كلمة عن عيد الاستقلال للاذاعة المدرسية بالاردن … في ذاك اليوم يطيب الحوار عن الوطن…. الذي نستذكر فيه رحلة الإنشاء…. ونستلهم الحالي بجميع اشراقاته المضيئة…. ونستشرف المستقبل بالإيمان والأمل……

الايمان يقاد من قبل الملك عبدالله الـ2 بن الحسين….. والأمل بغدٍ مشرق للوطن…. تلك الريادة الممتدة إلى شرف منزل النبوة، العزيز بأرضه الطهور القابضة في ثناياها على أكثرية اضاءات تاريخ تلك الأمة…. العزيز بشعبة العريق الضاربة جذور نبته في اعماق العروبة….

كلمة عن عيد الاستقلال للاذاعة المدرسية بالاردن

ثمانية وستون نجمة تركب سماء الوطن… تزين كل موجودة وبادية…. نقرأ سيرة الوطن في ذاك اليوم وفي ذاك الوقت العصيب وننادي بأعلى الصوت على زعيم الوطن الملك عبدالله الـ2 ابن الحسن المعظم أن مدّ إلينا يديك لنبارك لك فالأردنيون يحملون اسمك تبر الضحى وعقيقه… ويناضلون بهدف وطن من سيوف ورماح وأشجار وشهداء وعطر وسنابل قمح وعسكر وتلامذة ومعلمين ومزارعين وعمال…. فيه من البداوة نقش على عباءآت الكرام وفيه هوى دمشقي وحنين عراقي…

 

ونضال فلسطيني ومصحف هاشمي…. هؤلاء هم الذين خطو للقادمين أسطر الإنجاب مجسدين معاني الكبرياء الوطني والشموخ القومي مؤكدين على حرية الإرادة لتشييد وطن هائل يقاد من قبل هاشمية شكل وجه الحكم فيه الإخلاص والحكمة والشجاعة وبُعد المنام والتسامح…

 

ذلك هو مملكة الأردن الذي حياته الطيبون الصادقون الذين توسدوا التحمل والفقر دون أن تنثني هاماتهم الإ لله وكم اجتاحهم الحنق النبيل في أعوام الشح والقحط وقد لاذوا بكبريائهم من ألم الزمن وهم في وفائهم وإخلاصهم وإنجازاتهم ممعنون في الانتماء والإخلاص…

يوم الإعتاق هو يوم من أيام الوطن الغالية….. عرس أردني نشاهد فيه كل بلدة ترتدي أغلى عباءاتها وتحتسب قهوتها العربية لإعز ضيوفها…. ولا تمُر الأعوام هكذا دون أن تحط بصماتها في كتاب الوطن شاهدة على ما تحقق ودافعاً بحماس يصنعُ تطلعات كبرى للمستقبل… أنها سيرة مباركة ارتبطت فيها الأرض بالتاريخ وبالمنجز الماثل لجميع العيون…

 

وحيث نشاهد من صباحات الوطن الندية ما يرضى النفس فلا بد من جعل تلك الصباحات نشيداً نردده مع كل اشراقة شمس ونتوسده حرزاً أميناً لدى كل غفوة… لأن الوطن بجميع اسفارة الجميلة حريُّ بجميع ذاك… لأنه كنزنا المخبوء في الروح وغيمنا الغافي على المناطق الجبلية وشمسنا التي تنير طريقنا صوب المستقبل ونقول طول الوقتً وابداً هؤلاء هم يا وطني أهلك

الذين شيدوا لك آلاف المآذن وآلاف المدارس وعشرات الجامعات… ونذروا لكبريائك جيشاً عربياً أبياً يذود عن حياضك وكم حاصرهم الهم فما اتسعت لهم تظلم وكانوا باستمرار معك….

سنبقى على العهد يا وطني الشمالي إلى الجنوب ننسج غيوماً من سنابل القمح ونشكل الوقت المقبل من قهوة النزيل ومنام السيف ودبكة الشبان في الاعراس هاتفين لك أهلوك نحنُ ولا والله لو وردت زهر النجوم ذليل الماء لم نرد…

فيا وطني يا سحر الدهر وانشودة الإلهام المسكونة بأصداء الحياة صبيحة السكون فوق كل الزروع والأشجار فوق المناطق الجبلية والسهول هاتفين لله وللأردن والملك ولسان حالهم يقول:» أنظروا إلى الذرى طول الوقتً فالأحلام العظيمة تصنع أوطاناً كبيرة جدا».