لماذا نقرأ الكتب وماهي فوائدها … تساعد القراءة على تعليم الشخص مهارة الاستقبال والاتصال مع الآخرين، وتساعده على تعلم الخبرات المهارية المختلفة في فترة متقدمة مثل مهارتي التكلم والاستماع، وتعد من الضروريات لاكتساب المعرفة التي تعاون في التحصيل الأكاديمي في المدرسة فيما يتعلق للمتعلمين في المدارس.
لماذا نقرأ الكتب وماهي فوائدها
تنمي الشخصية والفكر
تعين القراءة على توسيع معرف الإنسان كما أنها تنمي باله وتصقل شخصيته الوجدانية، مثلما أنها تزيد من خبراته وتساعده على التعبير وتفتح أمامه أبواباً واسعة للاطلاع على إصدار الآخرين الفني والعلمي والفكري ومعرفة آخر أخبار الاختراعات والاكتشافات والأساليب التعبيرية والفكرية ومختلف الأواصر البشرية، مما يمنح صاحبها فرصة أكبر للتكيف مع الآخرين والمجتمع سواء في النظام الضيق الذي يتضمن الواحد والأشخاص الذين يعيشون بصحبته أو في ظل المجتمع الإنساني ككل.
تعدّ وسيلة للتسلية والمتعة
تمنح القراءة شعوراً باللذة والسعادة والتسلية، وتساعد في راحة الذهن والاسترخاء وتريح الأعصاب وتخفف من الضغط النفسي والكبس السيكولوجي، لاسيماً أن قراءة الكتب بغرض التسلية لا يفتقر الإنتقاد أو إيلاء الاهتمام، وإنما يكفيه التصفح بسرعة والاطلاع على صفحات الكاتب على نحو عابر، فقراءة قصيدة جميلة مثلاً أو نكتة أو رواية ممتعة يُعطي شعوراً بالاسترخاء ويعيد التوازن السيكولوجي للشخص، كما أنها تحرم الإحساس بالملل اثناء وقت القراغ، وتمنع الشعور بالعزلة والوحدة، وفي الوقت نفسه يحقق القارئ جدوى معرفية سواء كانت أدبية أو علمية.
اقراء ايضا : ماهو اسم الفاعل من كتب
تعدّ مفتاحاً للعلم
تشكل قراءة الكتب مع الكتابة مفتاحاً للعلم حيث أنها تمنح للشخص إمكانية الاطلاع على ما يريد من مستجدات ومعارف دون أن يكون مضطراً لسؤال الآخرين، ومن أهم فوائدها ما يلي
تعدّ سبباً لعادة الله تعالى ومعرفته حقّ المعرفة، كما أنها تُفاز القارئ الأجر والثواب من الله تعالى بشكل خاصً إذا كان يقرأ في كتاب الله الخاتم والكتب التي تنهاه عن الشر وتدلّه على الخير.
تحثّ على عمارة الأرض والاطلاع على مختلف أنواع العلوم التي تساند على إعمارها.
تساند على التمييز بين ما يفلح وما يسبب ضررا في الحياة.
تُانتصر الإنسان الأخلاق الحميدة والسوك القويم والصفات الحسنة.
ترفع مكانة الإنسان وقيمته لأنها أحد عوامل العلم.
تُعرف الإنسان بكيفية الردّ على الملحدين والكافرين ومعرفة مكائدهم.
تفتح آفاقاً جديدة للإنسان
تعتبر القراءة هي الكيفية التي تفتح للإنسان آفاقاً عصرية لاكتساب الأفكار والعلوم والمعرف، إذ أنها تطور إمكانيات الإنسان وتقرب له البعيد لأنها أكثر المناشئ التي يمكن بها الوصول إلى المعرفة والعلم، مثلما أنها تُعدّ وسيلةً لنقل ملخص ما ينتجه العقل الإنساني من الخبرات والآداب والمنجزات والفنون والمخترعات، وهي حاجة أساسية لتقدم الأمم ونهوضها ورقيها وتطورها، وهي الأسلوب والكيفية الوحيدة لتكوين المبدعين وظهور الإبداعات والمفكرين والمخترعين والأدباء، وهي تخلص الأذهان من الخرافات والتخلف والجهل