مفهوم التربية الخاصة وأهدافها، التربية الخاصة هي أحد الأشياء التي يمكن للفرد من خلالها تحقيق هدف معين مع مجموعة معينة من الناس، أي لديهم حالات خاصة تتطلب جهودًا كبيرة وطرقًا جديدة في تعليمهم.

وتنمية مهاراتهم العقلية حتى نصل إلى هدفنا النهائي، وهو أن يكون لدينا مجتمع عادي مثالي من جميع النواحي، والتعليم الخاص له العديد من الطرق التي سيتم التعامل معها.

تعريف التربية الخاصة

يُعرَّف التعليم الخاص بأنه تنشئة وتعليم الأفراد غير القادرين على التعلم من خلال أساليب التعلم العادية.

لكنهم بحاجة إلى طرق تعليم خاصة، وللوصول إلى المستوى والهدف، نحاول تغيير سلوكهم وجعلهم أشخاصًا عاديين، وتحتاج إلى توفير الظروف المناسبة لتحقيق مستوى تعليمي جيد لهذه الفئات.

يُعرف أيضًا بمجموعة من البرامج التعليمية المتخصصة المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على تطوير قدراتهم على أكمل وجه.

تحقيق الذات والمساعدة في التكيف مع الفروق والاحتياجات الفردية تشمل هذه العملية تدابير وإجراءات تعلم مخططة بشكل فردي ومنهجي.

أنظر أيضا: تعريف العلوم التربوية

أهداف التربية الخاصة

من المهام الرئيسية للتربية الخاصة إعادة تأهيل وتعليم وتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات السكانية.

تزويدهم بتدريب جيد لإكسابهم المهارات والقدرات حسب قدراتهم العقلية والصحية والنفسية، ويتم ذلك وفق خطط وبرامج مصممة تصميماً جيداً لهم، والتي يدرسها أفضل الباحثين في العالم. لتقديم هذه الخدمة إلى أقصى حد ممكن، ويمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال ما يلي:

  • تحديد ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديد موقعهم وحالتهم الصحية بشكل مفصل لتسهيل تقديم هذه الخدمة لهم.
  • تحديد مواهب كل طفل واستعداده للتعلم وتحديد قدراته بدقة وطرق الاستثمار في التعلم.
  • فحص درجة الحاجات الفكرية والتعليمية والتأهيلية للطفل لتوفير البرنامج المناسب له.
  • استخدام المرافق الحديثة لتقديم أفضل شكل ممكن من أشكال التعلم وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة من الوصول إلى أعلى مستوى فكري يمكنهم تحقيقه.
  • تطوير حواسهم ومهاراتهم والتخطيط الجيد لتحقيق أقصى استفادة من قدراتهم.

مبادئ التربية الخاصة

للتربية الخاصة العديد من المبادئ التي يقوم عليها تطبيقه، وتتلخص هذه المبادئ في الآتي:

  • القدرة على توفير بيئة تعليمية جيدة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقات الذهنية، ويجب أن تكون البيئة مماثلة للبيئة العادية.
  • تتضمن البيئة التعليمية التربوية عددًا من البرامج التربوية الفردية، مثل تحديد المستوى الحالي للأداء الأكاديمي للطفل.
  • اعمل على تحديد أهداف طويلة المدى مع التركيز أيضًا على الأهداف قصيرة المدى.
  • وضع معايير لتقييم العمل الناجح وتطبيقه ووضع الخطط التعليمية.
  • إعداد الأدوات والمواد التي ستستخدم في التدريب.
  • تعريف أولياء الأمور بدورهم فيما يتعلق بأبنائهم والدور الذي يتعين عليهم القيام به في فترة التعلم لأطفالهم حيث يلعبون دورًا مهمًا في تحفيز الطفل وتشجيعه على إكمال مهامه وتحفيزهم على التعلم بشكل أسرع.

تمييز التربية الخاصة عن التعليم العام

الفرق بين التربية الخاصة والتعليم العام كبير وملموس، ومهما كانت الفروق بين التربية الخاصة والتعليم العام، فكل منهما يهتم بالفرد.

ولكن كل على طريقته الخاصة، ومع ذلك، فإن التعليم العام والخاص يساهم في مساعدة الإنسان على تنمية قدراته وتدريبه إلى أقصى درجة ممكنة والعمل على تحقيق أهدافه، وتوفير الظروف المناسبة لتحقيقها، ونذكر بعض الاختلافات، فمثلا:

  • يتعامل التعليم العام مع الأفراد العاديين ويركز عليهم، بينما يتعامل التعليم الخاص مع فئة الأفراد غير العاديين، مثل ذوي الإعاقات العقلية والنفسية.
  • يعتمد التعليم العام على منهج محدد وموحد لجميع الأفراد وجميع الفئات بمختلف الأعمار وقدرات التعلم والخلفيات المختلفة.
    • بينما ينطبق التعليم الخاص على الأشخاص ذوي الإعاقة، فإنه يختلف من شخص لآخر من حيث نوع الإعاقة، والبرنامج التعليمي الذي سيتم تقديمه، وقدرة الشخص على الاستيعاب.
  • يستخدم التعليم العام نفس الأساليب في تعليم الأطفال العاديين في مختلف مستويات التعليم، بينما يقبل التعليم الخاص تعليم الأطفال غير العاديين والأشخاص ذوي الإعاقة ويعتمد على الأساليب الفردية للتعليم والتربية.
  • يحتوي التعليم العام على مناهج موحدة، بينما يعتمد التربية الخاصة على عدة طرق ومناهج وتعتمد على حالة الطفل العقلية أو نوع إعاقته.

أنظر أيضا: موضوع حول مفهوم التربية والتعليم

مصطلحات وأنواع التربية الخاصة

  • الضعف: يقصد به العمل المحدود في حالات الإعاقة أو الإعاقة بمختلف أنواع الإعاقة سواء الصوتية أو البصرية أو الحسية أو السمعية.
  • العجز الجنسي: مصطلح يشير إلى تشوه جسدي.
    • أو مشكلة كبيرة في التعلم أو السلوك الاجتماعي نتيجة للاضطراب.
    • يستخدم هذا المصطلح بشكل أساسي للإعاقات الجسدية.
  • الإعاقة: مصطلح الإعاقة يستخدم في التعلم ومشاكل السلوك الاجتماعي.
    • أحيانًا نسميها اضطرابًا لغويًا أو اضطرابًا تعليميًا.
  • حالات خاصة: مصطلح أشمل وأوسع.
    • ولا يقتصر على الأشخاص الذين يكون أداؤهم أقل من غيرهم، بل يشمل أيضًا من يكون أداؤهم أعلى من غيرهم، مثل الموهوبين والموهوبين.

تعريف الإعاقة العقلية

الاضطرابات النفسية هي حالة شائعة مع مرور الوقت، ولا يمكن لأي مجتمع الاستغناء عنها.

كما أنها تعتبر من الأمور المهمة التي توحد العديد من مجالات العلم والمعرفة.

مثل علم النفس والتربية والطب وعلم الاجتماع والقانون، وهي مرتبطة بالعديد من الجهات التي درست تفسير هذه الظاهرة وأثرها على المجتمع.

ظهرت العديد من المصطلحات للتعبير عن معنى الإعاقة العقلية، منها مصطلح الإعاقة الذهنية، والضعف العقلي، والعجز العقلي، لذلك هناك العديد من التعريفات المتعلقة به:

  • التعريف الطبي للإعاقة العقلية هو أحد أقدم التعريفات.
    • حيث ركز الأطباء على أسباب الإعاقة العقلية.
    • أو الأسباب التي تؤدي إلى الإعاقة الذهنية وكيف تتجلى الإعاقة الذهنية في المريض.
  • تعريف اجتماعي، وهو تعريف ظهر في ظل وجود العديد من حالات النقد الموجهة لمقياس القدرة العقلية.
    • لأنه لا يأخذ في الاعتبار الجوانب البيئية والسلوكية، يركز هذا التعريف على السلوك والقدرة على التفاعل مع الآخرين.
  • التعريف السيكومتري: تم إنشاء هذا التعريف بسبب الانتقادات الموجهة إلى التعريف الطبي.
    • حيث ركز هذا التعريف على القدرة العقلية ومعدل الذكاء.
    • وموقع المتخلفين عقليا على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية.

يمكن تعريفه أيضًا على أنه مستوى من الأداء العقلي أقل من متوسط ​​الذكاء الطبيعي.

هذا بسبب وجود خلل في السلوك الشخصي للشخص المصاب باضطرابات عقلية.

مستوى التخلف العقلي

تختلف نسبة الإعاقة العقلية من شخص لآخر حسب عدد من المتغيرات حسب درجة الإعاقة العقلية.

هناك بعض العوامل التي تؤثر على نسبة الإصابة بالإعاقة مثل:

  • المعيار المستخدم لتعريف الإعاقة العقلية.
  • يستخدم معيار العمر لتعريف الإعاقة العقلية.
  • معيار السلوك التكيفي المستخدم لتعريف التخلف العقلي.

انظر أيضًا: الفرق بين التعليم وأهميته

من خلال مناقشتنا لمفهوم التربية الخاصة وأهدافها والاختلافات بين التربية الخاصة والتعليم العام، اتضح لنا أن للتربية عاملاً رئيسياً في سلوك الناس وتوجههم الفكري.