تعتبر المقالات الصحفية عن ذوي الاحتياجات الخاصة من بين الأشياء التي يبحث عنها كثير من الناس، إما للاستفادة منهم عند كتابة مقالات أخرى، أو للكتابة عن مواضيع تعبر عنهم، أو لغرض الثقافة والمعرفة حول وضعهم. اشخاص. الناس وطرق التعامل معهم باعتبارهم ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء من هذا المجتمع الذي نعيش فيه.
مقالات في الصحف عن ذوي الاحتياجات الخاصة
- كما قلنا في المقدمة، فإن ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء من هذا المجتمع الذي يعيش بيننا، ونلتقي بهم في كل مكان من حولنا، ويجب أن نعرفهم أكثر من خلال دراسة حالتهم الصحية، وأسباب وطبيعة نفسية واجتماعية. الحياة والطرق المثالية للتعامل معهم.
- ولهذا السبب، اهتم الكثير من الكتاب والإعلاميين والصحفيين بهؤلاء الأشخاص وكتبوا مقالات في الصحافة عن ذوي الاحتياجات الخاصة وأنتجوا برامج تلفزيونية تحدثت عنهم من أجل لفت انتباه الجمهور إليهم، مما أدى إلى تطوير التفاعل البشري. ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل ملحوظ وملحوظ.
- ونتيجة لذلك، أصبحوا أشخاصًا فاعلين في مجتمعاتهم ويشاركون في جميع مجالات الحياة والأنشطة، من الرياضة والتكنولوجيا والعلوم المختلفة إلى دخول سوق العمل، سواء كانوا يعملون في المناصب الإدارية أو في الشركات الخاصة أو المعامل أو حتى الاكتشاف. المشاريع الخاصة.
- تشير الصحافة إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم، في اللغة، أشخاص ولدوا بإعاقة معينة أو إعاقة دائمة تجعلهم يفتقرون إلى الحركة والكلام والتفكير أو غيرها من الإجراءات التي يقوم بها الشخص السليم.
- وهذا يعني أن هؤلاء الأشخاص لديهم إعاقة في جزء من أجسامهم أو دماغهم مما يجعل من الصعب عليهم الاستمتاع بحواسهم أو القيام ببعض الأعمال، وقد يصاحبهم هذا الإعاقة منذ الولادة أو أنها إصابة تعرضوا لها في سن الشيخوخة مثل نتيجة لحادث أو مرض معين.
اقرأ من هنا حول: البحث عن ذوي الاحتياجات الخاصة pdf
ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث التعاريف المختلفة
1- ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث التعريف العام
- كما قلنا في الفقرة السابقة، كتب الصحفيون مقالات صحفية عن ذوي الاحتياجات الخاصة وحددوا تعريفهم أو معناهم لغويًا أو كالمعتاد، ولكن تم إصدار بعض التعريفات التي توضح معنى ذوي الاحتياجات الخاصة وتحددهم بوضوح، وواحد من هذه التعريفات هو تعريفها المشترك.
- حيث يُنظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث التعريف العام بأنهم أشخاص يحتاجون إلى عناية ورعاية خاصتين، على عكس الأشخاص العاديين الذين لا يحتاجون إلى مثل هذه الرعاية، وقد تم اعتماد هذا التعريف العام لهم بعد منتصف الفترة. القرن ال 20.
- كما اعتبر هذا التعريف العام الأنسب لذوي الاحتياجات الخاصة لأنه لا يحتوي على أي معنى أو نظرة عدوانية تجاههم وبالتالي يحميهم وأسرهم من النتائج السلبية التي يمكن أن تسببها بعض الكلمات المسيئة.
2- ذوي الاحتياجات الخاصة كما تحددها الأمم المتحدة
- نظرًا لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي واحدة من أكبر المساهمين في مختلف الجهود الإنسانية والإغاثية والطبية حول العالم، فقد كان من الضروري أن تكون أكبر مدافع عن ذوي الاحتياجات الخاصة، لذا فقد دعمتهم في التغلب على مختلف الصعوبات التي قد يواجهونها في الحياة اليومية للمشاركة الفعالة في المجتمع.
- أصدرت الأمم المتحدة تعريفها من وجهة نظرها، والذي يحددها أمام مختلف الهيئات والأنشطة لزيادة التفاعل معها، حيث يوضح هذا التعريف أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم أشخاص يعانون من إعاقات. في منطقة واحدة من الجسم أو تشوهات عقلية ولا يمكن علاجها أو علاجها.
أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة حسب نوع الإعاقة
- الأشخاص ذوو الإعاقات الذهنية: وهذا يؤدي إلى صعوبات في مهارات الرياضيات والكتابة والسمع والتحدث.
- الأشخاص ذوو الإعاقات العصبية: تؤثر هذه الإعاقة على الجهاز العصبي عند الولادة وتؤدي إلى أمراض معينة مثل الصرع ومرض الزهايمر.
- الأشخاص المصابون باضطرابات الدماغ: يرتبط هذا أيضًا بالولادة ويؤدي إلى اضطرابات في الجسم والعواطف وبعض الأمراض العصبية والسكتات الدماغية التي تصيب الدماغ.
- الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية: ينتج عنها عمى كامل للشخص أو صعوبة في الرؤية، وهو ما يسمى بالعمى الجزئي أو ضعف البصر.
- ضعف السمع: ينتج عن هذا الصمم التام أو فقدان السمع.
- الأشخاص ذوو الإعاقات الذهنية: وهذا يؤدي إلى صعوبات في التعلم أو القيام بالمهام اليومية وخاصة عند الأطفال قبل سن البلوغ أو مرضى متلازمة داون.
- الأشخاص ذوو الحركة المحدودة: وهذا يؤدي إلى صعوبة في الحركة وضعف وضمور عضلي، فلا يمكنهم القيام بأنشطة مختلفة، وينجم هذا عن فقدان جزء معين من الجسم، مثل الذراع أو القدم. و اخرين.
- الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية: وهذا يؤدي إلى اضطرابات سلوكية وانسحاب، إضافة إلى بعض حالات التوتر والاكتئاب.
- التخلف النمائي: ينتج عنه قصر طول الجسم مقارنة بعمرهم وتوقف النمو، وهذا النوع شائع عند الأطفال دون سن الخامسة، والأسباب المباشرة التي تؤدي إلى ذلك غير معروفة.
يمكنك أيضًا التعرف على: ما هي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
كيفية مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة
يوصي أطباء ذوي الاحتياجات الخاصة وأخصائيي الصحة العقلية بتقديم بعض الدعم المفيد والمطلوب بشدة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل أسرهم والأشخاص من حولهم، بما في ذلك:
- يحتاجون إلى المساعدة في اتخاذ قرارات بسيطة، مثل اختيار نوع الطعام أو لون ملابسهم، ودعمهم في تنفيذ اختياراتهم لزيادة الثقة بالنفس والفعالية الذاتية.
- يجب ملاحظة مواهبهم وتعزيزها وتشجيعها على تطوير قدراتها، ويجب التعامل مع هذه المواهب كشخص سليم.
- يجب مساعدتهم على أداء أنشطة بسيطة مثل أداء الواجب المنزلي معهم، مع ضرورة الحصول على موافقتهم على هذه المساعدة، وإذا رفضوا، فلا ينبغي إجبارهم على القيام بذلك.
طرق مثالية للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
تطرقت العديد من البرامج التلفزيونية والعديد من المقالات الصحفية حول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ضرورة اتباع بعض الأساليب والتقنيات المثالية في التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يحتاجون إلى أساليبهم الخاصة والتواصل معهم يختلف عن التواصل مع الناس العاديين. ومن أهم هذه الأساليب والتقنيات الآتي:
- أهم طريقة للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة هي توعية الجميع بأنهم جزء من هذا المجتمع ولهم جميع الحقوق الخاصة بأفراده ولا ينبغي تهميشهم، وأنهم يعاملون بشكل طبيعي ويشعرون بأنهم كذلك. نفس الشيء من قبل الناس العاديين كالبقية حتى لا نسبب لهم أي إحراج أو أذى نفسي.
- من وجهة النظر السابقة، لا ينبغي أن نعامل هؤلاء الأشخاص على أساس الشفقة أو أنهم أشخاص غير عاديين وأنهم أدنى من غيرهم من حيث قدراتهم الجسدية والعقلية، ولا ينبغي أن نشعر بالدهشة والاستغراب. عندما نراهم.
- كما يجب أن يكون له موقف إيجابي تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يغرس فيهم روح الأمل والطاقة، ويدعمهم في المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية وأداء الوظائف المختلفة، حيث يتمتعون بقدرات إبداعية كبيرة، دون اللجوء إلى إعاقاتهم أو إعاقتهم. إصابات.
- عند التحدث إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، يجب أن يكونوا بطيئين في الكلام، وأن يكونوا صبورين وأن يأخذوا وقتهم، ويتحدثوا معهم ويستمعوا بهدوء لأن معظم هؤلاء الناس لا يستطيعون التحدث بسرعة أو الاستماع إلى الكلام السريع.
ولا تفوت قراءة مقالنا: كيف نعلّم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
وهذا يصلنا إلى ختام هذا المقال الذي ذكرنا فيه لكم دور الإعلام في تقديم البرامج التلفزيونية والمقالات الصحفية عن ذوي الاحتياجات الخاصة، ولعل هذا المقال قد ساعدكم.