ما هو مرض المايستينيا … يُعد مرض الوهن العضلي من الأمراض التي تُصيب العديد من الأشخاص لأسباب مختلفة، وفي ذاك المقال سيتم تفسير أبرز مظاهر واقترانات الوهن العضلي.
ما هو مرض المايستينيا
يحتسب مرض الوهن العضلي (Myasthenia gravis) من الأمراض طويلة الأمد التي تحدث بشكل قليل وجوده، وهو من القلاقِل المناعية الذاتية المكتسبة، والذي ينتج عادةً نتيجة انقطاع تواصل النواقل العصبية مع مستقبلاتها، مما ينجم عنه في التتمة تضاؤل في العضلات الهيكلية المخصصة بالفرد.
مرض الوهن العضلي يؤثر على نحو مباشر على العضلات التي تسيطر على كلٍ من العينين، والجفون، وتعبيرات الوجه، والعضلات التي تتحكم في التحدث، والمضغ، والبلع أيضًا.
في هذا المقال سيتم المحادثة عن أهم مظاهر واقترانات الوهن العضلي وأساليب تشخيصه:
أعراض الوهن العضلي
إن من أبرز مظاهر واقترانات الوهن العضلي التي تبدأ بالظهور على الواحد الجريح عند إصابته بهذا الداء الاتي:
1. المعاناة من تضاؤل حاد في عضلات العين بشكل متتالي
من الممكن أن ينحصر هذا المرض في هذا الجزء من الجسد ليس إلا، أو من الممكن أن يتطور ليشتمل على بعض العضلات الأخرى، مثل: العضلات المسؤولة عن البلع، أو المضغ، أو حتى عضلات حركة الأطراف.
2. التأثير على عضلات الوجه والحلق
هذا الفئة من الأمراض له تأثير جلي على عضلات الوجه والحلق أيضًا.
خسر يتسبب ذاك الداء بظهور بعض التعبيرات المحرجة على وجه المصاب، أي تعابير غير اعتيادية قد تسبب الحرج للمصاب أمام الاخرين خاصةً عند تبسمه، أو عند إعزاز رأسه وما إلى هذا.
3. مشاكل في الغدة الزعترية (Thymus gland)
ومن الجدير بالعلم أن الكثير من الحالات المصابة بذلك الداء قد تتكبد من عدد محدود من المشاكل في الغدة الزعترية الحاضرة في الجزء الذي بالأعلى من منطقة الصدر، ومن الجائز رض الشخص المصاب بالوهن العضلي بأورام الغدة الزعترية.
إلا أن على العموم لا تعد من المشاكل الخطيرة والضارة على الرغم من فرصة تغير هذه الأورام إلى أورام سرطانية في معظم الحالات المصابة.
4. أعراض الوهن العضلي الأخرى
من أفضَل مظاهر واقترانات الوهن العضلي الأخرى هي الاتي:
عدم وضوح الحلم، وقد تكون مزدوجة في قليل من الحالات.
مشية الشخص الجريح عادةً ما تكون غير مستقرة، أي أنها متمايلة.
مقابلة قليل من المشكلات في عملية البلع.
مؤتمر عدد محدود من الصعوبات في عملية التنفس.
صعوبة تحدث الشخص المصاب بأسلوب جلي ومفهوم بين الحين والآخر.
اقراء ايضا : الشقيقه والاسباب والاعراض والعلاج
تشخيص مرض الوهن العضلي
إن من أهم الفحوصات التي قد يلتجئ الطبيب المختص إلى القيام بها للشخص الجريح بمرض الوهن العضلي هي الاتية:
1. الفحص العصبي
يكمل القيام بالفحص العصبي عن طريق اختبار ردود الإجراءات اللاإرادية للواحد المصاب، وصلابة وقوة عضلاته، فضلا على ذلك اختبار حاستي اللمس والبصر عنده وتوازنه.
2. فحص التانسيلون (Edrophonium)
يعد تحليل أو امتحان التانسيلون من الفحوصات الدوائية التي تساند في تشخيص بعض الأمراض العصبية، مثل: مرض الوهن العضلي.
ففي حال حقن الشخص الجريح بتلك المادة وأدى هذا إلى ظهور عدد محدود من التقدم المؤقت فوق منه في قوة وتماسك عضلاته عندها يكمل التيقن من خبطة هذا الفرد بمرض الوهن العضلي.
3. فحص الدم
على الأرجح أن يساند تحليل الدم في الكشف عن وجود قليل من الأجسام المضادة غير الطبيعية التي لها دور في توقيف وتتثبيط عمل مواقع المستقبلات، حيث يقوم العصب بنقل الإشارة إلى العضلات من أجل أن تقوم بحركة ما.
4. التصوير
من المحتمل أن يلجئ الدكتور المخصص إلى القيام ببعض الفحوصات التصويرية للشخص المصاب هذا بهدف التحقق من وجود أي ورم أو شذوذ في منطقة الغدة الزعترية من خلال استخدام إحدى الاتي:
التصوير المقطعي المحوسب (CT scan).
التصوير من خلال الرنين المغناطيسي.