هل يستحب قراءة سورتين في صلاة الجمعة .. أن الجمعة من ضمن الأيام التي يعتبرها المسلمون يوم عيد، وهو من ضمن الأيام المبروكة التي منَّ الله عز وجل بها على المسلمين، لذا من المستحب الإكثار من العمل الصالح والعبادات في هذا اليوم، بالأخص قراءة القرآن رابط الرحم.
هل يستحب قراءة سورتين في صلاة الجمعة
أنه يستحب قراءة سورتين في صلاة يوم الجمعة هما سورة الأعلى وسورة الغاشية بدليل ما سقي عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: “أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ فوقه وسلَّم كانَ يقرأُ في العِيدينِ وفي الجُمُعة بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ” كما أنه قيل من المستحب قراءة سورة المنافقون في تضرع الجمعة.
مثلما يستحب أيضًا قراءة سورة الكهف خلال اليوم عامًة حيث ري عن والدي هريرة رضي الله عنه أنّه قال: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ فوق منه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقال فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا”
اقراء ايضا : هل الخسوف غضب من الله،صفة صلاة الخسوف
ما يسن فعله يوم الجمعة
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم العديد من الأشياء المستحب فعلها يوم الجمعة، من بين هذه الأمور، ما يلي:
أن يغتسل المسلم، بدليل ما سقي عن عبدالله بن عمر رضي الله سبحانه وتعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : “إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ”. استعمال الطيب وارتداء أجمل الثياب إذ ورد عن سلمان الفارسيّ رضي الله سبحانه وتعالى عنه أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم-قال: “لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى”.
صلاة ركعتين تحية المسجد حيث روي عن جابر بن عبدالله رضي الله سبحانه وتعالى عنه إذ قال : “جَاءَ سُلَيْكٌ الغَطَفَانِيُّ يَومَ الجُمُعَةِ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ فوق منه وسلَّمَ يَخْطُبُ، فَجَلَسَ، فَقال له: يا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا، ثُمَّ قالَ: حيثَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا”.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدليل ما ري عن رسول الله صلّى الله فوق منه وسلّم أنه قال : “إنَّ من أفضلِ أيَّامِكم يومَ يوم الجمعةِ فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأَكثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ روابطَكم معروضةٌ عليَّ فقالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ كيفَ تُإبرازُ أواصرُنا عليْكَ وقد أرِمتَ يشير إلى بَليتَ صرحَ إنَّ اللَّهَ حرَّمَ على الأرضِ أن تأْكلَ أجسادَ الأنبياءِ”.
أن يكبر المسلم للصلاة حيث سقي أبو هريرة رضي الله سبحانه وتعالى عنه عن النبيّ صلّى الله فوقه وسلّم أنّه أفاد: “إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، كانَ علَى كُلِّ بَابٍ مِن والدْوَابِ المَسْجِدِ المَلَائِكَةُ، يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ”.