تعريف الخداع البصري … الخداع البصري هو أن يشاهد الناظر الصورة التي في مواجهتِه على غير حقيقتها التي هي فوقها على أرض الواقع، و ذاك بسبب إيهام او تلبيس المشاهدة . إذ يصدر الإيهام البصري نتيجة أن المعلومات التي تجمعها العين تجري معالجتها في الرأس بكيفية خاطئة تمنح نتائج غير مناظرة للواقع و الحقيقة، و من هنا فالخدع مرتكزة على الكمية الوفيرة من الاحتمالات و التي من أكثرها أهمية الاوهام التي تتم طبيعياً و معرفياً فضلا على ذلك الاوهام الخاصة، و الهام أن أكثرية الحيل البصرية التي تجري هي عبارة عن تركيب صور بجوار بعضها القلائل بكيفية مدروسة بحيث تمنح النتائج المتوخاة منها .

 

من أنواع الخدع البصرية

من أشكال الخدع البصرية الخدع المتعلقة بالألوان، و الخدع المرتبطة بالأشكال الهندسية و حيث يعتمد هذا النوع من الخدع على الأنواع الهندسية و يدعى ذاك الصنف من أشكال الخدع بخدعة ” روجر بانروز “، و هناك الخدع التي ترتبط بعملية تحريك الصور كالخدعة ثلاثية الأبعاد للصورة المتحركة، و اخيراً هناك خدع تتعلق بالأحجام والقياسات و تدعى هذه الخدع بخدع ” ميلار ليار ” .

حقيقة الخدع البصرية

و الجدير بالذكر أن الخدع البصرية عموماً ما هي سوى نوع من أنواع التهيؤات المتغايرة، إذ تعرف الأوهام بأنها التشوهات التي تحدث في الحواس الخمسة و هي السمع و البصر و الشم و التذوق و اللمس، إذ ان الحواس الخمسة هي مستشعرات الإنسان و التي بها يمكنه جمع المعلومات الضرورية نتيجة تفاعله مع محيطه لمساعدته في عملية اتخاذ الأحكام المتغايرة، حيث تعمل تلك الحواس كلها في إطار نهج متكاملة صاغها الخالق – عز وجل – و رفد العقل الآدمي بها، فالعقل يعتمد في عمله على تلك الحواس الخمسة و التي يمكن له بها أن يؤدي وظيفته الرئيسية في اتخاذ الأحكام المتغايرة للأمور التي تعترضه في وجوده في الدنيا، و في جميع وضعية .

اقراء ايضا : كلمات لماذا كل اسئلتي لماذا

لاعبي الخفة و الخدع البصرية

و يعمد القلائل من لاعبي الخفة إلى استخدام اساليب التلبيس البصرية تسلية للجمهور، و هم ماهرون في هذا ويعلمون أسرار عقل الإنسان و كيف يفكر و ما الذي يشد اهتمامه وأين سينظر و ما إلى ذلك من امور، فكل ما نراه على التلفزيون و في تلك العروض حاضر على الوهم، بطريقة او بحيلة ما ابتكروها بغية يجذبوا الناس إلى عروضهم المختلفة وذلك النوع من العروض هو من الانواع المفضلة للناس حيث يعمدون إليه للتسلية والترفيه.