هناك عدة طرق للزراعة المائية، وهي تتكون من 6 طرق مختلفة: الطوافة، المغذي الغشائي، الغمس والتصفية، الزراعة الهوائية والفتيل هي الطرق الست المستخدمة في الزراعة.
هناك أيضًا بعض الأنظمة التي يمكن أن تكون مجموعة أو إحدى الطرق المشتقة التي ذكرناها، وفي هذه المقالة سنعرض لك هذه الطرق بالتفصيل.
طرق الزراعة المائية
هناك العديد من الطرق والتقنيات التي تتم بها الزراعة المائية، وهناك أيضًا عدد من الأنظمة المختلفة التي تجمع بين هذه الطرق، ومن هذه الطرق:
التكنولوجيا العائمة
تعتبر تقنية الطوافة من الطرق الشائعة للزراعة المائية وتتكون مما يلي:
- تعتمد هذه التقنية كليًا على زراعة نباتات مختلفة في أحواض مملوءة بمحلول من الأسمدة، ويتراوح عمق هذه الأحواض من 10 إلى 40 سم.
- يتم ضخ الهواء أيضًا في هذه البرك عن طريق المضخات من خلال مجموعة من الفتحات الموجودة على الخزان، مما يؤدي إلى تغيير نسبة الأكسجين الذي يمر عبر الخزان.
- على الرغم من أهمية الأكسجين في هذه المرحلة، إلا أنه ليس بنفس أهمية نمو النبات.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تغطي هذه الخزانات مساحة كبيرة أو صغيرة لتكون بمثابة حامي ضد الماء.
- يتم وضع طبقة من البولي إيثيلين، والتي تعرف بالكثافة المنخفضة، والتي بدورها تطفو فوق محلول الأسمدة داخل الخزانات، حيث يتم تثبيت النباتات مع امتداد الجذور إلى المحلول.
- هناك بعض المعايير التي يجب اتباعها مع هذه التقنية المتنامية، بما في ذلك ما يلي:
- مستوى الماء في الخزان.
- كمية المغذيات.
- الرقم الهيدروجيني للحل.
- مستوى الأكسجين المذاب في المحلول.
- درجة الحرارة.
- أيضًا، تتطلب هذه الطريقة، مقارنة بالطرق الأخرى، المزيد من الماء بالإضافة إلى العناصر الغذائية.
- وتجدر الإشارة هنا إلى أن القدرة على الحفاظ على درجة حرارة المحلول داخل الخزانات أسهل من الطرق الأخرى.
- تُستخدم هذه التقنية بشكل أكبر في معظم المحاصيل التي تتطلب الكثير من المياه، والتي تُعرف باسم المحاصيل المائية.
انظر أيضًا: أهمية نهر النيل في الزراعة
تكنولوجيا فيلم التغذية
تعد تقنية فيلم المغذيات من أكثر التقنيات شيوعًا المستخدمة في زراعة العديد من الأعشاب والخضروات وقد تم استخدام هذه التقنية في أوائل القرن العشرين وهذه التقنية هي:
- تنتج هذه التقنية مجموعة من أنابيب البولي كلوريد.
- هذه الأنابيب المصنعة هي أيضًا أسطوانية الشكل أو دائرية الشكل.
- بالإضافة إلى ذلك، يتراوح هذا النموذج من 15 إلى 20 مترًا.
- تميل هذه الأنابيب من 2 إلى 3٪.
- يتم توفير محلول المغذيات من الجزء العلوي من هذه الأنابيب مع مجمع جهاز الري.
- في الحاوية الرئيسية، يكون المحلول تحت الضغط.
- وهي عبارة عن طبقة رقيقة يتم تجميعها وإعادتها إلى الخزان الرئيسي.
- يجب على المزارع الذي يستخدم هذه التقنية أن ينتبه لبعض الأشياء وهي:
- الحاجة إلى الحفاظ على مصدر بديل للطاقة عند استخدام هذه التقنية.
- مراقبة العناصر الغذائية وكمياتها.
- الرقم الهيدروجيني للحل.
- عند تخزين المحاليل المستخدمة في التغذية، لا تتعرض لنسبة كبيرة لتجنب تكون كبيرة لما يسمى بالطحالب.
- مستوى الماء في الخزان الرئيسي.
تقنية الإسقاط
لا تنطبق هذه التقنية على محلول المغذيات، حيث يتم استخدام نظام التنقيط المفتوح، وهي:
- يجب أن تكون كمية المحلول كافية للتدفق من الفتحات الموجودة في الحاويات أدناه.
- في هذه الحالة وجدنا أن استخدام المحلول كسماد يعتمد على عدة عوامل منها:
- كم يحتاج النبات من الماء للنمو الطبيعي؟
- أنواع ومراحل نمو النبات.
- أثناء الزراعة، من الضروري مراعاة:
- الرقم الهيدروجيني
- كمية المغذيات.
- تم تعديل القرار.
تقنية التمارين الرياضية
يتم تحضير هذه التقنية بالتعليق في الهواء دون استخدام التربة، وتتكون من الآتي:
- هذه التقنية سهلة الاستخدام للغاية.
- وكذلك عند حصاد المحاصيل التي تزرع من خلالها.
- توضع جذور النبات داخل المحاليل دون استخدام التربة.
- مما ينتج عنه أفضل بيئة نمو من حيث الرطوبة والأكسجين.
- بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه التقنية ظروفًا أكثر ملاءمة للزراعة من الطرق الأخرى، مما يؤدي بالطبع إلى العديد من المزايا، منها ما يلي:
- تنمو النباتات بشكل أسرع.
- أهم النباتات التي تزرع باستخدام هذه التقنية هي الخس والطماطم والعديد من الخضار الورقية المختلفة.
تقنية الغمر والترشيح
هذه التقنية مناسبة جدًا لزراعة الشتلات والنباتات الصغيرة، ويتم تنفيذها على النحو التالي:
- تتم الزراعة بهذه التقنية عن طريق وضع نوع واحد من النباتات في وعاء واحد.
- تعتمد هذه التقنية، المستخدمة في الزراعة، أيضًا على تغذية محلول المغذيات، ثم يتم سكبه مرة أخرى في الخزان، وهي عملية تتم أكثر من مرة في اليوم.
- تعتمد هذه التقنية أيضًا على:
- نوع وحجم النباتات.
- جودة البيئة التي ينمو فيها النبات.
- درجة الحرارة والرطوبة.
- في هذه التقنية، من المستحيل تحديد مستوى معين من الحل المناسب لكل نوع من أنواع النباتات.
تقنية الخيط
من أبسط التقنيات المستخدمة في الزراعة، وذلك لكون أجزائها غير مثبتة في الأرض، ولكنها تتم على النحو التالي:
- تعتمد هذه التقنية على موقع النباتات، وكذلك على البيئة التي تنمو فيها.
- وداخل الحاوية العلوية، يتم وضع الفتيل بالقرب من جذور النبات.
- ثم قم بإزالة أحد طرفي الفتيل من الوعاء.
- يتم ذلك من خلال ثقب في قاع الوعاء.
- يتم وضع الحاوية التي تحتوي على محلول المغذيات فوق وعاء آخر.
- يتم ذلك حتى يتمكن الفتيل من امتصاص المحلول ثم الوصول إلى الجذور، وفي النهاية تأخذ النباتات الكمية المطلوبة منه.
إقرأ أيضاً: شراء أرض من وزارة الزراعة
التحديات التي تواجه تكنولوجيا تغذية الأغشية
هناك بعض التحديات التي يواجهها المزارعون عند استخدام تقنية تغذية الأفلام وهي:
- قد يواجه المزارع مشكلة انسداد المضخة التي يتم توريدها من خلالها.
- ويرجع ذلك إلى وجود الطحالب التي تؤدي بدورها إلى جفاف بعض الأماكن في الحوض.
- هذا بالإضافة إلى فشل المضخات التي تعمل على منع الرطوبة مما يتسبب في تلف بعض المحاصيل.
- هناك فرق كبير في درجة الحرارة، بالإضافة إلى مشكلة تركيز كمية الأكسجين والأسمدة في الأحواض المختلفة، والتي تستخدم في حالة فترة طويلة.
- لا يذوب الأكسجين بشكل ملحوظ في المحاليل الدافئة.
المحاصيل المائية
هناك العديد من المحاصيل المزروعة باستخدام تقنيات الزراعة المائية المختلفة، بما في ذلك:
- خس، خس أحمر.
- الكرفس والنعناع.
- باذنجان، خيار، فراولة.
- الطماطم والفلفل والخضروات الورقية الأخرى.
نظام الزراعة المائية
تنقسم الزراعة إلى عدد من الأقسام المختلفة وهي:
- نظام سائل.
- حسنًا، نظام متين.
- نظام مغلق.
- نظام مفتوح.
انظر هنا: الحصول على أرض من وزارة الزراعة
لاختتام مناقشتنا اليوم حول تقنيات الزراعة المائية، اكتشفنا أن المصطلح يأتي من اللغة اليونانية.
من هذا المصطلح، يمكن استنتاج أن الزراعة المائية هي زراعة النباتات باستخدام الماء دون استخدام التربة.
يتم ذلك عن طريق تزويد الماء في هذه المرحلة بالكثير من العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات لإكمال النمو الطبيعي.
كما أنها من أهم مزايا الزراعة أنها تغلبت على معظم المشاكل التي واجهتها.