افضل وقت لصيام الست من شوال
أفضل وقت لصيام ستة أيام من شوال؟ انتهى شهر الرحمة والمغفرة، ولكن رحمة الله ومغفرته لن تنتهي ولن تنتهي، وبمجرد انتهاء شهر رمضان وبدء شهر شوال يكون للمسلم فرصة عظيمة للصيام. من صام تلك الأيام وصام صيامه أحسن وجه، فقد كتب الله تعالى له أن يصوم سنة كاملة، فنجد من خلال الموقع جديد اليومي من خلال الموقع جديد اليومي. بالإضافة إلى فضل صيام ستة من شوال أفضل وقت لصيام ستة من شوال.
أفضل وقت لصيام ستة أيام من شوال
قدمت العديد من دور الفتوى الرسمية مثل دار الإفتاء في مصر والمملكة العربية السعودية للدراسات العلمية والرئاسة العامة للإفطار العديد من التفسيرات حول موعد صيام الأيام الستة من شوال. أفضل وقت لصيام الأيام الستة من شوال هو أول الشهر بعد أول أيام العيد، ويجوز صيام تلك الأيام الواحد تلو الآخر. ليستا منفصلين، كما قال الإمام ابن الباز عند سؤاله عنها
كل شوال مكان للصيام، وسواء صاموا آخر الشهر أو منتصفه، فالأفضل أن يبدؤوا في أول الشهر تتابعاً أو متفرقة، قبل أن تتحسن الموانع. لا إشكال، فالأمر واسع، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: من صام رمضان، ثم أتبعه بستة أيام شوال، فمن صام رمضان، ثم أتبعه بستة أيام. كان كصوم الدهر، ولم تكن بدايته ووسطه ونهايته – صلى الله عليه وسلم – ولكن البيت أفضل. لأن الله تعالى قال عن موسى: “يا رب سرعت إليك لرضاك عنك”. ويعظم مجده. [آل عمران”، وقوله جل وعلا: “فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ”، نعم.
فضل صيام الست من شوال
من خلال السطور الآتية سوف نتَّناول فضل صيام ست أيام من شهر شوال بالأدلة الشرعية التي تُثبت ذلك:
- ينالُ العبد عظيمُ الأجر والثواب، كما ثبت بالأدلة القطعية أنَّ صيام الست من شوال كصيام الدهرِ كله، بدليل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “مَن صام رَمَضان ثم أتْبَعَه سِتًّا من شوَّالٍ، فكأنَّما صام الدَّهرَ”[2]
- وصباح ستة من شوال يعوض قلة الفروض ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أول ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة، صلاة البعث”. قال: قال ربنا القدوس الجليل لملائكته: انظروا إلى صلاة عبدي، أهي كاملة أم ناقصة؟ وإن كان كاملاً كتب كاملاً، وإن كان مفقوداً فيقول: انظر، هل لعبدي أعمال لا طائل من ورائها؟ قال: إذا كانت غير مجدية: أكملوا الفريضة بالعمل التطوعي. ثم تؤخذ عليه الأعمال “.[3]
- وصيام العبد ستة أيام من شوال دليل على قبول الله لشهر رمضان فيتمكّن من عمل الخير.[4]
صيام ستة أيام من شوال قبل قضاء رمضان
وفي هذا قولين، القول الجائز والقول المنهي عن صيام ستة أيام من شوال قبل قضاء رمضان.[5]
- أول: وجوب الصيام دون تأخير قبل قضاء رمضان، وهو ما يقوله الناس على الإطلاق أو نفور.
- ثانية: تحريم الصيام الواجب قبل قضاء رمضان، وهو المذهب الحنبلي. والصحيح في هذين القولين: الجواز ؛ لأن مدة القضاء واسعة، والقول بعدم جوازه وعدم صحته يحتاج إلى دليل، ولا يعتمد عليه.
هل يجوز صيام ستة من شوال مع أيام البيض؟
يجوز صيام ثلاثة أيام بيضاء وستة أيام من شوال، وهذا عن الإمام ابن عثيمين رحمه الله. كان أصوم الصلاة والسلام من صيام ثلاثة أيام سواء في أول الشهر أو منتصفه أو آخره.[6]
أنظر أيضا: ما حكم عدم قضاء المرأة في رمضان؟
لذا؛ لقد وصلنا إلى نهاية المقال أفضل وقت لصيام ستة أيام من شوال وبهذا تعلمنا أفضل أوقات صيام ستة من شوال وهل يجوز صيام ستة أيام من شوال مع أيام البيض.