المبطون من هو … هنالك الكمية الوفيرة من التساؤلات بشأن هذا المسألة و نجد العديد من الناس يرغبون علم كافة التفصيلات بشأن من هو المبطون وهل يحتسب كونه الميت به شهيدا وهو صاحب داء البطن، وهناك متغيرات وفيرة بين أهل العلم في تحديد هذا المرض ويرغبون تقديم سائر البيانات بشأن ذلك المسألة، وانا ارى ان هنالك العدد الكبير من البيانات التي سوف يتم تقديمها حول هذا المسألة حيث ان المبطون هو صاحب داء البطن، وهنالك الكثير من الاختلافات بين أهل العلم في تحديد المرض المبطون، لذا سوف نوضح بالتفصيل من هو المبطون وسائر الأقوال الراجحة من اهل العلم بشأن هذا الموضوع حيث نقل عن ذلك المسألة الإمام النووي رحمه الله وشدد لنا قليل من البيانات المأمورية حول ذاك الأمر.

المبطون من هو

ثمة الكثير من الاقوال من الأئمة وأهل العلم بشأن المبطون إذ من أشهر العلماء في الدين الإسلامي هو ابن باز فسر المعنى الحقيقي للمبطون، إذ شدد لنا ابن باز ان المبطون هو شهيد و الغريق يعد شهيد حيث ان الغريق عن طريق البحر يعد شهيد مثلما اكدت عدد محدود من الائمة بخصوص هذا الشأن، واكد لنا الإمام ابن باز ان المبطون شهيد وبالتالي من يصيبه داء الجذام والغريق شهيد والحريق شهيد وهذا يعتبر فضل من الله تعالى، إلا أنه يقتضي أيضاً ان يغسل ويصلى أعلاه مثلما أكدت عدد محدود من الكتب الاسلامية اما شهيد الموقعة فلا يتم غسله ولا يصلي أعلاه كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذلك من قبل، اما مثلما أكد لنا العالم ابن باز فان الغريق والحريق هو شهيد ويحتسب المبطون أيضاً شهيد كما اكد الإمام ابن باز رحمه الله، أوضح لنا العديد من البيانات بشأن ذلك الموضوع ويحتسب من أكثر المواضيع استفسار من قبل الناس ويجب تفسير تلك الأمور بشكل مفصل حتى يكمل توضيحها بالتفصيل للناس ومعرفه كافه المعلومات.

هل مريض القلب يعد مبطون

كما أوضحنا ان المبطون هو شهيد كما اكدت الكثير من الكتب الإسلامية حول ذلك الموضوع إلا أن هنالك العديد من الأمراض والداء التي يفتش عنها الناس ويودون دراية اذا كانت هذه الأمراض تعتبر كمبطون ام لا، وهناك عدد محدود من التساؤلات حول هل موبوء القلب يعد مبطون إذ كذلك تتوارد عدد محدود من الأسئلة حول هل من وافته المنية بجلطة في القلب يحتسب شهيد وهناك الكمية الوفيرة من الاجوبة بخصوص ذاك السؤال كما ورد عن دار الافتاء، إذ ان من وافته المنية بجلطة في القلب يعتبر شهيد لدى بعض المفتين إذ شدد ان من وافته المنية بجلطة في القلب سينزل منازل الشهداء انشاء الله سبحانه وتعالى حيث انه كل شيء بيد الله تعالى وتلك الأمراض هي امتحان للإنسان للصبر الإنسان، وكل شيء هو من عند الله سبحانه وتعالى إلا أن ينبغي على الإنسان ان يحتسب ويصبر ذلك حتى يكون في ميزان حسناته ان شاء الله، اذا اكد بعض الائمه حول ذاك الموضوع ان من مات ابو جلطة في القلب بس يتدنى منازل الشهداء ان شاء الله وذلك لدى الله حسابه وعسى ان يكون الله به رحيما وان يتولاه برحمته ان شاء الله.

 

فضل وفاة المبطون

هنالك الكثير من الاستفسارات حول فضل موت المبطون إذ اكد العديد من العلماء المختصين في الشريعة الإسلامية ان من توفي بداء البطن عسى الله ان يكتب له اجر الشهادة اذا كان راضيا بقضاء الله سبحانه وتعالى،محتسبا هذا وايضاً اكد العدد الكبير من العلماء المختصين في الشريعة الإسلامية ان من توفي مبطونا يتم غسله ويكفن ويصلى فوقه كما اكد لنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام، عسى ان يرفع الله تعالى قدره وينزله منازل أجود في الجنة ان شاء الله تعالى وهذا ميزة من الله سبحانه وتعالى، وهذه رحمة من الله تعالى ينزلها على عبيده في الأرض وهنالك الكمية الوفيرة من الفضائل التي يقوم بتقديمها الله تعالى للناس ولكن يجب على الناس ان يقدر هذا الخصوصية وان يحتسبوا يؤمنوا بالله عز وجل وقضائه وقدر الله سبحانه وتعالى، ومن توفي مؤمن بقضاء الله وقدره فسوف ينزله بيته الشهداء والصديقين كما اكد لنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام في بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي ترتبط ذاك الموضوع، لذا ينبغي على الإنسان ان يؤمن بالله وبقضائه وقدره حتى يسكن حياه هنيئة وينخفض رتبة الشهداء والصديقين والنبيين في عاقبة حياته ولكن يقتضي ان يكون ثمة جد واجتهاد في الإجراءات الصالحة والعديد من الموضوعات الدينية التي وضعها الله سبحانه وتعالى.