بحث عن راس السنة الميلادية 2022 … يحتفِل المَلايين مِن الأشخَاص فِي جميع أنحاء العَالم براس السنة الميلادية مِن كل عام، واليوم سَوف نُرِجل بحث عن راس السنة الميلادية 2022، حيثُ يُصادِف هَذا اليَوم الأوّل مِن شَهر يناير 2022، والذِي تُعلن فِيه جَميع الدّول الأوروبية والعربية عطلة رسميّة، مِن أجل الإحتفالات التِي تتمثل بِالألعاب النّارية والشموع والأضواء، وهُناك الكثِير مِنَ المَظاهر الإحتفاليّة فِي العَالم أجمع، وفِيه يكُون يوم عِيد، حَيثُ يُهنّئ الجَمِيع بَعضهم البَعض، والكَثِير مِن الطُّلاب يَبحثُون عَن أبرزّ البحوث حَول راس السنة، ويفتشون دومََا عَن التفوق، لهذا اليَوم سَوف نَطرح لكُم بحث عن راس السنة الميلادية 2022.
ماهو عيد الميلاد
تبداء لَيلة راس السنة الميلادية من كل عام في ليلة 31 ديسمبر مِن نِهايَة العَام، ويحتفل فيها العالم اجمعي فهذه الليلة هي آخر يَوم فِي السّنة المِيلاديّة في التغيير الغريغوري، واليَوم الذي يتبعه هو يوم رأس السنة في العدد الكبير من دول العالم، فإنّ حَدث ليلة رأس السنة يشطبّ إحياؤه بِالتقاء النّاس فِي احتِفَالات ذات أنواع مُختلفَة سَواء بِالرّقص أو مُشاهدة الألعاب النارية، وهو حَدث مُشترك فِي معظم بلدان العَالم.
فالكثير من الدول تحتفل وتمتاز في إحتِفَالات مُدن العَالم فِي لَيلة راس السنة بِقُدوم العَام الجَدِيد لا تَحدُث فِي وَقت واحِد، وإنّما تَنطلِق مَع دقّات السّاعة مِن أقصَى الشّرق إلى أبعد الغرب، مُرورًا بِأوروبا والشّرق الأوسط، وفِي المُدن الشّرقِيّة والغَربيّة تَختلِف عَادات الإحتفال بين مدينة وأُخرى، ولكنّها تَتّفِق فِي صِيغة واحِدة وهي الإحتِفَال عَبر عُروض الألعاب النارية.
وفِيما أنّ جُزر ككريباتي وساموا أوّل المُحتفِسهل، فإنّ جُزر هاواي هي آخر الأنحاء احتفالاً بتلك الواقعة، وتَشتهِر سيدني بأنها أول مدينة كبرى تستقبل العام الجديد وتنتقل مستجدات احتفالاتها وصور ألعابها النارية إلى مدن العالم الأخرى التي تكون على وشك الاحتفال هي الأخرى بنهاية عام وحلول عام جديد.
مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية 2022
يَحتفِل العَالم كُل بِداية سَنة مِيلاديّة برأس السّنة، وتَنتشِر مَجلي الإحتفال بِشكلِِ كَبير على مستوى العالم، فكُل جمهورية لها مظهر خاص من مظاهر الإحتفال برأس السنة الميلادية، إذُ هُناك مِن النّاس مَن يجتمِع فِي مَكان مَشهُور ويرقصون على أنغام الموسيقى، ويُطلقون الألعاب النّارية، ويشعلون الشّموع، كَما هُناك العَدِيد مِنَ الدّول التي تَعتبِر هَذا الحدث خاص من أجل التّميّز بَين الدّول وجَذب السياح إليها، والتي تكون عصري العالم في طرازها الاحتفالي المُميّز، فاحتِفَالات بلدان العالم بقدوم العام الجديد لا تَحاجزُث بوقت شخص وإنّما تنطلق مع دقات الساعة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مرورًا بأوروبا والشرق الأوسط، وتعد “جزر ككريباتي وساموا” من أول المحتفلين بـ” ليلة رأس السنة الميلادية”، في حين تكون “جزر هاواي” أجدد الأنحاء احتفالاً بهذه الحادثة. في حين تشتهر سيدني بأنها أوّل مدينة كبرى تستقبل بـ” ليلة رأس السنة الميلادية”، وتنتقل أخبار احتفالاتها وصور ألعابها النارية إلى مدن العالم الأخرى التي تكون على وشك الاحتفال هي الأخرى بنهاية عام وحلول عام حديث،تحظى الألعاب النارية فى احتفالات مساء رأس السنة بـ “فرانكفورت” الالمانية بشعبية كبيرة، سواء مع الشخصيات أو عن طريق العروض التي تقيمها البلدية العظيمة.
اقراء ايضا : تهنئة راس السنة ٢٠٢٢ واجمل الرسائل بمناسبة العام الجديد
مظاهر الاحتفال في أوروبا 2022
الدنمارك
فالدنمارك تَتميّز في احتفالاتها كُل عَام برأس السنة فَهذِه الليلة من 31/12 من كل عام ترتبط ليلة رأس السنة في الدنمارك مع العائلة والأصدقاء، ويحدث تحضير أكلة عشاء خاصة بتلك الليلة جنبًا إلى جنب مع الشمبانيا من الأطباق التقليدية في هذه الليلة اللفت المطهي ولحم الخنزير.
يكملّ بَث حَدثين تَقليديين عَلى التلفاز والإذاعة الدنماركية في 31 كانون الأول: برقية السنة العصرية من قبل مارغريت الثانية ملكة الدنمارك، وذلك عند وصول عقارب الساعة 18:00، والعروض التي تُقام في كوبنهاغن فِي مُنتصف الليل، إذُ يجتمع آلالاف مِن الناس معًا في ساحة Rådhuspladsen، وتكون قمة الإحتفال مع اطلاق الألعاب النارية ورنين أجراس برج تاون هول في مُنتصف الليل.
دولة فرنسا
فَرنسا مِن الدّول التِي تَشتهِر دومََا بأجمَل الإحتِفَالات عَلى مُستوى العالم، حيثُ تُسمّى ليلة رأس السنة في الجمهورية الفرنسية ليلة القِدّيس سيلفستر، وعادًة ما يحتفل مع وليمة خاصة في الموقف، يتضمّن هذا العيد عادة الأطباق المختصة بما في ذاك كبد الأوز، والمأكولات البحرية مثل المحار، وشرب الشمبانيا، الإحتفال يمكن أن يشكل عشاء مع العائلة والأصدقاء أو في إحتفاليات خاصة بالمناسبة.
ألمانيا
جمهورية ألمانيا الاتحادية دومََا تَكُون مِن الدول التي تتميّز فِي احتفالاتها في رأس السنة الميلادية، فَمع كُل عام عصري يطلق على ليلة رأس السنة الجديدة ليلة القديس سيلفستر، تحظى الألعاب النارية بشعبية عظيمة، سواء مع الشخصيات أو عن طريق العروض التي تقيمها البلدية العظيمة، في كل عام تستضيف مدينة برلين واحدة من أضخم احتفالات ليلة رأس السنة القريبة العهد في جميع أوروبا، حيث يحضره زيادة عن 1,000,000 واحد، النقطة المحورية هي بوابة براندنبورغ، حيث تتركز الألعاب النارية فى الظلام منذ عام 1972، تبثت العدد الكبير من محطات التلفاز الألمانية برامج خاصة بالحدث يتخللها عروص مسرحية وكوميدية.
اليونان
من الدّول التِي تَهتمّ دَومََا بِتَقاليدها فِي الإحتفالات والمناسبات العالميّة، إذ عند اليونان الكمية الوفيرة من التقاليد الأصيلة بِمُناسبة عَشيّة رأس السنة خِلال النّهار، يقوم الأطفال بالغناء والتّراتِيل بِمُناسبة العام الجديد، ومن ثم يكمل اعطاء الأطفال عدد محدود من من الثروة. ثم تقام أكلة العشاء التقليدية الأسرية، في المساء يقوم الناس الناس بطهي فطيرة اسمها ” فطيرة بيل “، وهي كعكة بنكهة اللوز، عندما نصف الليل، تقوم الأسر بالعد التنازلي يتخلله إيقاف كل الأضواء ومع بدء السنة الحديثة تضاء جميع الأضواء، عقب عروض الألعاب النارية، يشطب تبادل الهدايا.
أيرلندا
تمثل ايرلندا من الدّول التي حازت على إعجاب السياح في الكوكب، نظرََا لاحتفالتها المجنونة والجميلة في ليلة رأس السنة العصرية، حيثُ تُوقف على قدميه احتفالات ضخمة في المدن الكبرى، وهذا على الرغم مع أنّ أكثرية الإيرلنديين يفضلون المكث في المنزل والإحتفال مع العائلة والأصدقاء، وتُقيم الحانات والنوادي في مختلف مناطق البلاد تخفيضات على شرف ليلة رأس السنة القريبة العهد، وخاصًة في المدن الكبرى.
إيطاليا
ايطاليا التي يتجمّع فِيها السّياح من سائر أنحاء العالم من أجل الاحتفال بذلك اليوم، إذ يطلق في إيطاليا على ليلة رأس السنة ليلة القديس سلفستر، وتقام في تلك الليلة مجموعة من العادات التقليديّة، مثل ارتداء الملابس الحمراء، من التقاليد القديمة المتوارثة القضاء على الغايات القديمة أو غير المستخدمة وقذفها من المُجدية، يؤكل العشاء التقليدي مع الأهل و الأصحاب، وغالبا ما يتضمن عشاء ليلة العيد أرجل أو أحشاء الخنزير، والعدس في الساعة 8:ثلاثين عشيةً، يقرأ الرئيس الإيطالي برقية تبريك إلى الشعب الإيطالي، وفي منتصف الليل، يكمل إبداء الألعاب النارية في جميع أنحاء البلاد يؤكل الحساء والعدس حينما يقرع جرس نصف الليل، ملعقة واحدة لجميع جرس، كافةًا تتميّز احتفالات رأس السنة في روما بوجبة سخية يتصدرها السمك وفواكه البحر، وبحسب التقاليد المتوارثة لا بدّ مِن شُرب صحن العدس الذي يجلب الحظ السعيد، وبالتالي رمي الملابس القديمة من الشباك لوداع الفائت حين تدق الساعة مُعلنة بدء العام الجديد. وتتعدد الاختيارات أمام المحتفلين أيضًا، فما بين بصيرة مسرحية لشكسبير أو جورج برنارد شو (باللغة الإيطالية طبعًا)، أو حضور توضيح موسيقي ليوهان شتراوس وليهار على أنغام رقصة الفالس أو باليه راقصة لتشايكوفسكي أو تناول وجبة حافلة من خمسة أطباق مع كل المشارب والحلويات، أو الرقص الحوار الصاخب في المرابع الليلية، أو سماع مشهورين المغنين في الصالات العظيمة أو التفرج على اللوحات العالمية في المتحف، أو قضاء ليلة تاريخية مجانية في روما القديمة على أنغام المغنيين الجدد، ثم الإستمتاع بإيضاح الألعاب النارية.