من الامراض التي تسببها الفيروسات ماهي … تعتبر الفيروسات من الكائنات الخطيرة التي تنتشر في جميعّ مقر حولنا، ومن المثير للدهشة أنّه يمكن لمثل هذا الكائن المتناهي في الدقة أن يشتمّب الكثير من الأمراض، ومن الصفات الغريبة التي يشتهر بها الفيروس هي أنّه لا يزداد إلا ضِمن أجسام الكائنات الحيّة، سواء بدن الإنسان، أو الحيوان، أو حتى النبات، وأغلب الأمراض المعدية سببها الفيروسات، وتتراوح هذه الأمراض في خطورتها فمنها ما يمكن الشفاء منه، ومنها قد يكون خطيراً للغايةً ويؤدّي إلى الهلاك، وسنتعرّف اليوم على عدد محدود من الأمراض التي تشتمّبها الفيروسات في أجسام الكائنات الحية.

يقوم الفيروس بالتعلّق بالخلية (وتسمّى الخلية المضيفة) عن طريق مستقبّلات خاصّة متواجدة على الخلية وعلى الفيروس، فيدخل إليها ويطلق حمضه الذري داخلها أو داخل نواتها، والحمض الهيدروجيني للفيروس هو المادة الوراثية التي تحتوي على المعلومات الأساسية لاستنساخ نفسه، وهذه المادة الوراثية للفيروس تأخذ إحكام القبضة على الخلايا المضيفة ويجبرها على استنساخ الفيروس، وفي العادة ما تموت الخلية المصابة؛ لأنّ الفيروس يمنعها من تأدية وظائفها الطبيعيّة، فوقتما تموت تطلق الفيروسات الحديثة، التي تتواصلّ لتصيب خلايا أخرى

من الامراض التي تسببها الفيروسات ماهي

يوجد الكمية الوفيرة من الأمراض التي تتسبب فيها الفيروسات للإنسان، وتعد قضية النظافة من أكثرّ الموضوعات التي تحمي من وصول تلك الأمراض لبدن الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ عدد محدود من هذه الأمراض من الممكن أن تكون قابلة للشفاء، لكنّ قليل من من الممكن أن يكون قاتلاً خصوصاً إن لم يشطبّ تشخيصها ومداواتها في الوقت الموائم، ومن الأمراض التي تسبّبها الفيروسات للبشر:

السارس: أو ما يسمّى بالمتلازمة التنفسيّة الحادّة الوخيمة، هو مظهر خطير من الالتهاب الرئويّ، ناجم عن الفيروس الذي اكتشف لأول مرة في سنة 2003م، وهوأحد أشخاص الأسرة التاجية من الفيروسات (نفس الأسرة التي يمكن أن تشتمّب نزلات البرد)، والعدوى بفيروس السارس تشتمّب ضيقاً حاداً في التنفّس وصعوبة شديدة فيه وأحياناً الوفاة

إنفلونزا الطيور: يتسبّب في مرض إنفلونزا الطيور فئة من فيروسات الإنفلونزا التي قليلاً ما تصيب الإنس، وقد تمّ تحديد أكثر من اثنى عشر نوعاً من الفيروس، بما في ذلك اثنين من الأعراق التي أصابت حديثاً البشر، وهم H5N1 وH7N9، وحينما تصيب إنفلونزا الطيور الإنس، يمكن أن لا تسبّب أعراضاً ومن الممكن أن تكون قاتلة.

إنفلونزا الخنازير: أو ما يسمّى بإنفلونزا H1N1 هو مرض تنفّسي حاد العدوى تشتمّبه سلالة قريبة العهد من فيروس الإنفلونزا، وتشمل مظاهر واقترانات إنفلونزا الخنازير الحمى (درجة الحرارة زيادة عن 38 درجة مئوية)، والسعال، والتهاب الحلق، والصداع، والتعب، واسم إنفلونزا الخنازير جاء من سلالة من الفيروس التي وجدت في الخنازير مطلعً، وفي سنة 2009م، تمّ تحديد سلالة جديدة من الفيروس الذي يصيب البشر، وبصرف النظر عن بعض حالات الوفاة في بعض الأنحاء، بلّه كانت الغالبية العظمى من حالات الاصابة بإنفلونزا الخنازير معتدلة ويمكن مقارنتها بالإنفلونزا الموسميّة العادية، وأغلب الناس يتعافون بلا أيّ علاج طبّي

التهاب السحايا المشيميّ الليمفاويّ: يسبّبه فيروس مشيمي لمفاوي (LCMV) ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرمليّة (سمّيت بهذا الاسم بسبب طرازها في المجهر الإلكترونيّ، الذي يشبه حبّات الرمل)، وهو مرض يشتمّب الحمى ثنائيّة الطور، أي أنّها تنقضي وحدها، والتي كثيراً ما تسبّب التهاب السحايا العقيم والقوارض، وفئران البيت والفئران المحليّة، والفئران البيضاء، هي الحامل للفيروس وينتقل للإنسان عن طريق استنشاق الرياح الملوّث بفضلات تلك القوارض، أو على يد تلوّث الجروح الجلديّة بها.

فيروسات كوكساكي: هي عدد من الفيروسات المعوية والإصابة بها قضى شائع بشكل كبير، وبشكل خاصً في المناطق والأجواء الحارّة، ويميل للتأثير على من لم يصلوا سنّ العاشرة ولكن يمكن ايضاً أن يترك تأثيره على أيّ فئة عمرية، مسبّباً حمى وطفحاً جلدياً.

فيروسات الورم الحليميّ الإنساني: هي مجموعة من أهم من 150 فيروساً ذات صلة، يكملّ عطاء كلّ فيروس في هذه المجموعة العظيمة عدداً لبيان نوعه، فمنها ما يسبّب البثور وأخرى يمكن أن تكون سببا في السرطان، خاصة ورم خبيث عنق الرحم، وهنالك أكثر من أربعين نوعاً من الفيروسات التي يمكن أن تصيب المناطق التناسليّة للذكور والفتيات، غير أن هناك أمصال التي يمكن أن تحظر الرض بهذه المجموعة من الفيروسات

التهابات تصيب الجهاز التنفسيّ بسبب الفيروس المخلوي الذي يصيب الأطفال.
مرض كاوازاكي البثور.
التهاب الكبد الوبائيّ بكل أنواعه الثلاثة.
التهاب المعدة والأمعاء.
الحمّى الفيروسيّة التي تشتمّب ارتفاعاً في معدلات الحرارة.

اقراء ايضا :ما هي اضرار الخروب على الحامل

أمراض تشتمّبها الفيروسات للحيوانات

تصاب الحيوانات التي لها أربع أرجل بالفيروسات، وقد تبلغ هذه الفيروسات من الحيوانات إلى الإنسان، ولذا نتيجة لـ اعتماد الإنسان في غذائه على الحيوانات الأليفة، ولذلك فمن المهمّ المحافظة على صحّة ونظافة الظروف البيئية التي تسكن فيها هذه الحيوانات، ومن تلك الأمراض التي تسبّبها الفيروسات للحيوانات:

 

التهابات الفيروس الماكر.
التهابات الجهاز التنفسيّ.
التهاب المنخار والرغامى إذ يصيب الأبقار وهذا الفيروس معدٍ.
الطاعون الذي يصيب البقر.
مرض الحمى القلاعية.

أمراض تسبّبها الفيروسات للنباتات

تؤثّر الفيروسات على النباتات بشكل ملحوظ، حيث إنّها قد تسبّب تلف للمحاصيل الغذائية، وللأسف فإنّه لايوجد أيّ طرق فعّالة لتأمين النباتات من مخاطرة الفيروسات، إلا أن يمكن العناية بها عن طريق الحفاظ فوقها نظيفة وتغذيتها باستمرار، وغالب هذه الفيروسات تصيب المصنع في النبات وتنتشر بشكل ملحوظ، ومن هذه الأمراض التي تشتمّبها الفيروسات للنباتات

فيروس فسيفساء التبغ.
فيروس براعم بلايت.
فيروس موزاييك القرنبيط.
فيروس البندورة المرقط.