مؤسس فرقة الإنكشارية العسكرية هو … وتعني كلمة الإنكشارية في اللغة التركية الجنود الجدد، وهي مجموعات جنود النخبة من الفرسان والمشاة في الجيش العثماني، إذ كانت تلك الفرقة هي أمتن فرق الجيش العثماني، مثلما كان جيش الإنكشارية هو القوات المسلحة الرسمي للدولة قبل إلغائه من خلال السلطان محمود الـ2 في سنة 1826 ميلادي. سنتعرف وإياكم عبر موقع جديد اليوم على إجابة السؤال الماضي، وعلى تاريخ الإنكشارية.
مؤسس فرقة الإنكشارية العسكرية هو
مؤسس فرقة الإنكشارية العسكرية هو؟ الإجابة هي: السلطان أورخان غازي بن عثمان بن أرطغرل ثاني سلاطين بني عثمان ومؤسس القوات المسلحة العثماني، إذ استطاع القضاء على نفوذ البيزنطيين في بلاد آسيا الصغرى المعروفة حاليا بتركيا. كما بدأت بعهده الفتوحات الإسلامية في شرق القارة الأوروبية، ومن أكثر أهمية ممارسات السلطان أورخان غازي بن عثمان تشكيل تلك الفرقة.
الإنكشارية
تأسست فرقة الإنكشارية أثناء عهد السلطان مراد الأكبر بين عامي 1362 – 1389 ميلادي، وكان لهم تنظيم خاص يتميز بشاراتهم ورتبهم وثكناتهم العسكرية والامتيازات الممنوحة لهم، فقد كانوا أشد فرق القوات المسلحة العثماني وأكثرها نفوذًا. شخصيات تلك الفرقة هم من أسرى الحروب الذين يفصلون عن ذويهم ويربون تربية إسلامية، وتكون الحروب هي صنعتهم الوحيدة. والجدير بالذكر أن اللفظ السليم للكلمة هو “ينيجاري” التي تكتب بالتركية “يكني حاضر”، إلا أن لم يدرك الأزهريون أن الكاف لا تلفظ فكانوا يلفظونها إنكشاري. تقدم مع مرور الدهر أسلوب جمع أفراد الإنكشارية لدى السلاطين العثمانيين، خسر أصبحوا يجندون الشباب من الأسر المسيحية بحسبًا لمبدأ التجنيد الواضح بالدوشرمه الذي يجري كل سنة أو متعددة أعوام، ويحدث طوالها جمع ما يقارب 8000 إلى 12000 عنصر حديث
اقراء ايضا : رابط حجز تذاكر حفلة الفرقة الكورية في البوليفارد والطريقة بالخطوات
الإنكشاريون في نهاية القرن 17 وبداية القرن 18
منعت البلد العثمانية أشخاص الإنكشارية من الاتصال بأقاربهم، كما فرضت عليهم العيش في ثكنات طوال مدد السلام، وخصصت لكل “أورطة” من الإنكشارية شعار خاصة توضع على أبواب ثكناتها. أشاد المؤرخون الغربيون بأهمية وقوة تلك الفرقة، حيث اعتمدت فوق منها الدولة العثمانية في أغلب الفتوحات، كما اعتمد مستقبل ومصير الجمهورية العثمانية على الإنكشارية بشكل ملحوظ، بل تحولت هذه الضرورة إلى ترتيب قوة أثر سلبًا على سكون الدولة العثمانية، إذ عرضها للكثير من القلاقل والفتن نتيجة تدخل رؤساء الإنكشارية بشؤون الدولة. في فجر اليوم الـ9 من شهر ذي القعدة عام 1240 هجري خرجت مجموعات جنود السلطان إلى مجال الأفراس بإسطنبول الذي احتشدت فيه فيالق الإنكشارية، حيث أحاط رجال المدفعية بالميدان ووجهوا مدافعهم على الإنكشارية وقتلوا أكثر من ستة آلاف جندي إنكشاري، ليصدر السلطان محمود الـ2 في اليوم التالي لهذه المعركة أمر تنظيميًا يقضي بإلغاء فيالق الإنكشارية على أوفى وجه