التاريخ والعلوم ذات الصلة والتاريخ من العلوم التي تدرس الإنسان عبر الزمن، وكذلك جميع المجالات الاقتصادية وغيرها، سواء كانت قانونية أو فكرية أو عسكرية أو سياسية، فضلًا عن تطور التاريخ.

حيث كان قادرًا على دراسة تاريخ العديد من الدول، ولكن من الضروري الآن دراسة التاريخ أو دراسة التاريخ والعلوم الحليفة، والتي سنتعلمها هنا في هذا المقال بكل التفاصيل.

ما هي أقسام العلوم الفرعية للبحث في التاريخ؟

القسم الاول

  • هذه هي الأقسام الموجودة في التاريخ والعلوم ذات الصلة، بما في ذلك العلوم الاجتماعية والإنسانية، التي تدرس النشاط البشري.
  • ترتبط هذه العلوم ارتباطًا وثيقًا بدراسة التاريخ من خلال موضوع البحث والتخصص الذي يتابعه الباحث.

القسم الثاني

  • هذا قسم يتعلق بالأدوات الأساسية للباحث وكذلك بمهاراته الخاصة حسب الموضوع قيد الدراسة، وبعضها ليس علمًا بالمعنى الاصطلاحي.

العلوم الاجتماعية والإنسانية هي علوم فرعية

هذا من العلوم التي تساعد الباحث التاريخي، لأنه في شكل معلومات يمكن للباحث الحصول عليها، ومن بين العلوم الاجتماعية والإنسانية، يمكن تمييز ما يلي:

الأنثروبولوجيا

  • هذا العلم من العلوم الاجتماعية التي تساعد الباحث لأن العلماء بشر.
    • بالإضافة إلى ذلك، يواجه المؤرخون بعض المشاكل التي تتكون منها، وهم متشابهون في الرؤية عندما يفعلون ذلك.
    • لكن من خلال البحث، يدرس علماء الأنثروبولوجيا ثقافة الإنسان البدائي إلى حد كبير.
    • وفي نفس الوقت يدرس الباحث أو المؤرخ الإنسان المتحضر.
  • لكن ليس للعلم البشري وجود منفصل مثل العلوم الطبيعية، لأنه أحد المجالات التي يوجد فيها.
    • يهتم الإنسان بكل شخص، ومن هنا تأتي الفروع الأربعة المنفصلة للأنثروبولوجيا، وهي:
  • الأنثروبولوجيا الطبيعية هي دراسة التطور البيولوجي البشري وتغير الجنس البشري.
  • تدرس الأنثروبولوجيا الثقافية الثقافات المعاصرة للقبائل البدائية والعلاقات الإنسانية.
  • علم اللغة الأنثروبولوجي، الذي يحلل الثقافات الشفوية والمكتوبة.
  • علم الآثار هو علم يساعد في الكشف عن طبيعة وثقافة كل إنسان ما قبل التاريخ من خلال الاكتشافات الأثرية.
  • عادة ما يواجه الأسئلة التاريخية ويتناولها وهو يتتبع مسار التطور البشري وانتشار البشرية.
    • والأنثروبولوجيا الطبيعية، فهي نفس مناهج دراسة التاريخ في معهد التعديلات التي تتطلب دراسة خاصة.

الجغرافيا هي علم مساعد

  • الجغرافيا علم وثيق الصلة بالتاريخ والجغرافيا بمعنى أنها تقع بين الزمان والمكان.
    • الأرض هي المكان الذي حدثت فيه كل حقائق التاريخ، ولها تأثير على قيادة الرجال.
    • لها نفس التأثير على حركة القصة وتفاعل الإنسان مع البيئة لمواجهة الظروف.
    • لذلك من واجب المؤرخ معرفة الجغرافيا وخاصة المنطقة التي يريد دراستها.
    • وعن الظروف الجغرافية والظواهر التي تؤثر على هذا المكان، وجدت نظرية توضح أهمية الجغرافيا.
    • الذي ظهر ودعا نظرية شرح حركة التاريخ الجغرافيا.
  • كما لا يمكن للباحث الاستغناء عن دراسة الجغرافيا في جميع المجالات، بما في ذلك الجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا البشرية والسياسة.
    • يحتاج الباحث إلى تاريخ اقتصادي يعرف من خلاله مناطق الإنتاج وأنواع الغابات.
    • وأنواع التوربينات وموسمها، لأن الباحث يربط كل هذا بالسياسة الاقتصادية.
  • لقد تبع العديد من البلدان بموقعها الجغرافي وظروفها الطبيعية، على سبيل المثال مصر.
    • في الجزء الشمالي الشرقي من قارة إفريقيا وساحلها، ويواجه البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
    • كان هذا عاملاً رئيسياً في اتصالات مصر مع الحضارات التي نشأت في حوض البحر الأبيض المتوسط.
    • وعلى سواحلها بالإضافة إلى السيطرة على طرق التجارة بين الشرق والغرب.
  • تم إنشاء الوديان مثل وادي النيل ووديان دجلة والفرات على يد أقدم الحضارات الإنسانية التي عرفها التاريخ.
    • أما البيئات الجبلية والصحراوية فهي بيئة تثير اشمئزاز السكان مما أدى إلى رحيل الكثير من الناس إلى اليونان.
    • الأمر الذي يؤدي إلى دول المدن والمستعمرات خارج دولة اليونان.

علم الاقتصاد هو علم مساعد

  • الاقتصاد هو أحد العلوم الرئيسية التي يستخدمها الباحث عند دراسة التاريخ في العوامل الاقتصادية وتوزيع الثروة بين الطبقات.
    • بالإضافة إلى وسائل الإنتاج وتنوعها وطريقة التوزيع والاستهلاك، كل هذا له دور في تشكيل نوع الدولة وطبيعة الأنظمة فيها.
    • كما أن لها دور في الطبقة الحاكمة وأجسامها وقوانينها، وكلها عوامل مهمة.
    • في تفسير التاريخ – التفسير العلمي لفترة زمنية معينة أو منطقة معينة من تاريخ البشرية.
  • أيضا أهمية هذا العلم، حيث كانت الزراعة هي النشاط الرئيسي للبلاد، سنجدها.
    • هناك طبقات اجتماعية أساسية تتكون من طبقتين: الملاك والمستأجرون.
    • طبقة المالك هي الشيوخ بينهم الذين يبرزون في المجتمع ويمارسون جميع الأنشطة السياسية والتنفيذية وغيرها.
    • يأتي ضمن قسم الاقتصاد السياسي أن الأنظمة السياسية تسعى لإدارة شؤون الدولة.

علم اجتماع العلوم المساعدة

  • علم الاجتماع هو أحد العلوم المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ، والتي يحتاجها الباحث.
    • أو مؤرخًا يساعده على فهم الأحداث التاريخية، في علم اجتماع العلوم الإنسانية، والذي يتضمن دراسة الأفعال والعلاقات البشرية.
    • كما أنه يتعامل مع دراسة التغيير الاجتماعي والسياسي والديني والعسكري، وكذلك دراسة المجتمع بمرور الوقت.
  • علم الاجتماع هو علم يصوغ أنماط العلاقات بين الناس.
    • إذا أراد الباحث دراسة التاريخ أو الحركة العمالية في بلد معين، فيجب أن يكون على دراية بجميع أساسيات علم الاجتماع حتى يعرف متى يقول “الطبقة العاملة”.
    • أو إذا كانت الطبقة العاملة فقط، وإذا كانت تتعلق بالثقافة الطبقية والوعي الطبقي.
    • وعندما يتحدث عن الطبقة الاجتماعية والقوى الاجتماعية وطبقة الملاك والطبقة الرأسمالية؟

الديموغرافيا هي علم مساعد

  • وهو فرع من فروع علم الاجتماع، وهو من العلوم المهمة للباحث الذي يدرس حجم الأمم وتكوينها وتوزيعها الجغرافي.
    • والتغيرات التي تحدث في الحالة تزيد أو تنقص بما في ذلك التكاثر والوفاة والهجرة.
  • كما أنه من العلوم المهمة المتعلقة بالتاريخ ودراسته، حيث يشتغل به المؤرخ.
    • التعرف على إحدى نقاط البحث وشرح ظاهرة تاريخية من الناحية السياسية أو الاقتصادية.

علم النفس كعلم مساعد

  • إنه أحد العلوم التي يحتاجها الباحث عند دراسة التاريخ، حيث تتغير دراسات علم النفس.
  • التي تحدث في السلوك البشري في علم النفس تهتم بدراسة جوانب النفس البشرية
  • يدرس التاريخ أعضاء المجتمع قبل محاولة فهم الدوافع المختلفة لهؤلاء الأشخاص.

العلوم السياسية هي علم مساعد

  • إنه علم يتعامل مع مجموعة مختارة من العمليات الاجتماعية التي تؤدي إلى صنع السياسات واتخاذ القرار.
    • والتي تدور حول شرح مفهوم القوة والسلطة الذي يعكس علاقة القوى الاجتماعية فيما بينها وعلاقة الجهاز الحاكم، وهي ليست ظاهرة سياسية.
  • هذه واحدة من القضايا السياسية المهمة، والتي هي إلى حد كبير في بؤرة اهتمام المؤرخين.
    • لكن يجدر الانتباه إلى الحاجة إلى دراسة السياسة كعلم، لأن مجالات الاهتمام بالتاريخ والعلوم السياسية متشابهة جدًا.

في نهاية هذا المقال التقينا بعلم التاريخ والعلوم المساعدة، لأن هذه العلوم تساعد المؤرخين على معرفة وكيفية دراسة التاريخ، لأن كل من هذه العلوم مرتبطة بالجلد والتغيرات التي تحدث منه.