اجمل موضوع تعبير عن بداية العام الجديد 2022 … البدايات هي طليعة كل خاتمة، فما أن ينتهي عام يبدأ أجدد، ويحتاج الطّالب لهمّة قويّة ونشاط جادٍّ، واستعداد يكون قد اكتسبه بعد عطلة سنويّة امتدّت لشهور، فيدخل عامه الدّراسي الجديد بابتسامة مشرقة، مدركاً أنّ الله يرفع الذين أوتوا العلم درجات، فهو بسعيه خلف العلم يكتسب قبول الله ورسوله، ويدخل جنّاتٍ واسعة. التّممنهجة قبل طليعة العام الجديد تكون من خلال تأهب مُستلزمات الدّراسة من ثياب وزيٍّ وقرطاسيّة وكتب، ووضع خطّة للمذاكرة يومياً؛ فيسأل الكمية الوفيرة من الطّلاب كم ساعة يلزم أن أدرس؟ وكيف أوزّع ساعات الدّراسة مع إعطاء نفسي حقّها من التّرفيه واللّعب ومزاولة ما أحبّ؟ بعد أن تكون قد خطّطتَ لكيفيّة المذاكرة، تصبح بداية العامِ الدّراسيّ الجديد أكثر سهولة وناجحاً، فادخله وأنت مستعدّ للسّباحة لتصل إلى البَرّ.
اجمل موضوع تعبير عن بداية العام الجديد 2022
إن إلتماس العلم يرفع من سعر الطّالب ذاته؛ فهو بحرصه على إنماء عقله وفهم الزيادة من العلوم يساهم في تطوير نظرة الآخرين له، فالجميع يحبّ الإنسان الملتزم الحريص المجتهد الذي يؤدّي واجباته بإتقان وولاء ويسعى لتصرُّف المزيد على يد المنح المتنامي، فربما تكون أنت متفوّقاً بفضل قدراتٍ وهبك إياها الله، ومن خلالها يمكن لها أن تعطي وتعين من هم أصغر منك تمكُّن في الفهم . والمرحلة الدّراسية من أكثرّ مدد حياة الإنسان؛ ففيها يلتقي الأصدقاء، ويختلط بالآخرين، ويكوّن عالمه المخصص، وينشئ روابط طيّبة مع المدرسين فيكونوا آباءً آخرين له يرشدونه باتجاه الصّواب، ويبني الذّكريات السّعيدة التي سوف تخلد بذاكرته إلى الأبد، وفي مختلفّ فترة دراسيّة عصرية يضيف أشخاصاً آخرين لحياته، وهنا يقتضي على الطّالب أن يُصادق الجيّدين من الطلّاب كي يرتقي بصحبتهم ويتسامى بأخلاقه، فالصّاحب ساحب، والمرء على دين خليله.
اقراء ايضا :عروض نهاية العام 2021 تخفيضات راس السنة 2022
تجعل الحياة أمور العلم أشياءً روتينيّة، فيجد القلة أنّه مُجبر على التعلّم دون أن يتساءل عن جدوى العلم، فهو مدفوعٌ من قِبَل أبويه لدخول الفترة التمهيديّة ومن ثم الصّف الأوّل الابتدائي، وبذلك لباقي الصّفوف والمراحل الدراسيّة، بلّه حين يتخطّى عتبة المرحلة الثانويّة مُنتقلاً إلى العالم الأول حيث الجامعات والكليّات المتخصّصة والمعاهد والمختبرات سيجد الجواب الكبير أمامه: إنّك تتعلّم لتصير أنت، لتصبح لك أثر طرف إصبع في الحياة تدع بها أثرك، فمثال على ذلك لو تخصّصت في الطّب سوف تعالج مستقبلاً العديد من المرضى الذين سيذكرونك بالخير، أو يمكن أن تكون مهندساً فتبني وتُسيطرّر وتُمهّد الطّرق، وترفع من شأن مجتمعك وبلدك، وتصبح فخوراً؛ لذلك، الوعي والوعي الجيّد لفائدة العلم مع الثّواب الذي سيناله من الله، يدفع الطّالب إلى الحرص في التزود، وشحذ الهمّة ليصبح على صعيد ما يتمنى إليه.
تجسد مطلع العام الدّراسي الجديد فرصةً ذهبيّةً لأي طالب مُقصّر في دراسته أو هش التّحصيل لإثبات نفسه وجدارته؛ فبالعزيمة والإرادة ومواصلة المُذاكرة وحلّ الواجبات وانتظامه في متابعة الدّروس ومراجعتها والتّركيز مع الشّرح طوال الحصص، سوف يرفع من مراتبه، ويأخذ ما يتمنّاه.
التعبير الـ2
في تلك الأيام يطل علينا عام دراسي مودرن، وتلك بعض النصائح للطّلاب والطّالبات وأولياء الأشياء بهدف عامٍ دراسيّ مُثمر. نبدأ بأولياء الأشياء الذين استعدوا لذا العام مادياً ومعنوياً؛ فمع أهميّة الاستعدادات المادّية إلّا أنّها ليست كافية، بل لا مفر من تدعيمها بكثيرمن تلبية الحاجات النفسية والعاطفية والاجتماعية للأبناء. إنّ شراء وتوفيرالكتب والكراريس والأقلام والحقائب يقتضي أن يكون مصحوباً بتحميس الطالب أو الطالبة على الدّراسة الجادة والمثابرة منذ مطلع الموسم الدراسي.
إنّ الاهتمام بالأمور المادّية عند قليل من أولياء الموضوعات يفوق في بعض الأحيانً الانتباه بالنّواحي النّفسية، كتوفير الأحوال الجوية الهادئ المناسب للدّراسة في البيت، أو الذّهاب مع الولد إلى الروضة مطلع العام لبثّ الطّمأنينة في نفسه. ومن المُستحسن على الأب مشاركة الأم في تربية الأولاد ومتابعتهم دراسياً؛ لأنّ للأب دوراً مُهمّاً في العمليّة التّربوية. مثلما أنّ على الآباء والأمهات أن يُعدّوا أبناءهم وبناتهم تربويّاً، والحرص على إنماء السّلوكيات الغير سلبية كالتّعامل بإجلال مع الآخرين واحترام المدرسين والمعلمات، مثلما أن للمتابعة المُستمرّة نتائج غير سلبية ومثمرة في الدّراسة وزراعة الثّقة في نفوس أبنائهم.
أما المعلمون والمعلّتوفي فدورهم عظيم في تهيئة الطقسّ الدّراسي الموائم لطلابهم وطالباتهم، ومن ذاك أن يتحلّوا بالصّبر والحكمة وإتاحة الفرصة للجميع للتّعبير عن آرائهم ومشاعرهم؛ فالمدرسة هي مصنع الرّجال والنّساء من أجل مستقبل أفضل. ومن المُفضّل عدم التّمييز بين الطّلاب فتكون فرصة لأجل أن ينفع المُقصّر وأن يتفوّق المجتهد، ولذا يتطلّب من الهيئة والمعلمين والمعلمات أن يُشجّعوا أصحاب المواهب والقدرات الفرديّة من خلال الأنشطة الثّقافية والاجتماعيّة والرّياضية في المدرسة.
التعبير الثالث
بعد إجازة طويلة انفكّت فيها غالب القيود، وانطلق فيها الطّلاب بعيداً عن لوازم الواجبات والتّكاليف؛ فطال السّهر، وغليظُر الذهاب للخارج، وتعتبرّدت البرامج التّرفيهية، ولم تحضر في كثير من الأحيان الرّقابة بزعم التّرفيه تارة، والفسحة تارة أخرى، فانهدمت بعض القوانين، ونُسي بعض ما قد حُفظ، ولم يحضر ما قد عُرف، واندثرت سعر الزمن.
الأسرة المسؤولة هي التي تنظر في اختيار المدرسة والمعلم، تترقب الواجبات المدرسيّة لأبنائها وتتابعها، تراجع التخزين وتؤكّده، تناقش الفكر وتؤصّله، تُصحّح المفاهيم الخاطئة وتُصوّبها، تشجع الأولاد وتعالج القصور، تقسو عند الاحتياج وترحم بعدها، وتعاقب لدى اللّزوم بطرق تربوية لا تتناقض مع شرع وشريعة، عائلة تقوم بواجبها تجاه أبنائها وتعمل بالأسباب لنهضة أمّتها هي أسرة لا تريد في الاندثار ومحو الذّات بالإهمال، عائلة عرفت حقّ الله في أولادها فقامت بواجباتها إزاء ربّها وأولادها.
أما المدرسة، الرّكيزة والبيت الثّاني للأولاد، ففيها تبذر القيم وتنبت المبادئ، وتُكبّر الأمال، وتمتطي بالهمم، فإن تغيبت أو فسدت أو تهاونت فلن تجد صدراً ولا قلباً ولا عيناً تلتجئ إليها، ومتى نهضت المدرسة بدورها وجدتها قد أشعلت النور، وأشعّت الضّياء، وأنارت سبيل السّعادة والرخاء، تثير الحوافز بين الطّلاب، وتشجّع المواهب والمبدعين، وترعى خبرات مهارية المُتميّزين، وتأخذ بيد مَنْ تأخّر ليلحق بزملائه في الصّف، فيتقارب الدرجة والمعيار وتمتطي الهمّة وتُتعبئة العزيمة.
ومع مستهل عام دراسي مودرن، فمن الهامّ التأكد من أن العائلة والمدرسة تشتركان من أجل شخص وآمال مُشتركة، ينهيّ التّعاون لأجلها منذ الطليعة، يساهمان جميعاً في رسم صورة صحيحة وسليمة نموذج وعمل، فينشأ الأولاد على أُسس سليمة وقواعد مُثبّتة تُسعد القلوب، وتفرح بهم الأعين وتفخر بهم النّفس.
طريقة استقبال العام الدّراسي الجديد
عندما يتحضرّ الطّفل لاستقبال العام الدّراسي الجديد، لا بدّ أن يكون جاهزاً مادّياً ومعنويّاً، فكما يحضّر قرطاسيّته، فعلى الأبوين تشجيعه ودعمه وتعبئة همّته ليصير جيد ومحفزّاً مقبلاً أعلاه بجدٍّ واجتهاد، ولهذا، ينبغي عليك، عزيزي الطّالب أن تستقبله بفرح وتفاؤل وحماس؛ إذ يفتقر الإنسان دوماً للحماس والتّفاؤل في حياته، إذ أنّهُما يُعطيانه القوّة للبداية الحديثة، وكُل مستهل قريبة العهد تستلزم فرحاً وتفاعُلاً وطاقةً إيجابيّة للبدء بقوّة، ونُقطة انطلاقك الأولى ستُشكّل العدد الكبير من معالم رحلتك طوال الموسم الدراسي القادم، لذا توقّع الخير وتحمّس للبداية الحديثة واستقبلها بفرح وتفاؤل وأنت سترى كيف سيقودك ذلك للإنجاز والتقدُّم.
استقبله بجدّ واجتهاد وثقة بالنفس، لأنّ العدد الكبير من الطُلاب يتكاسلون في الأيام الأولى من دراستهم بحجّة أنّ الزمن مازال مُبكّراً على شحذ الهمم واستغلال الإمكانيات بحدّها الأقصى، وهُم بذلك يُصعّبون الشأن على أنفسهم بكثرةً، ورُبّما ايضاً يُعرضون أنفسهم لمتاعب مُستقبليّة. إنّ وصفة النّجاح هي بسيطة وسهلة. لا تجعل المذاكرة تتراكم عليك فتصير ثقل ترزح تحته. ولا تنسى أنّ الاستعداد يتطلب وقت الطالب ولحُسن استغلاله بكيفية صائبة. يُفضّل البعض عمل جدول مُعيّن للمُذاكرة فيما قد يشاهد الآخرون أنّ عمله بحدّ نفسه يُمثّل مضيعة للوقت، إلا أنّ المُهم هو أن تُنظّم وقتك ولا تجعل مادّة بعينها تطغى بوقت مذاكرتها على بقيّة المواد، فأنت لن تستفيد كثيراً إن حصلت على أعلى الدرجات في مادّة بعينها، بلّك تعثَّرت في مادّة أخرى.