ماهو شرح قصيدة في الوصف للصف العاشر … أبو تمام هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي الشاعر والكاتب وأحد أمراء البيان. ولد في جاسم بلدة حوران السورية، وذهب إلى مصر. وأقبل به المعتصم إلى بغداد فأذن له وعرفه على شعراء زمانه فأقام بها ثم بريد الموصل ولم يكمل سنتين حتى مات، وبرز. في مختلف فنون الشعر، وما قاله عن القلم هو
أطعمة رائعة
حالَما يصل خمسة الخير وتفيض فوق منه تيارات الفكر، ويمتلئ
اضافة الى المفضلة
إذا تم حث الذهن الحاذق وكانت مستوياته الأعلى في القرطاسية بينما هو أصغر
وَقَد رَفَدَتهُ الخَموضوعَرانِ وَشَدَّدَت ثَلاثَ نَواحيهِ الثَلاثُ الأَنامِل
ريتَ جَفي الليلً شَأنُهُ وَهوَ مُرهَفٌ ضَنىً وسَميناً خَطبُهُ وَهوَ ناحِل
يصف أبو تمام تجليات الكتابة والقلم في العصر العباسي، ويتكلم عن مواصفات القلم وأهميته ومكانه في ذلك الدهر. القلم يستعمله صاحب الفصاحة تارة، وغير العربي تارة. وفي أحيان أخرى، تستخدم لغة غير عربية للدلالة حتّى القلم لا جدوى منه لو أنه بعيدًا عن اليدين ولا يتحاور “القائد والأمير”، الأمر الذي يحمل الكثير من الإمتيازات العظيمة.
وصف البحتري بركات المتوكل
البحتوري هو المولود بن عبيد بن يحيى الطائي، وأبو عبادة البحتوري شاعر جسيم. يسمى شعره سلاسل من ذهب. وهي من أهم ثلاث شعيرات عصرها المتنبي، وأبو تمام، والبحتوري. قيل لأبي العلاء المعري يوما ما أي الثلاثة الأشعر أفاد المتنبي وأبو تمام حكيمان، بل الشاعر البحتري والبطوري كانا جيدين في الوصف، وفي وصفهما نعمة المتوكل أفاد ما يلي
من يرى النعمة الجميلة ورؤيته والمرأة عندما تسمع أغانيه
وحسب مكانتها، فهي تجسد واحدة والبحر الـ2.
فيه، تندفع تيارات المياه مثل الجياد، تخرج من حبال مجاريها.
يظهر المسألة مثلما لو أن الفضة البيضاء متمثل في سائل من السبائك يتدفق في مجاريها.
حينما كان ضئيلًا، أظهر لها ملمسًا مثل الغواشين، لتلميع حوافها.
إذا ظهرت النجوم على جوانبها في الليلً، فأنت تتخيل أن السماء التي تم تنصيبها فيها
يصف البحتوري جودة البناء والإتساع العمراني في العصر العباسي، وايضا بركة المتوكل، والخصائص التي تميزت بها هذه البركة. البركة من الفضة السائلة البيضاء، وتحدث وقتما تهب الريح إلى البركة تظهر خطوط لامعة في الماء، وهنا يشبه الشاعر الخطوط المضيئة بالدروع، وحالَما يحل الليل في السماء تنعكس صورته فيها. البركة، وعندما يراها فرد ما، يعتقد أنها شخص آخر. سماء.
اقراء ايضا : كلمات قصيدة عمان المجد
وصف ابن الرومي الخباز
ابن الرومي هو علي بن العباس بن جريج، أو جورج، الرومي، أبو الحسن. شاعر جسيم من طبقة بشار والمتنبي، من أصل روماني، كان جده موالياً لبني العباس، طفل وترعرع في بغداد، وتوفي فيها مسموماً. أفاد المرزباني لا أعرف أنه يمدح أحدا من رئيس أو مرؤوس سوى أنه رجع إليه ببلاغة، فتضاءلت نفعه بقول الشعر ودافع عنه المديرين وكان التبرير. عن وفاته، وقد كان بارعًا جدًا في الوصف، حتى نعت وصور كل ما رآه، وصرح في خباز مر بما يلي
لا انسى انا لا انسى خبازا مررت على رقاقة الويفر ولمحة عين
بين مشاهدة كرة في كفه ورؤيتها تقرأ كالقمر
إلا بقدر ما تُبكي دائرة على سطح الماء ويلقي أعلاها حجر.
والغرض من هذا الوصف هو ظهور ألوان طعام متباينة نتيجة تأثرها بالحضارات الأخرى، بحيث بدأ الناس يهيمنون على صناعة الطعام، ويذكر ابن الرومي قائلاً لن أنسى أبدًا هذا الخباز الذي يبسط العجين كثيرًا. بسرعة وبطراز محرض للدهشة، يحولها إلى قبضتي كرة كثيفة في دائرة منبسطة كالقمر، وتشبه في هذا الدوائر التي تبدو على سطح الماء لدى إلقاء حجر عليها.