علاج التقشير عند الاطفال بالنشا و الفازلين؟ من المعروف أن العديد من الأطفال يعانون من طفح جلدي، سواء في منطقة الإبط أو في منطقة الحفاضات، والتي تزداد خاصة في فصل الصيف، وهي ظاهرة طبيعية، حيث أن جلد الأطفال أرق بكثير من بشرة البالغين.

وحيث أن منطقة الحفاض هي الأكثر عرضة لتراكم البول المليء بالكثير من الأملاح، فإن هذا يؤدي إلى تفاعل العرق مع الأملاح، مما يسبب تقشيرًا مؤلمًا عند الأطفال.

أسباب الطفح الجلدي للأطفال

  • نوع الحفاضات غير الصحية التي لا تتناسب مع طبيعة بشرة الطفل.
  • اتركي الحفاض على جسم الطفل لفترة طويلة.
  • توجد الأملاح والجزيئات التي تهيج الجلد في البول والبراز مما يؤدي إلى التقشر.
  • استخدام الأم للمبيض عند غسل ملابس الطفل مما قد يؤدي إلى تهيج بشرة الطفل خاصة إذا كانت حساسة.
  • الحساسية الغذائية التي قد يعاني منها الطفل والتي يمكن أن تؤدي إلى التقشير.

اقرأ أيضًا: طرق علاج الطفح الجلدي للأطفال

أنواع التقشير

  • طفح جلدي بسبب التعرض للأمونيا.
  • طفح جلدي نتيجة البراز الحمضي.
  • طفح الخميرة أو حساسية من الفطريات.
  • مرض الأكزيما.

فوائد النشا

النشا من أهم المواد الطبيعية التي يجب أن يتواجد في كل منزل:

  • يتم تضمينه في العديد من الوصفات الطبيعية المفيدة للبشرة.
  • كما يمكن استخدامه كخليط لتهدئة المنطقة المتقشرة والحكة، حيث يحتوي على العديد من المواد التي تساعد في تخفيف الحكة.
  • كما يستخدمه البشر لتقليل التورم الناجم عن حقن لقاحات الطفولة.
    • يوضع مزيج من النشا والماء على الانتفاخ ويترك لعدة ساعات ويختفي هذا التورم تمامًا.

دور النشا في علاج تشوهات الاطفال

  • يخلط النشا مع الماء حتى يصبح قوام الخليط كريميًا، ثم يضاف هذا الخليط إلى مكان السحجات ويترك ليجف تمامًا.
    • يمكن استخدام هذا الخليط من قبل كل من الأطفال والبالغين، الذين يعانون من هذه الجروح غالبًا في فصل الصيف.
    • خاصة في الأماكن الحارة والرطبة، يتم إزالة هذا الخليط عندما يجف، ويتكرر يومياً حتى يصبح الجلد خالياً تماماً من التقشير.
  • يمكنك إضافة نشا الذرة وخلطها بالقليل من الماء ثم وضعها في زجاجة بخاخة نظيفة ورش منطقة التقشير للطفل، ثم تركها حتى تجف تمامًا، ويمكن تكرار هذه العملية مع كل تغيير حفاض حتى ذهب التقشير. شفي تماما.
  • يمكن للأم استخدام النشا فقط على شكل مسحوق، دون إضافة الماء، حيث يتم وضعه في وعاء مسحوق نظيف وفارغ، ثم رشه بمسحوق على أماكن السحجات وتدليكه برفق.

نصيحة قبل استخدام النشا على جسم الأطفال

كما تعلمنا أن النشا له قدرة خاصة على امتصاص الرطوبة التي تسبب الطفح الجلدي لدى الطفل، كما أنه يقلل من معدل الاحتكاك وبالتالي يمنع التقشر.

لذلك يفضل استخدام النشا كإجراء وقائي عند تغيير حفاضات الطفل، وعند استخدام وصفات النشا يجب اتخاذ الإجراءات التالية:

  • يجب على الأم تغيير حفاضات الطفل المبللة، وشطف الجزء السفلي جيدًا، ويجب على الأم استخدام الماء الدافئ حتى في الصيف.
  • ثانيًا، تجفف الأم الجزء المبلل جيدًا بمنشفة قطنية ناعمة بحيث توضع بشكل رقيق على جلد الطفل وتترك الطفل لفترة قصيرة ليجف تمامًا في الهواء.
  • بعد التأكد من جفاف المنطقة، يمكن رش مسحوق النشا مباشرة على جلد الطفل وتوزيعه بالتساوي.
  • نوصيك بتكرار هذه الخطوات مع كل تغيير حفاض، ويجب أن تحرصي على عدم ترك الحفاض المبلل على جلد طفلك لفترة طويلة.

أمثلة على وصفات النشا

يمكنك مزج النشا وزيت الزيتون الطبيعي والذي ثبت أنه يعطي نتائج ممتازة في علاج مشاكل البشرة والتي تحدث بشكل خاص عند الأطفال وهذه الوصفة تساعد في:

  • تقليل احمرار الجلد الناتج عن التقشير.
  • وكذلك القضاء على كل آثار تشريح الجلد، لأن اللون الأحمر يتحول إلى اللون البني الغامق.
    • سيقوم هذا الخليط بتحويل هذا اللون تدريجيًا إلى اللون الطبيعي للبشرة.
  • كما يمكنه تنعيم وتلطيف البشرة في مناطق الاحتكاك والجلد الخشن، وذلك بفضل وجود زيت الزيتون الذي يعمل كمرطب للمناطق الخشنة.

يمكن الحصول على أفضل نتيجة إذا قامت الأم أولاً بتدليك الجروح على جلد الطفل بزيت الزيتون، ثم وضع مسحوق النشا على المنطقة المتضررة.

يترك الخليط على جسم الطفل لمدة نصف ساعة، ثم يشطف بالماء الدافئ، ويتم ترطيب الجلد بماء الورد، وبعد عدة مرات يمكن ملاحظة النتيجة.

دور الفازلين في علاج تشوه الأطفال

  • من المعروف أن الفازلين مادة دهنية، وهذه الخاصية تميزه وتجعله علاجًا قويًا للعديد من مشاكل البشرة.
  • يمكن استخدام الفازلين لعلاج الطفح الجلدي، حيث يعمل الفازلين كطبقة عازلة بين جلد الطفل والحفاضات، مما يقلل الاحتكاك ويهدئ الجلد ويحمي المنطقة من العدوى.

يمكن استخدامه من خلال تغطية المنطقة المصابة بطبقة رقيقة من الفازلين ونكرر هذه العملية في كل مرة نغير فيها الحفاض.

  • أولاً، تزيل الأم الحفاض المبلل وتنظف بشرة الطفل جيدًا.
  • اشطف الجلد بالماء الدافئ.
  • جفف الجلد بمنشفة قطنية ناعمة.
  • ضع طبقة من الفازلين على المناطق المصابة.
  • كرري هذه الطريقة عند تغيير حفاضات طفلك.

يمكن أيضًا صنع مزيج من النشا والفازلين لعلاج التقشير، حيث ثبت أن له فوائد مزدوجة للبشرة:

اقرأ أيضًا: ما هي فائدة النشا للحساسية؟

مزايا خليط النشا والفازلين

يعد هذا أحد أشهر العلاجات وأكثرها فعالية للتشريح عند الأطفال ويمكن استخدامه على النحو التالي:

  • اخلطي كميات متساوية من النشا والفازلين حتى تحصلي على خليط كريمي ناعم، ثم ضعي هذا المزيج على بشرة الطفل في منطقة الاحمرار، اتركيه لفترة قصيرة، ثم اغسليه بالماء الدافئ.
  • عند تكرار هذه الطريقة، ستلاحظ الأم النتيجة.

يمكن أن يكون سبب التشريح عدوى بكتيرية أو فطرية، والإسهال هو أحد الأسباب الرئيسية في هذه الحالة، لذلك لتجنب مثل هذه العدوى، يجب على الأم اتخاذ عدة إجراءات، منها:

  • غيري الحفاض بانتظام، لأنه بجانب حقيقة أن البراز على جلد الطفل لفترة طويلة، فهو مزعج.
    • ومع ذلك، فإن البراز هو أحد الأسباب الرئيسية لتهيج الجلد وتقشره، لذا يجب تغيير الحفاض بانتظام.
    • إنها الطريقة الأكثر أمانًا التي تساعد على ضمان الراحة المناسبة للطفل كما تخفف الأعراض.
  • حافظ على المنطقة جافة ونظيفة. الطريقة الأكثر أمانًا لتنظيف المنطقة هي استخدام منشفة قطنية نظيفة ومبللة ومسح المنطقة برفق.
    • أو يمكنك استخدام الحمام أو الدش الدافئ ومنشفة جافة للتنظيف، وذلك لأن أغلب المنظفات والعطور والصابون والمناديل.
    • والمواد الأخرى التي تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب تهيجًا متزايدًا للجلد وطفحًا جلديًا مؤلمًا.
  • يجب على الأم الابتعاد عن أي سبب لطفح الحفاض والحفاظ على نظافة منطقة الحفاض.
    • وعليها أن تجرب أنواعًا مختلفة من الحفاضات حتى تجد النوع المناسب لطفلها، لأن كل طفل يختلف بطبيعته.
    • تعد حساسية الحفاض من أكبر أسباب الطفح الجلدي.
  • بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي إغلاق الحفاض بإحكام، لأن هذا لا يسمح للهواء باختراق المنطقة جيدًا.
  • وكذلك الاستمرار في استخدام الأساليب التي تساعد في علاج التقشير لتجنب حدوث أي التهابات في هذه المنطقة.

اقرأ أيضًا: علاج الطفح الجلدي بين الفخذين بالأعشاب والزيوت الطبيعية

بهذا تختتم المقالة وتذكر كل المعلومات المهمة عن كيفية حماية طفلك من الجروح وأهم الطرق الطبيعية لعلاج هذه الجروح وكيفية الوقاية منها والبقاء في أمان. الطفل.