اختبار تحليل الشخصيه كامل للتعرف على نقاط الضعف والقوة … يتقصى العديد من الناس عن اختبارات فحص الشخصية التي تعد بوصف دقيق لشخصية الإنسان، وتنتشر الآلاف منها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما يكون عشوائيًّا لا يحتاج لدراسةٍ مطولة، ومنها ما يكون منظّمًا، وهي شؤون دقيقة ومعقدة قد غير ممكن الحصول على الدقة من الانترنت فيها، ويهتمّ موقع جديد اليوم بطرح اختبار فحص الشخصية الكامل.

اختبار تحليل الشخصيه كامل للتعرف على نقاط الضعف والقوة

إنّ اختبار تحليل الشخصية كامل للتعرف على نقط التضاؤل والقوة الأشهر هو امتحان mbti للشخصية، وهو من الاختبارات التي لا تعطي الدقة المطلوبة بواسطة الانترنت، ويعتبرّ من الامتحانات الأكثر شيوعًا تماما لعدّة أسباب، ومنها سهولة تأديته وإجراءه، وأيضاً إجراء امتحانات شبيهة له بمختلف لغات العالم، وهو امتحان يمنح نتائج موجبة ليس إلا بالمجمل، ولا يعطي ويظهر أيّة نتائج سلبية، إلا أن جلّ ما يقدّمه هو انتقاد لطيف للمختبر، وايضاً فإنّه واهن الدقية لأنّه يقوم بتصنيف الشخصية بحسب أنماط معينة وليس على يد الأرقام، لذا تجد الكمية الوفيرة من الناس الغير متخصصين يفضّلون التداول معه دون سواه من الاختبارات الأكثر تعقيدًا، وقد تمّ ابتكاره من طرف العالم السويسري كارل جونز الذي كان شخصًا من المتدربين عن طريق سيجموند فرويد، وهو فرد من أرقى الامتحانات للتعرف على أسرار النفس البشرية، وقد تمّ تخصيصه للتعرف على النفس من قرب أكثر، وهو مكوّن من عدّة أسئلة ينهيّ الإجابة فوقها لتعطي النتيجة الختامية لتحليل الشخصية بالاعتماد على ما تمّ الإجابة عليه.

أهمية اختبار تحليل الشخصيه

يساند امتحان تحليل الشـخصية في الكثير من الموضوعات ويساند في العديد من الأمور، حيث يمكنه أن يساعد الشركات والمؤسسات التي يتقدّم إليها طلبات تعيين، وذلك من أجل أدرك طبيعة المتقدمين، وتسهم في فهم المستوظف التي تمنحه الفرصة في أن يكون في المقر المناسب له وفي الشغل التي تتناسب مع سماته الشخصية، ويقدم على مجموعات الشغل وعى الأفراد التي يتعاملون برفقتها، كما أنّه يساعد الشخصيات على فهم ذواتهم أكثر ومعرفة احتياجاتهم وطاقاتهم التي ترفع من مستوى الدراية الذاتي لهم، فيعرف الإنسان شخصيته عن قرب، ويتعرف على السلبيات والإيجابيات فيها، فيكون الإنسان بشكلٍ عام قادرًا على الإهتمام على نقاط القوة، والسيطرة والتغلب على نقط التدهور الموجودة لديه، والحصول على مجالات أوسع وقدرة فوز أعلى.

 

أسئلة اختبار تحليل الشخصيه

على الأرجح يكون الاختار مكونًا من ستّة وثلاثين سؤالًا لا بدّ من الإجابة عليها، وهي تكون تخييرًا بين إجابتين تنحصر الإجابة بينهما، وممّا يزيد دقّته هو الإجابة الصريحة عن الأسئلة، أن يتخيّل المسؤول الحادثة التي يُسأل عنها بدقّة،وأن يختر الفعل السليم الذي بالفعل سيقوم به وينبثق من داخله دون رهاب أو ضغوط أو تردد، والصدق في الإجابة بما يدري الإنسان عن ذاته وليس الأشياء الغير سلبية والمثالية التي يتمنّاها الناس، أو ما يتمنّى أن يعرفه النّاس عنه، وأسئلة امتحان تحليل الشخصيه هي كما يأتي:

المجموعة الأولى من الأسئلة

حالَما تكون في إحتفالية أو نشاط اجتماعي، هل تتفاعل مع الناس كثيرا أم تتفاعل قليلًا مع الناس، وتقتصر على من تعرفهم أسبقًا؟
لو حضرت واقعةً أو احتفالًا، هل تنصرف قبل الأوانًا وأنت تحس بالتعب والملل، أم تبقى حتى ساعة متأخرة وتشعر بالطّاقة تسري في جسدك؟
ما الأسهل في نظرك، التعايش مع الواقع، أم تخيل ما سوف يكون في المستقبل؟
وقتما تواجهك إشكالية ولا بدّ لك من اتّخاذ مرسوم، فإنّ الإقناع من الحقائق والبراهين تقنعك أم العواطف على يد البصر بين أطراف الرابطة؟
إذا عملت على شيء ما، هل تحبذ أن يكون له موعد تسليم أم تسليم غير معين الميعاد؟
وقتما تقوم بالاختبار، هل تقوم بتفحص خياراتك بعناية أم تميل لأن تكون متهورًا؟
من الذي تميل إليهم أكثر، أصحاب الوهم الفسيح، أم الواقعيين؟
هل تفضل القيام بالأعمال الروتينية أم تفضل بالتجديد والقيام بأعمال لم تختبرها من قبل؟
لو خيروك بين رؤساء أحدهم صاحب خلق سيء لكنه مستوعب للعمل ومن الممكن التعلم منه، والـ2 ذو خلق عالٍ لكنّه غير مستوعب للعمل، فمن تختار؟
من تختار لتصبح عضوًا فيه، فريق متناغم للعمل، أم فرقة رياضية نقاشاته حادة ولا يبقى تبادل للأفكار فيه؟

المجموعة الثانية من أسئلة اختبار تحليل الشخصيه

لدى عملك هل تحبذ العمل وحيدًا، أم أن تعمل في إطار نادي؟
عملك من المرجح مرن بين الرخاء والتماسك، أم راتب ومنظم على أن يكون متوازنًا بين المجهود والإسترخاء؟
في عملٍ ممل هل تلتزم بجدول العمل وتجبر نفسك على الإنجاز، أم تحاول إرجاء الجهد قدر المستطاع؟
هل تستوعب أكثر من خلال الإنصات لتقديم تفسير الآخرين أم عن طريق مشاركة الآخرين وعرضك أفكارك؟
لو أنه عليك إتمام مهمتين، تبدأ بإنجاز الابرز أم الأحبّ إلى قلبك؟
لو سألك أحدهم سؤالًا، ردة فعله بمجردًا بحسب ما تعلم، أم تطلب منه الانتظار إلى أن تتأكد من المسألة؟
هل تحبذ المجهود والتركيز بمهمة واحدة وإتمامها، أم تحبذ المجهود على عدد من المهمات في نفس الوقت؟
في نقاشك مع الناس، هل تكون متسرعًا، أم تكون متأنيًا في طرح أفكارك؟
في الجهد والحياة تتضايق بقوة حينما تجابه حقيقة شاذة عن القوانين التي تعلمتها، أم لا تتأثر بها وتظنها إحتمالية للبحث وكسب المعرفة؟
في المهام التي تجريها، هل تفضل أن يُبيّن لك ما المرغوب منك، أم تحبذ أن تعطى المبتغى من المأمورية؟
تسعى لأن تكون الأفضل في مختلفّ شيء، أم تفلح بشكلٍ عام وتتميز ببعض الأشياء؟
لدى طليعة عملك على أيّ قضى هل تفكر بالمطلوب منك قبل مستهل الشغل، أم تباشر المجهود بمجردًا وتفكر بالنتائج لاحقًا؟
في عملك لوحدك ترتاح كثيرًا وتمضي راحتك تتحاور مع واحدٍ ما أم أنك لا تحتاج للراحة، وتفضل قضاءها وحيدًا؟