يعتبر الحمل من أصعب الفترات التي تمر بها المرأة وتخوض المرأة بعض التغييرات وتعاني من العديد من المشاكل، ومن هذه المشاكل التي تعاني منها المرأة اضطراب النوم، لذلك لا تستطيع المرأة الحامل النوم بشكل سليم.

ويرجع ذلك إلى التغيرات التي تحدث في جسدها كل شهر من الحمل، وهناك طرق عديدة لتقليل اضطرابات النوم ومساعدتك على النوم بشكل طبيعي أثناء الحمل.

اضطراب النوم أثناء الحمل

يعتبر الحمل من أصعب الفترات التي تمر بها المرأة الحامل وأثناء الحمل هناك العديد من التغيرات الجسدية وتعاني المرأة الحامل من العديد من المشاكل ومن المشاكل التي تعاني منها المرأة الحامل النوم أثناء الحمل.

تحدث بعض التغييرات في كل شهر من الحمل، فهذه التغييرات تؤدي إلى اضطراب النوم، وهناك العديد من الأفكار حول الولادة والولادة، مما يجعل المرأة الحامل تعاني من القلق واضطراب النوم.

بالإضافة إلى الضغط الشديد على المثانة مع زيادة فترة الحمل، فإنه يؤثر على نوم المرأة الحامل، بسبب كثرة الزيارات إلى المرحاض، والشعور بالحرقان والحموضة المستمرة يؤدي إلى اضطرابات النوم.

هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين عانوا من مشاكل في الهضم قبل الحمل. يجب على النساء الحوامل تنظيم نومهن قدر الإمكان ومحاولة التغلب على اضطرابات النوم.

اقرأ أيضًا: أعشاب تهدئ الأعصاب وتساعدك على النوم

أسباب اضطرابات النوم أثناء الحمل

  • من أسباب اضطراب النوم عند المرأة الحامل الأرق: وهو الأكثر شيوعًا، فمعظم النساء الحوامل يعانين من الأرق، وهو إما أن يبقين مستيقظين لفترة طويلة أو يأخذن وقتًا طويلاً للنوم والشعور بالتعب، لا إيجاد الوقت الكافي للنوم.
  • من أسباب اضطراب النوم الأفكار المستمرة والقلق والتوتر الذي ينشأ عند المرأة الحامل بسبب فكر المولود.
  • كثرة التبول هي أحد الأسباب التي تجعل المرأة الحامل تعاني من اضطراب النوم، وغالبًا ما تقوم بزيارة المرحاض، خاصة في الثلث الثالث من الحمل.
  • الشعور بالارتجاع من الأسباب التي تعاني منها المرأة الحامل، ويحدث في الليل، لذلك يوجد اضطراب في النوم، لذلك يجب عدم تناول الأطعمة التي تسبب ارتجاع المريء.
  • صعوبة التنفس: بعض النساء الحوامل غير قادرات على التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم.
  • تساهم الحموضة المستمرة، خاصة في المراحل المتأخرة من الحمل، في اضطرابات النوم لدى النساء الحوامل.
  • خدر أو تنميل أو إحساس بالحرقان في الساق، يُعرف باسم تململ الساقين، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.

اضطراب النوم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل

  • في كل مرحلة من مراحل الحمل، تعاني المرأة الحامل من مشاكل واضطرابات في النوم بسبب التغيرات التي تحدث أثناء الحمل.
  • في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تعاني المرأة الحامل من اضطرابات النوم، بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى الأرق وعدم النوم بسرعة.
  • بالإضافة إلى ذلك، في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تعاني المرأة الحامل من القيء والغثيان المستمر، وكثرة التبول، مما قد يؤدي إلى اضطرابات النوم.
  • من المشاكل التي تظهر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل آلام الظهر، ويمكن أن يكون هذا الألم شديدًا لدرجة أنه يتداخل مع النوم، وهناك مشاكل في النوم، وكذلك القلق وألم الصدر، وكل ذلك تسبب اضطرابات النوم.

اضطراب النوم في الثلث الثاني من الحمل

  • أما بالنسبة للثلث الثاني من الحمل، فبعد إزالة الغثيان والقيء عند المرأة الحامل يكون أقل بكثير مما كانت عليه في الثلث الأول من الحمل، ما لم تكن هناك بعض المشاكل الأخرى المتعلقة بتطور الحمل.
  • ومع ذلك، تحب معظم النساء الحوامل النوم قليلاً خلال هذا الحمل الثالث، حيث يعتاد الجسم على هذه التغييرات التي تحدث في الجسم.
  • ومع ذلك، يمكن أن تعاني المرأة الحامل من آلام في المعدة وحموضة ثابتة، ولا يمكنها الاستمتاع بالنوم، في هذا الثلث.
    • وكذلك آلام الظهر، وانقباضات غير منتظمة بسبب حركة الجنين في هذا الثلث.
    • الأمر الذي يؤدي إلى حقيقة أن الحامل تستيقظ من النوم، وكل هذا يؤدي إلى اضطرابات في النوم.

أنظر أيضا: أسباب المغص عند الأطفال أثناء النوم

اضطراب النوم في الثلث الثالث من الحمل

في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، قد تعاني المرأة من قلة النوم أو اضطرابات النوم الشديدة.

لا تشعر النساء الحوامل بالراحة في هذا الفصل. هناك أسباب عديدة لذلك، منها:

  • القلق والتوتر بسبب اقتراب موعد الولادة وخواطر حول المولود الجديد.
  • كثرة التبول بسبب الضغط الشديد على المثانة ووزن الحمل.
  • ضيق التنفس الذي تعاني منه المرأة الحامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
  • آلام الظهر الشديدة التي لا يمكنك الوقوف، مما يسبب صعوبة في النوم.
  • زيادة حرقة المعدة واضطراب الجهاز الهضمي.
  • تقلصات مستمرة في الساقين خاصة عند تغيير وضعية النوم.
  • حكة شديدة تظهر في المراحل المتأخرة من الحمل، وتعاني منها معظم السيدات الحوامل.

الهرمونات وتأثيرها على نوم الحامل

هناك تغيرات كبيرة في هرمونات المرأة الحامل، وفي مراحل مختلفة من الحمل يكون لهذه الهرمونات تأثير وتغير بشكل كبير مزاج المرأة الحامل، وكذلك النوم ومظهر المرأة الحامل، وتشمل هذه الهرمونات:

  • الإستروجين: عندما يزداد هذا الهرمون في جسم المرأة الحامل، يتجلى في تورم اليدين والقدمين.
    • احتقان الأنف وضيق التنفس مما يؤدي إلى اضطراب النوم.
    • مع زيادة هذا الهرمون، يزداد حجم الأوعية الدموية، وتنخفض حركة العين أثناء النوم بسرعة.
  • البروجسترون: تؤدي زيادة هذا الهرمون إلى ضعف عضلات الجسم.
    • مما يؤدي إلى كثرة التبول ودخول الحمام مما يعوق النوم.
    • كما أنه يسبب حرقة في المعدة، وركود النوم، ولا تغفو العينين بسهولة.
  • وهرمون الأوكسيتوسين: إذا كان مرتفعًا أثناء الحمل، فإنه يؤدي إلى اضطرابات النوم.
    • لأنه يزيد من التقلصات والتقلصات، ومن المرجح أن يؤدي زيادتها إلى المخاض.
  • الميلاتونين: عندما يرتفع مع هرمون البرولاكتين، فإنه يعطل النوم.
    • لأنه يمنع النوم العميق.

علاج اضطرابات النوم أثناء الحمل

  • يمكنك تقليل كمية مياه الشرب بشكل كبير قبل النوم.
    • يساعد في تقليل التبول في الليل.
  • بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي تعالج الحرقة والحموضة حتى تساعدك على النوم.
  • قم بانتظام بإجراء تمارين آمنة أثناء الحمل تساعد على استرخاء الجسم والحث على النوم.
  • مارس اليوجا ودلل جسمك وقم بتمارين التنفس العميق.
    • كل هذه الأشياء يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أسرع.
  • يمكن استخدام العديد من الوسائد أثناء النوم، خاصةً للظهر والمعدة.
    • يساعد في الحصول على نوم منتظم وعميق.
  • يساعد تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكربوهيدرات في علاج اضطرابات النوم.

اقرأ أيضًا: أسباب النوبات أثناء النوم عند البالغين

علمنا أن اضطراب النوم من أكثر المشاكل شيوعًا التي يصيبها الحمل، والسبب الرئيسي لذلك هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل.

كما أن التغييرات في الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل تؤثر على نوم المرأة الحامل، وهناك العديد من النصائح التي تقلل من اضطرابات النوم.