يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك شرح دعاء … يا ولي القلوب، ثبّت قلوبنا على دينك من لدى الله تعالى، وارزقنا التضرع، والتضرع له خصوصية عارم، لأنه بالصلاة يتغير المصير، وتشبع الشهوات، ويدنو العبد. وربه إيتي، وأن الداعي هو باستمرار بصحبة الله سبحانه وتعالى، كما يبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: “قال الله تعالى: إني كما يظن عبدي. لي وأنا معه عندما يدعوني ».

يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك شرح دعاء

رواه أنس عن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا قلوب قلبي على دينك” قلت: يا رسول الله إنك آمنت وما ياتي نحن. خائف؟ قال: نعم القلوب بين إصبعين الله يقلبهما كما يشاء.

قال في حديث: يا رسول الله، هل تكثرون في هذا الدعاء؟ قال صلى الله عليه وسلم: “قلب الإنسان بين إصبعين من أصبع الله تعالى، ومن الرحمة إلى الاستبداد، لأنه بتأمل أعمال الله تعالى نجد أنه: قادر على تغيير القلوب وتغييرها وتغييرها، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى أن يثبت إيمانه أمامه.

 

بالنظر إلى الدعاء المتواجد في المحادثة، نكتشف أنه يخشى أن يوجه الله تعالى قلبه إليه أو يحولها من إيمانه بالله إلى غير ذلك، بصرف النظر عن أن ذلك غير ممكن. فماذا عنا من ذاك ؟؟ لذلك، ينبغي على جميع المسلمين أن يحرصوا على التمسك بتلك الصلاة، والتقرب من الله سبحانه وتعالى، والتمسك بواجبات العبادة والطاعة، والحمد لله إيتي على نعمة الإسلام.

مثلما لفت كتاب الله الخاتم إلى أنه لما أفاد الله تعالى في كتابه الكبير: “واعلموا أن الله يتحول بين الرجل وقلبه”، وقال تعالى:

للدعاء خصوصية هائل للخدام، فهو نعمة ونعمة من الله سبحانه وتعالى للعبادة، مثل:

بالتضرع يستجيب الله عز وجل للعبد ويشبع له شهواته، مثلما يشير إلى ذلك قول الله سبحانه وتعالى: (وَقَالَ رَبُّكَ: ادعُني إِنِّي أَجِيبُكَ). إن المتعجرفين بعبادتي متعجرفون “.
صور عبادة الله سبحانه وتعالى عديدة، ومن هذه الصور الدعاء إلى الله تعالى، مثلما يشير إلى ذاك قول النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء عبادة”. كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بالصلاة يرفع حنق الله تعالى، مثلما يبرهن أن هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم: “من لم يسأل يغضبه الله”.
الدعاء للسبب من أسباب إعزاز البلاء، مثلما يشهد على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “افتح له باب الصلاة ففتح له أبواب الرحمة وطلب الله شيئًا يقصد أني أنا”. أمثاله يسألون عن الخير ويقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفع الدعاء الذي إنخفض وما لم يهبط فالأمر لكم يا عباد الله أن تصلي.
المتصل دائما لدى الله عز وجل، مثلما يشهد كلام النبي صلى الله عليه وسلم: “يقول الله سبحانه وتعالى: إني كما يظنني عبادي، وأنا برفقته عندما يدعو”.
الاقتراب إلى الله سبحانه وتعالى، مثلما يشهد على لسان النبي صلى الله عليه وسلم: “أكثر قربا العبد إلى ربه سبحانه وتعالى أن يسجد”.

دعاء ثبات القلب على الدين

– اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت، لبّيك وسعديك، والخير كلّه بيديك، والشرّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.

اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين. – اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة، سبحان الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم. – اللهمّ إنّي أسألك عيش السّعداء، ونزل الشّهداء، ومرافقة الأنبياء، والنّصر على الأعداء، يا سميع الدّعاء، يا ذا قولٍ وعطاء، وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.