تقرير عن التغيرات في فترة المراهقة ونصائح …. يزيد طول المراهق متعددة سنتمترات في عدد يسير من الأشهر، ثم يليه تزايد بطيء جدًا، ثم يحدث تزايد أحدث في التطور على أن يكتمل، وتجدر الإشارة حتّى عملية التطور لا تتشبه من واحد لآخر؛ خسر توضح قبل الأوَان عند القليل وقد تبدو متأخرة لدى القليل الآخر، وقد تلاحظ بصورة كبيرة لدى القلائل في حين، لا تلاحظ عديدًا عند القلة الآخر.

تقرير عن التغيرات في فترة المراهقة ونصائح

يتخطى الشخص خلال مرحلة المراهقة بالعديد من المتغيرات المهمة، ومن أبرز هذه التغيرات بداية إفراز الهرمون الجنسي في كل من الفتيات والذكور، وتبدأ هذه العملية في عمر يتباين ما بين 10-11 سنة عند الإناث و11-12 سنة عند الذكور، إلا أن مما يجدر المغزى إليه أنه قد تبدأ تلك الإفرازات من عمر 8-13 سنة لدى الإناث و9-14 سنة لدى الذكور.[٢] وفيما يأتي عدد محدود من فترات التزايد أو المتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة لجميع من الذكور والإناث:

التغيرات الجسدية في فترة المراهقة للذكور

يبقى العدد الكبير من التغيرات الجسدية التي تبدو على الذكور طوال تلك المرحلة:

إزدهار الأعضاء الجنسية وتغير لون الجلد المحيط بها.
إزدهار الشعر على سائر أنحاء البدن بما في ذلك المستخدمين التناسلية.
تقدم الحنجرة، مما يشير إلى ارتفاع خشونة الصوت.
انتفاخ أنسجة الصدر مؤقتًا لحين اختتام مرحلة المراهقة.
صعود إظهار الكتفين.

المتغيرات الجسدية في مدة المراهقة للإناث

يذكر في النقط التالية أكثر أهمية الاختلافات الجسدية على البنات في هذه المرحلة

تزايد أنسجة الصدر وبروزه.
ابتداء دورة الحيض.
بدء نشاط الغدد التناسلية وإطلاقها للإفرازات المهبلية.
تطور الشعر على أنحاء محددة في الجسم، مثل المساحة بشأن المستعملين التناسلية وأسفل الإبط.
توسع مكان الخصر وظهور الدهون في بعض مناطق الجسم.

التغيرات النفسية والاجتماعية في مرحلة المراهقة

وفي السطور التالية أهم الاختلافات النفسية والاجتماعية للمراهق

البدء في البحث عن الهوية والانشغال في البحث عن ذاتهم وأين موقعهم الموائم في العالم، ويتأثر ذلك البحث بنوع الجنس، ومجموعة الأقران، والخلفية الثقافية، ووسائل الإعلام، وتوقعات المدرسة والعائلة.
البحث عن المزيد من الإعتاق، ويتجلى ذاك في الأحكام التي يتخذها المراهق والعلاقات التي تربطه مع العائلة والأصدقاء.
البحث عن الكثير من المسؤولية سواء في المنزل أو في المدرسة.
البحث عن مساعي جديدة بسبب طبيعة تزايد فكر المراهقين، وعادة ما تتمحور تجاربهم الحديثة بشأن الانخراط في سلوكيات خطرة، لكنهم وفي الزمان نفسه يحاولون السيطرة على دوافعهم.
التفكير أكثر في التصرفات السليمة والخاطئة، وتحديث مجموعة أمتن من القيم والأخلاق، ويتعلم المراهقون أيضًا في هذه الفترة أنهم مسؤولون عن أفعالهم وقراراتهم وعواقبها.
التأثر أكثر بالأصدقاء، خاصة عندما يكون على ارتباط الموضوع بالسلوك والشعور بالذات وتبجيلها.
الطليعة في تحديث واستكشاف الهوية الجنسية.
استعمال طرق الإتصال المتنوعة من الإنترنت والأجهزة المحمولة المنقولة ووسائل السوشيال ميديا بصورة أضخم؛ ولذا سعيًا للتواصل أكثر مع الأصحاب والتعرف على العالم.
عرض مشاعر ومشاعر ذات بأس في أوقات مغايرة، وقد تظهر الموقف المزاجية غير متوقعة للمراهقين، وقد تتسببفي مبالغة المشاحنة الداخلي.
الإحساس أكثر بمشاعر الآخرين، على يد تنقيح قراءة ومعالجة تلك المشاعر مع تقدمهم في العمر، لكنهم قد يسيؤون قراءة تعابير الوجه أو لغة الجسد بين الحين والآخر.
صعود الدراية بالنفس خاصةً بشأن بالطراز البدني وتغيراته، وغالبًا ما يتأثر احترام الذات لدى المراهقين بمظهرهم، مثلما أنهم يهتمون بمقارنة أجسادهم مع أجساد أصدقائهم وأقرانهم.
التفكير الطائش، إذ ما يزال المراهق يطور مهارات صنع القرار وتعلم عواقب الموضوعات.

اقراء ايضا : أضرار العناصر الغذائية بالجبنة الرومي على الصحة

صحة الطفل المراهق

تعد اللياقة البدنية والتغذية الصحية من أهم الموضوعات المرتبطة بصحة المراهقين، كما أن الطقوس الصحية التي يطورها الطفل في هذه المرحلة من الممكن أن تحدد أسلوب الحياة والصحة الجيدة لحياته في المستقبل، فإذا كان المراهق نشطًا بدنيًا؛ فيجب تشجيعه على حماية وحفظ هذا الشأن، وإذا لم يكن مهتمًا بالرياضات المنظمة؛ فيجب فكرة مطروحة اختيارات، ومن الممكن أيضًا تدعيم صحة المراهقين بواسطة تشجيعهم على أكل الأطعمة الصحية والتحكم في نسب وكمية القوت المتناولة، ويجب تشجيعهم كذلك على اتخاذ بدائل جيدة حينما يكونون مع الأصحاب بخصوص بالنشاط الجسدي والغذاء، وحث المراهقين على الاهتمام بأنفسهم في سن المراهقة

 

نصائح للتعامل مع الطفل في مرحلة المراهقة

يلزم التعامل مع المراهق خلال تلك المرحلة بحذر، لتأثير ذلك على سلامته النفسية، وفي السطور التالية أهم التعليمات للتداول مع المراهق:

الاستماع له: يسبب ضررا طرح الأسئلة الفضولية المباشرة على الغلام المراهق بعلاقته مع أبويه، لذا يحبذ الجلوس بصحبته والاستماع إليه نظيرًا من طرح الأسئلة أعلاه، ومن المرجح أن يكون الأطفال منفتحين مع أبويهم إذا لم يشعروا بالكبس لمشاركة البيانات التي تخصهم، ولو أنه الأبوان منفتحين؛ فبلا شك سيسعون لتقبل آراء طفلهم المراهق وإرشاده إلى الطريق الصديد.
التيقن من صحة أحاسيسه: غالبًا ما يميل الأهل إلى محاولة حل مشاكل أطفالهم بأنفسهم، والأصح من ذاك؛ إظهار العاطفة للطفل وتفهم الأوضاع التي يتجاوز بها للوقوف على حقيقة صحة أحاسيسه، ثم السعي معًا لحل الإشكالية.
إعطاؤه الثقة: يؤْثر المراهقون أن تؤخذ أمورهم على محمل الجد، خاصةً من قبل ذويهم، لذلك يفضل البحث عن طرق لإظهار الثقة بين الوالدين والولد المراهق، مثل وحط مسؤولية ما على عاتقه كدلالة على الاعتماد فوقه.
تجنب تصريحه بالظلم: يلزم وضع القواعد لحياة الغلام المراهق من قبل والديه، لكن مع أوضح دافع وضع كل تشريع أو قاعدة، مع العلم بأن خرق الحدود من شيم المراهقين الطبيعية