من هم احفاد الرسول صلى الله عليه وسلم … ذكر الدكتور علي جمعة، متي الدولة السالف من خلال حسابه على facebook أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام وأبنائهم، وهم:
من هم احفاد الرسول صلى الله عليه وسلم
1- الحسن والحسين ابني على بن أبى طالب قبول الله تعالى عنهم:
– سيدنا الحسن رضي الله سبحانه وتعالى عنه :
سبط النبى ﷺ وريحانته وشبيهه، وهو سيد شباب أهل الجنة، سماه النبى ﷺ وعق عنه يوم سابعه، وهو رابع أصحاب الكساء، صبي الحسن بن علي بن والدي طالب في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة (هذا أصح ما قيل في ذلك)، وقيل : ولد صغير للنصف من شعبان سنة ثلاث . وقيل : ولد صغير عقب أُحاجز بسنة .وقيل : بسنتين وكان بين واحد من والهجرة سنتان وستة أشهر ونصف.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا.
وروت أسماء بنت عميس قالت : عق رسول الله ﷺ عن الحسن يوم سابعه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة الفخذ، وحلق رأسه، وتصدق بزنة الشعر .
وعن جابر أن النبي ﷺ ختنهما لسبعة أيام .
وعن أَبِى رَافِعٍ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَذَّنَ فِى أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلاَةِ .
وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ – ﷺ – قَالَ عَنِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ : ” هَذَانِ ابْنَاىَ وَابْنَا ابْنَتِى اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا ” .
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضى الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .
وعَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : « حُسَيْنٌ مِنِّى وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ » .
وعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَاضِعًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ عَلَى عَاتِقِهِ وَهُوَ يَقُولُ : ” اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ “.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَامِلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ رَجُلٌ : نِعْمَ الْمَرْكَبُ رَكِبْتَ يَا غُلاَمُ . فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : «وَنِعْمَ الرَّاكِبُ هُوَ » .
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِىِّ ﷺ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ.
وقد صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه يوما الْعَصْرَ، ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِى، فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَقَالَ : بِأَبِى شَبِيهٌ بِالنَّبِىِّ لاَ شَبِيهٌ بِعَلِىٍّ. وَعَلِىٌّ يَضْحَكُ.
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ كَانَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَالْحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ، يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً، وَيَقُولُ : ” ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ” .