ما هي عاصمة جيبوتي؟ في هذا المقال سنجيب على سؤال ما هي عاصمة جيبوتي، ورغم أن جيبوتي دولة عربية إلا أن هناك الكثير من الناس لا يعرفون معلومات كافية عن هذا البلد.
تقع دولة جيبوتي في القارة الأفريقية وهي إحدى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وفيما يلي سنقدم الكثير من المعلومات عن دولة جيبوتي.
معلومات أساسية عن دولة جيبوتي
في البداية، قبل أن نتعرف على عاصمة دولة جيبوتي، لنستعرض المعلومات الأساسية عن الدولة في النقاط التالية:
- مساحة الدولة: جيبوتي ليست من أكبر الدول من حيث المساحة، وتقدر مساحتها الإجمالية بـ 23.200 كيلومتر مربع.
- السكان: يبلغ عدد سكان جيبوتي مليون نسمة وهي ليست دولة ذات كثافة سكانية عالية.
- الموقع على الخريطة: تقع دولة جيبوتي في القارة الأفريقية، على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب.
- إلى الغرب منها دولة إثيوبيا، ومن الجنوب تقع على الحدود مع إثيوبيا، باستثناء دولة الصومال من الجنوب الشرقي.
- يحدها إريتريا من الجانب الشمالي وخليج عدن والبحر الأحمر من الجانب الشرقي.
- تقع مباشرة مقابل دولة اليمن، حيث تبعد دولة جيبوتي 20 كيلومترًا مربعًا فقط عن دولة اليمن.
- اللغة الأساسية: جيبوتي بلد عربي، لذلك اللغة العربية هي لغة رسمية بالإضافة إلى الفرنسية.
- الديانة الرسمية: الإسلام، حيث يشكل المسلمون 94٪ من إجمالي سكان جيبوتي.
- الإجازات الرسمية للدولة: تحتفل دولة جيبوتي بالعديد من الأعياد التي تعتبر أعيادًا وطنية رسمية، ومعظمها ديني.
- الأعياد الإسلامية الرسمية للبلاد هي عيد الفطر، 1 شوال، وعيد الأضحى، 10 ذو الحجة.
- بداية السنة الأولى من محرم الهجري، المولد النبوي الشريف في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، رحلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب.
- بالإضافة إلى الاحتفالات المسيحية وهي رأس السنة الميلادية 1 يناير.
- عيد الميلاد في 25 ديسمبر وأخيرًا الأعياد الوطنية.
- 27 يونيو – عيد الاستقلال، 1 مايو – عيد العمال.
أنظر أيضا: عدد الدول العربية في القارة الأفريقية
ما هي عاصمة جيبوتي؟
بعد أن اطلعنا على المعلومات الأساسية عن دولة جيبوتي، ننتقل إلى الإجابة على سؤال ما هي عاصمة جيبوتي، وسنعرضها بالتفصيل في النقاط التالية:
- عاصمة دولة جيبوتي هي مدينة جيبوتي التي تحمل نفس اسم الدولة.
- يعيش جزء كبير من السكان في العاصمة، حيث يعيش أكثر من ثلث السكان هناك.
- ينتمي معظمهم إلى إحدى قبيلتين، قبيلة عيسى أو قبيلة عفار.
- تتميز العاصمة جيبوتي بطابعها الجغرافي المتنوع حيث تضم مجموعة متنوعة من التضاريس.
- تحتوي العاصمة على أودية وجبال شاهقة وغابات وسهول، وبالتالي فهي من المدن الساحرة.
- تعتبر العاصمة جيبوتي من المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر وتتميز بموقعها الساحر ونقاء طبيعتها.
- ما يجذب السياح، فهي مدينة مناسبة لأي نشاط بحري.
- كانت جيبوتي تحت الاحتلال الفرنسي لفترة طويلة.
- لذلك، تنتشر العمارة الفرنسية في البلاد، خاصة في العاصمة جيبوتي.
- يعد ميناء جيبوتي أحد عوامل الجذب المهمة للعاصمة جيبوتي، وهو ميناء كبير على ساحل البحر الأحمر وله أهمية اقتصادية كبيرة.
- إنه ميناء دولي وأكبر ميناء في شرق إفريقيا.
- تمتلك العاصمة خط سكة حديد يؤدي إلى إثيوبيا، تم إنشاؤه إبان الاحتلال الفرنسي ويربط بين عاصمة جيبوتي ومدينة أديس أبابا عاصمة دولة إثيوبيا.
- زاجالو هي واحدة من أكثر المناطق شعبية في العاصمة جيبوتي.
- تشتهر بوفرة أشجار النخيل.
- في العاصمة، بالإضافة إلى القصر الرئاسي، يوجد مسجد كبير.
إقرأ أيضاً: خريطة كاملة للعالم العربي
تاريخ جيبوتي وعلاقاتها مع الدول
بعد أن تعلمنا بعض المعلومات الأساسية عن حالة جيبوتي، سننتقل لاستكشاف بعض المعلومات التاريخية حول دولة جيبوتي:
- تعد مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات مع دولة جيبوتي.
- كانت رحلة استكشافية مصرية هي أول رحلة بحرية تصل إلى جيبوتي.
- تعود هذه الرحلة إلى 3000 قبل الميلاد وتمت في عهد الفرعون المصري بيبي الأول.
- لكن علاقات شبه الجزيرة العربية واليمن بدولة جيبوتي كانت أكثر استقرارًا وأقوى من العلاقات بين مصر وجيبوتي.
- تمكنت بعض القبائل من اليمن وشبه الجزيرة العربية من الوصول إلى هذه المنطقة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
- بعد افتتاح مصر لقناة السويس عام 1869 م، أصبح ساحل البحر الأحمر وطرق التجارة البحرية محل نزاع ومرغوب فيه من قبل الدول الأوروبية.
- احتل البريطانيون مصر.
- بعد ذلك بعامين، توغل الاحتلال البريطاني واستولى على المحمية الصومالية وموانئ بربريا وزيلا.
- بعد الاحتلال البريطاني لعدن، حاولت فرنسا في ذلك الوقت شراء قطعة أرض على الساحل الشرقي لأفريقيا لقيمتها الاقتصادية.
- وبالفعل حصلت على ميناء الأوبك.
- تمكن الفرنسيون من الاستيلاء على تاجوراء في جيبوتي بعد الاحتلال البريطاني لمصر.
- وبعد ذلك توسع الاحتلال الفرنسي على أراضي جيبوتي.
- أسس الاحتلال الفرنسي مدينة جيبوتي، التي أصبحت المركز الإداري للاحتلال في ذلك الوقت، وأطلق عليها اسم الصومال الفرنسي.
- بعد العديد من الصراعات ومحاولات الانفصال عن فرنسا، في عام 1775 م، ظهرت مطالب عديدة لاستقلال جيبوتي (إقليم أكار وعيسى الفرنسيين) عن فرنسا.
- تم إجراء تصويت للاستقلال في 5 مايو 1777. وبالفعل، أصبحت المنطقة مستقلة، وتأسست جيبوتي في 27 يونيو 1977.
تاريخ الإسلام والمسيحية في دولة جيبوتي
كما نعلم دولة جيبوتي الآن دولة إسلامية لأن الإسلام هو الدين الرسمي الذي يتبعه معظم الناس، ولكن في ما يلي سنعرض تاريخ الأديان في جيبوتي، وخاصة الدين الإسلامي والدين المسيحي:
- كانت جيبوتي في الأصل دولة مسيحية وكان يطلق عليها الإمبراطورية الحبشية.
- مع ظهور الإسلام، كانت جيبوتي من أوائل الدول التي اعتنقت الدين الإسلامي.
- وذلك لأنها من بلاد المشرق لقربها من شبه الجزيرة العربية والدول العربية التي دخلها الفتح الإسلامي.
- دخل الإسلام جيبوتي بين القرنين الثامن والعاشر.
- تم إنشاء الممالك والإمارات الإسلامية، بما في ذلك إمارة العدل.
- انتشر الإسلام بشكل رئيسي من خلال العدد الكبير من العرب المسلمين الذين قدموا إلى البلاد للعمل.
- الأمر الذي ساهم في معرفة أهل جيبوتي بالدين الإسلامي واكتشاف مبادئه السمحة وانتشاره على نطاق واسع في المستقبل.
- الآن أصبحت دولة جيبوتي من الدول الإسلامية، والدين الإسلامي هو الدين الأول والأكثر انتشارًا، وهذا هو الدين الذي يتبعه غالبية سكان البلاد.
- حيث يشكل المسلمون في جيبوتي 94٪ من مجموع السكان والنسبة المتبقية هم من يتبعون الديانة المسيحية.
- وانتشار المساجد في دولة جيبوتي كما في أي دولة إسلامية.
- كل مدينة في جيبوتي بها مسجد واحد على الأقل.
- يحتفل شعب جيبوتي بالأعياد الإسلامية الرئيسية.
- وتعتبر إجازات رسمية في البلاد، وهما عيد الفطر وكربان بيرم.
انظر هنا: ترتيب الدول العربية حسب المنطقة
لذلك علمنا بدولة جيبوتي وكونها من الدول العربية والإسلامية ومن الدول التي لا تدخل في صراعات وبالتالي لا يتكرر اسمها في كثير من الأحيان.
لكنها ذات طبيعة ساحرة وموقع جغرافي مميز، وبهذه الطريقة أجبنا على سؤال ما هي عاصمة جيبوتي، وتعلمنا الكثير من المعلومات عن الدولة، نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.