حجز موعد بالخطوات 2022 الملحق الثقافي المصري في الكويت … تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري أ.د. خالد عبد الغفار والقنصل طارق القوني قنصل جمهورية مصر العربية في دولة الكويت نظم المكتب الثقافي المصري بالكويت بالترتيب مع الهيئة المركزية لأمور الطلاب الوافدين المؤتمر التثقيفية الافتراضية تحت عنوان (جامعة العلمين العالمية – سويا نبني المستقبل)، وذلك في 31 أيار 2021، بحضور كثير من المثقفين والأدباء الكويتيين، وعدد من أولاد الجالية المصرية في الكويت ودولة الإمارات والبحرين والمملكة السعودية، وأعضاء المكتب الثقافي المصري.

 

حجز موعد بالخطوات 2022 الملحق الثقافي المصري في الكويت

وقائم فيها كل من ا. د رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي بجمهورية مصر العربية ومن جامعة العلمين كل من ا. د مصطفى عناني عميد كلية الهندسة بجامعة العلمين العصرية والأستاذة د. خديجة إسماعيل عميد كلية الصيدلة بجامعة العلمين الجديدة.

ترنو المؤتمر إلى توضيح مفهوم المهتمين من الطلاب الوافدين أحد أبناء دولة الكويت الأخت وإضافة إلى أولاد الجالية المصرية بدولة الكويت على جيل جديد من الجامعات الأهلية الرسمية المصرية غير النافعة للفوز، وبخاصة جامعة العلمين الجديدة.

في مطلع المؤتمر، رحب الملحق الثقافي المصري ا. د.عماد حشيش بالحضور والمحاضرين، مبينا أن تلك المؤتمر تأتي ضمن سلسلة المؤتمرات التي بدأها المكتب الثقافي عن الجامعات الأهلية، مشيدا بأهمية مدينة العلمين الجديدة التي تعتبر من

مدن الجيل الـ4 وتبلغ مساحتها 49 ألف فدان وتقع من محافظة مطروح بمصر.

مثلما بيّن أن جامعة العلمين هي جامعة أهلية فطنة ومن المتوقع أن تقدم مساندة تعليمية سباقة تلبي متطلبات سوق العمل أثناء الفترة القادمة.

ثم أفادت د. رشا كمال عن لزوم جامعة العلمين الحديثة كإحدى أهم الجامعات الأهلية ووقفت على قدميها بإبانة فيديو توضيحي لتفسير طريقة القيادة والالتحاق للدراسة في مصر على يد إدخار السبل والأساليب والامكانات الجديدة عبر التطبيقات المختلفة لمختلَف المستخدمين التي تسمح الفرصة لأكبر سلخة رقيقة من المجتمع للتداول ببساطة وحرية في التعرف على الجامعات المصرية والتقديم عبر الأون لاين وسهولة إعادة نظر المعلومات ومتابعتها من خلال التخابر مع المسؤولين عن ذاك بكل جامعة تم القيادة بها.

وأوضحت من خلال منصة ادرس في مصر الوثائق اللازم توافرها وأهميتها بالتقديم وتم تقديم شرحا وافيا لكيفية معادلة درجات الطالب بشخصه لشهادته الدراسية قبل التقدم حتى يتعرف على ماهي الجامعة أو المعهد الملائم لدرجاته الحاصل فوقها إلى أن يتم تسجيله بالجامعة على حسب رغباته بعد موافقته المبدئي بها، وذلك في إطار انتباه مصر بالجزء الريادي العالمي والاقليمي وبمنظومة الطلاب الوافدين.

ونوهت إلى الخدمات التي تقوم بتقديمها وزارة التعليم العالي وجهود د. خالد عبد الغفار المبذولة لخدمة أبنائنا التلاميذ في مصر والطلاب الوافدين من الوطن العربي، فمصر بها أكثر من 50 جامعة وأكثر من 3000 برنامج تعليمي بجوار الخدمات السياحية المتغايرة.

كما تتم د. وائل يوسف عن منبر ادرس في جمهورية مصر العربية عن طريق إبداء واجهة عما تقدمه المنبر الناطقة بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والفرنسية، والتي تتيح للزائر أو المتطور للدراسة التعرف ببساطة عن سائر بيانات الجامعة وعن المناخ المكانية والجغرافية المحيطة بها أي ان المحقِّق عن جامعة معينة يمكنه التعرف على مختلَف الخصائص التعليمية والمكانية والسياحية والتاريخية عن هذه المكان المرغوب التعليم بالمدرسة بها، مبينا الخطوات المتبعة للانضمام ومتابعته والقبول بالدراسة بالجامعات المصرية، وإتاحة تلك التطبيقات للاستخدام على الحاسب الآلي والموبايل.

ونهض د. مصطفى عناني ـ عميد كلية الهندسة بجامعة العلمين العصرية بإيضاح فيديو توضيحي عن الجامعة وما تقدمه من خدمات تعليمية للتلاميذ وعن المنحى الاسكاني وما تم الانتهاء منه لخدمة المتعلمين المقيمين على أرض بلدة العلمين وما تم توفيره من احتياجات خاصة لهم، مستعرضا عدد الكليات بالجامعة التي نهضت ببدء التعليم بالمدرسة وعدد الكليات التي ستنطلق خلال العام الدراسي القادم وكذا البرامج الخاصة بجميع كلية وما تقدمه من مخرجات لسوق العمل الأهلي والدولي حتي يقدر على الطالب من الاختيار المناسب لما يتوافق مع طبيعة دراسته، مثلما تطرق إلى دور المعامل المجهزة والورش التدريبة للطلاب التي تتلذذ بتكنولوجيا عالية الجودة تجيز لجميع دارس التعلم بحرية وانفراد تام في تحصيل بياناته وتحليلها بدقة على يد توفير الأجهزة والامكانات التقنية القريبة العهد لكل كلية، ولم تنسى الجامعة الدور الرياضي والترفيهي حتى تكتمل نمط التعليم.

ومن جهتها، صرحت د. خديجة اسماعيل ـ عميد كلية الصيدلة عن نشأة الجامعة وبرامجها المعلنة ورسالتها العلمية ورؤيتها التربوية، مضمونة حتّى التقدم السياسية تعمل على تحقيق رؤية جمهورية مصر العربية 2030 وأن البلد تهتم بتشكيل الجامعات الأهلية العالمية التي تستثمر في بناء الإنسان من جهة التعليم والثقافة، ولذا بمساهمة عدد محدود من الأساتذة من دول المنطقة العربية والأجنبية في المدارسة والتعليم.