ماهو الحكم التجويدي في قوله تعالى فمن يعمل … كثيراً من الطلاب من يلجئون إلى مواقع النت من أجل البحث عن قليل من الحلول بشأن الاسئلة المنهجية التي يواجهون صعوبة في حلها، ففي ذلك الموضوع سوف نتحدث عن أحد هذه الأسئلة المطروحة وهو متمثل في سؤال مصاغ من كتاب مادة التلاوة والتجويد بخصوص طريقة التعرف على الحكم التجويدي في واحد من آيات الذكر الحكيم، لنتعرف جميعاً على إجابة هذا السؤال، استمرو بمتابعتنا..
ماهو الحكم التجويدي في قوله تعالى فمن يعمل
مما لا شك فيه أن معرفة التجويد يعتبر من العلوم المأمورية التي تتعلق بالقرآن الكريم وآياته الحكيمة، حيث يتفرع من معرفة التجويد الكثير من القرارات التي لابد أن يكون القارئ لآيات الذكر الحكيم على إدراك كاملة بها من أجل النطق بالحروف من مخارجها السليمة، والبعد عن الأخطاء اللفظية طوال تلاوة القرآن الكريم، ومنها أحكام الميم الساكنة والتنوين والمدود بأنواعه، لنتابع الإجابة للوقوف فوق ما حكم التجويد في الآية ادناه،،
الســـؤال/ الحكم التجويدي في قولة هلم فمن يعمل هو
الإجابــة/ إدغام بغنة.
ما هي أحكام علم التجويد
معرفة التجويد دراية يعلم القارئ طريقة قراءة كتاب الله الخاتم بصورته السليمة التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي كان يقرأه بها، لذا هناك العديد من القرارات المتعلقة بقراءة القرآن الكريم، من بين هذه الأحكام، ما يلي:
- الإظهار.
- القلقة السكت.
- الغنة.
- أحكام الميم الساكنة.
- أحكام المد.
- وأحكام النون الساكنة والتنوين.
- الإدغام.
- أحكام لفظ الجلالة.
- أحكام الراء.
- وأحكام الميم والنون المشددتين.
- أحكام البسملة.
- المد المتصل.
- الإخفاء الشفوي.
- الإظهار الحلقي.
- الإظهار الشفوي.
- المد المنفصل
أحكام الميم والنون المشددتين
يلزم غنّ الميم والنون المشدّدتين حجم حركتين، والحركة تعني الفترة الزمنية اللازمة لقبض الأصبع أو فتحه، ويُطلق على كل منهما حرف أغنّ، أو حرف غنّة
أحكام الميم الساكنة
تُعرف الميم الساكنة على أساس أنها الميم الخالية من الحركات، وهنالك ثلاثة أحكام للميم القاطنة عند التقائها مع بقية الأحرف، ومن الممكن خطاب تلك الأحكام في حين يأتي
الإخفاء: إذ يجب تخبئة الميم الساكنة لدى التقائها بحرف الباء، مثلما في قول الله سبحانه وتعالى: (يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ)،ويُطلق على هذا الحكم الإخفاء الشفهي لخروج حرفه من الشفة.
الإدغام: إذ يقتضي إدغام الميم المقيمة لدى التقائها بحرف الميم، سواءً كانت الميم أصلية أو منقلبة عن نون ساكنة أو تنوين، مثلما في قول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا).
التوضيح: حيث يجب إبانة الميم الساكنة لدى التقائها بكل الأحرف باستثناء حرفي الإدغام والإخفاء، وهما الميم والباء.
المدود
يُعرّف المد لغةً بالمطّ والزيادة، أما اصطلاحاً فيُعرّف على أنه إطالة الصوت بأحد أحرف المد الثلاثة وهي: (الألف القاطنة المفتوح ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها)، وينقسم المد إلى قسمين رئيسيين وهما: المد الفرعي، والمد الطبيعي، وفيما يجيء بيانهما:
المد الطبيعي: هو المد الذي لا يتوقف على حجة، ولا تقوم ذات الحرف إلا به، ومنه ما يثبت وصلاً دون الوقف، ومنه ما يثبت وقفاً دون الوصل، ومنه ما يثبت وصلاً ووقفاً.
المد الفرعي: يُقسم المدّ الفرعي إلى قسمين اثنين يأتي بيانهما فيما يأتي:
مد فرعي نتيجة لـ الهمر: ويُقسم أيضاً إلى أشكال، وهي:
البدل وشبيه البدل: أمّا البدل فجاءت تسميته من ضرورة إبدال الهمزة الثانية إلى حرف مدّ من جنس الهمزة الأولى، ولذا في حال كانت الهمزة الأولى ساكنة والثانية متحركة، ومن الأمثلة على هذا “أوتوا”، أمّا الشبيه بالبدل فهو المد الناجم عن حرف المد الواقع بعد الهمز، ويجدر بالذكر أنّ مدّ البدل وشبيه البدل يُمدّان بحجم حركتين.
المد المتصل: يُطلق إصطلاح المدّ المتصل على المد الناشئ عن التقاء حرف المد والهمزة في خطبة واحدة، بحيث تكون الهمزة بعد حرف المدّ، ويُمدّ أربع حركات كوجه مُقدّم في الأداء، ويجوز مدّه خمس حركات، وحكمه الوجوب.
المد المعزول: وهو المد الناشئ عن التقاء حرف المد والهمزة بكلمتين مختلفتين، على أن يكون حرف المد في نهاية الكلمة الأولى والهمزة في بداية الكلمة الثانية، وحكمه الجواز، ويجدر بالذكر أنّ الوقوف على الكلمة الأولى تُزيل مبرر المدّ، أمّا في حال عدم الوقوف فوقها فيمكن مدّها أربع أو خمس حركات، والمُقدّم مدّها أربع حركات، وقد عدّ العلماء مدّ العلاقة من المدود التي رصد المد المنفصل، ويتمثل مدّ الصلة بمدّ الهاء في أحدث الكلمة عندما اتباعها همزة في مستهل الكلمة التي تليها على الفور.
مد فرعي بسبب السكون: يُقسم هذا المدّ أيضاً إلى أشكال يجيء إشعارها في حين يجيء:
المد الضروري: حكمه الوجوب، ويُمدّ بمقدار ست حركات، وهو المد الناشئ عن التقاء حرف ساكن سكون أصليّ بحرف مدّ، على أن يكون حرف المدّ هو الأضخم، ويُقسم إلى كلمي وحرفي، وكل منهما يُقسم إلى مثقّل ومُخفّف.
المد العارض للسكون: وقد سُمّي بذلك الاسم لأنّ الراحة عارض جراء الوقف، ولا يُعتبر المدّ عارضاً للسكون إلا في حال الوقوف على الكلمة التي يتقدم على آخر حرف فيها حرف مدّ