شعر عن ثورة 23 يوليو خواطر شعرية ادبية .. نظمت المنفعة العامة لقصور الثقافة مجموعة مغايرة من الجهود والفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة الغربية، إذ إتفاق مكتوب منزل ثقافة القرشية محاضرة تحت عنوان “ثورة 23 تموز في شعر جاهين” .

أكلت استعراض لحياة المؤلف ورسام الكاريكاتير والشاعر صلاح جاهين، والذي يعد فرد من أكثر شعراء جمهورية مصر العربية وذو الخصوصية العظيم في حشد الحشود المصرية أثناء ثورة 23 تموز على يد الكثير من الأغاني الوطنية التي تغنى بها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

 

شعر عن ثورة 23 يوليو خواطر شعرية ادبية

 

مثلما ناقش المنزل كتاب “خفايا حصار السويس” للكاتب والمؤلف حسين العشي إحتوت النقاش أكثر أهمية الوقائع التاريخية إلى مدينة السويس حتى الآن صدور مرسوم إنهاء إطلاق الرصاص بين جمهورية مصر العربية والعدو الصهيوني أثناء معركة تشرين الأول المجيدة، وكيف تمَكّن شعب السويس البطل الدفاع والمقاومة لجميع تجارب العدو لاقتحام البلدة لمقدار تعدت الـ100 يوم.

مثلما شهدت مكتبة كفر كلا الباب الثقافية معيشة محاضرة للاحتفال بأبطال ثورة 23 تموز، تم طوالها استعراض لأهم المحطات في تاريخ جمهورية مصر العربية خلال حكم الملك، وكيف أصدر قرارا الضباط الأحرار القيام بالثورة لتحرير جمهورية مصر العربية من الثروة التي استنفذت خيراتها واستعبدت أهلها، مثلما تم حوار ردود الممارسات الدولية حتى الآن توفيق الثورة.

وفى ذات السياق ساهم أطفال مكتبة كفر حجازي الثقافية في حوار لكتاب “وليمة الغداة القادم قبل أوانه” للمؤلف والكاتب رجب حسين السيد، تعرفوا طوالها على ضرورة القراءة في توطيد العلم وتبادل البيانات والبحث عن الحقائق من المناشئ المعتمد بها.

شعر عن الثوار بمناسبة ثورة 23 يوليو

 

شِعْرٌ على سَائِرِ الظُّلاَّمِ قَدْ شَهِـــــــــــــــــــــدَا
يَسُلُّ أَحْرُفَهُ للنِّيلِ أَوْ بَـــــــــــــــــــــــــرَدى
الشِّعْرُ بَشَّرَ بالتَّغْييرِ مُمْتَدِحــــــــــــــــــــــــــــًا
شَعْبًا لِغَيْرِ إِلَهِ الكَوْنِ مَا سَجَــــــــــدَا !
يَرَى الرَّئِيسَ كَجُرْذٍ فى مَخَابِئِــــــــــــــــــهِ
وإِنْ بَدَا كَاذِبًا فى وَجْهِهِ أَسَـــــــــــدا !
مَضَى رَئِيسٌ كَأَنَّ النَّاسَ تَعْبُـــــــــــــــدُهُ
وَوَرَّثَ الأَرْضَ والأَمْوَالَ والبَلَــــــــــــــــدَا
والشَّعْبُ يَعْرِفُ مَخْلُوقًا وخَالقَـــــــــــــــــهُ
فَاللهُ فى عِزِّهِ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَــــــــــــــــــــــــدَا !
جيلٌ يَرَى الرَّفْضَ نُبْلاً لا مُغَامَــــــــــــرَةً
وغَيْرُهُ قَدْ بَدَا فى النُّبْلِ مُقْتَصِـــــــــــدَا
يُوَاجِهُ النَّارَ بالتَّصْمِيمِ مُبْتَسِمــــــــــــــــــــًا
واللهُ يُرْسِلُ مِنْ عَلْيَائِهِ مَــــــــــــــــــــــــددَا
أَطْفَالُهُ زَرَعُوا كَالنَّخْلِ أَنْفُسَهُـــــــــــــــــمْ
طُوبَى لِمَنْ لِتُمُورِ النَّخْلِ قَدْ حَصَدَا

*****

يُغْرِيكَ وَاقِعُكَ الضَّئِيلُ بقَتْلِ أَرْوَاحٍ رِخَاصْ…
فى حَضْرَةِ التَّارِيخِ يَنْطَلِقُ الرَّصَاصْ…
فى قَلْبِ ذِى الأَطْفَالِ غَاصْ…
لا تَبْتَهِجْ، فالنَّارُ تَدْفَعُنَا لقَصْرِكَ زَاحِفِينَ إلى الرَّدَى
وَمِنَ البُطُولَةِ إِنْ زَحَفْنَا لا مَنَاصْ…
سَنَرَاهُ عَدْلاً كَامِلاً مِنْ دُونِمَا أَيِّ انْتِقَاصْ…
هِيَ سُنَّةُ التَّاريخِ إِمَّا أَنْ نَفِرَّ إلى الخُنُوعِ مَعَ انْطِلاقِ الطَّلْقَةِ الأُولى
وإِمَّا أَنْ تَرَانَا قَدْ وَقَفْنَا ثَابِتِينَ لِكَيْ نُطَالِبَ بالقِصَاصْ…!
سُحْقًا لِـ «قَصْرِ الشَّعْبِ» حينَ يَدُكُّ شَعْبًا مَلَّ مَعْ طُولِ المَدَى تَبْكِيتَهْ…
يَا قَاتِلَ الأَطْفَالِ بِاسْمِ القُدْسِ لي ثَأْرٌ ولا أَنْسَاهُ إِنْ أُنْسِيتَهْ…!
هُوَ وَاجِبِي لا أَشْتَهِي تَفْويتَهْ…!
أُمْلِيتَ مِنْ أَعْدَائِنَا فى اللَّيْلِ مَا أُمْلِيتَهْ…
هِيَ ثَوْرَةٌ لَمْ تَدَّخِرْ دَمَهَا
وإِنَّكَ مَا ادَّخَرْتَ جِهَادَهَا لعَدُوِّنَا
وقَدِ ادَّخَرْتَ لَنَا السِّلاحَ
وكُلُّ مَا مُلِّكْتَ مِنْ تِلْكَ الصِّفَاتِ مَقِيتَةْ…
إِنَّا صَبَرْنَا نِصْفَ قَرْنٍ كَيْ تُحَرَّرَ قُدْسُنَا
أَعْطَيْتَنَا بَعْضَ الفُتَاتِ
وأَنْتَ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ أَمْوَالِ هَذَا الشَّعْبِ مَا أُعْطِيتَهْ…
يا من جَرَرْتَ جُمُوعَ أَهْلِ العَزْمِ مُضْطَرِّينَ فى حِلْفٍ كَأَكْلِ المِيتَةْ…!
هَذي جُمُوعُ الشَّامِ نَحْوَ النُّورِ أَمْسَتْ زَاحِفَةْ…
كُلُّ الطَّوَائِفِ مِثْلُ أَطْفَالِ المَدَارِسِ ضِدَّ أَجْنَادِ الرَّدَى مُتَكَاتفَةْ…
صَمَدَتْ بِوَجْهِ العَاصِفَةْ…
صَمَدَتْ، ومَا ارْتَجَفَتْ بِيَوْمِ الرَّاجِفَةْ…
هَذي الحَنَاجِرُ فى سَمَاءِ الشَّامِ أَمْسَتْ هَاتِفَهْ…
وكَأَنَّهَا تَشْدُو بِلَحْنٍ بَاتَ يَعْشَقُ عَازِفَهْ…
تَحْيَا الشَّآَمُ عَزِيزَةً ولْيَسْقُطِ التَّقْتِيلُ باسْمِ الطَّائِفَةْ