مشروبات لتخفيف آلام الدورة الشهرية … تشعر غالبيّة النساء في مرحلة الدورة الشهرية بعدم السكون، والإيذاء، وخاصّةً في منطقة بشأن البطن، وتحت الظهر، والفخذين،وسنذكر في هذا المقال بعضاً من المشروبات التي تساند على التخفيف من وجع الدورة:

مشروبات لتخفيف آلام الدورة الشهرية

الماء

قد لا يساهم الحصول على أحجامٍ كافيةٍ من الماء، والحفاظ على نداوة الجسم في التخفيف من التقلُّصات بشكلٍ مباشر، وإنّما يأخذ دورا في التخفيف من الانتفاخ الذي يجعل التقلُّصات أسوأ، ولذلك يُحذر بوقت الدورة الشهرية بالاحتفاظ بزجاجة الماء في متناول اليد، ويُمكن إضافة أوراق النعناع، أو عصير الليمون للتشجيع على شُرب الماء

الزنجبيل

عادةًً ما يُعرف الزنجبيل (الاسم العلميّ: Zingiber officinale) بامتلاكه لخصائص مُسكّنة للآلام، ومُريحة للجسد، كما أنّه قد يكون مفيداً للتخفيف من تقلُّصات الدورة الشهريةولقد نوهت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة The Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2009، والتي أُجريت على 150 طالبةٍ جامعيةٍ؛ بحيث تمّ تزويدهم بكبسولاتٍ تحتوي على 250 مليغراماً من مسحوق الزنجبيل 4 مرات كل يومً ولمدّة 3 أيام، إلى أنّ الزنجبيل يساهم في التخفيف من عُسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea).كما لفتت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة Phytotherapy Research عام 2014 حتّىّ الزنجبيل يُعدّ من المشروبات التي تأخذ دورا في التخفيف من نزيف الحيض الزاخر

وبصرف النظر عن ذاك؛ فإنّ تلك الأبحاث غير كافية لتأكيد تأثير الزنجبيل في الدورة الشهريّة، ولا تزال هناك مطلبٌ لفعل الكثير من الأبحاث بخصوص آثار الزنجبيل في الأعراض الأُخرى المُصاحبة لعُسر الطمث، وسلامة الجرعات المُستهلكة، والفترة التي يمكن استعماله طوالها، مثلما يجدر التنبيه على أنّه لم تتوفّر بياناتٌ كافيةٌ حول سلامة استهلاك الزنجبيل طوال مدة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يُحذر بالبقاء على المنحى الآمن وتجنُّب استخدامه خلال تلك المرحلة، إضافةً إلى أنّ استهلاك الزنجبيل للشخصيات الذين يُعانون من اضطرابات النزيف قد يكون السبب في ازدياد خطور حدوث النزيف

الكركم

الكركمين (بالإنجليزيّة: Curcumin) هي مادةٌ كيميائيةٌ طبيعيةٌ حاضرةٌ في الزعفران الهندي، وتسهم في التخفيف من المظاهر والاقترانات المُصاحبة للدورة الشهرية خسر أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Complementary Therapies in Medicine عام 2015 حتّىّ هناك تأثيراً مفيداً للكركمين في التخفيف من مظاهر واقترانات عُسر الطمث؛ ولذا على يد تحديث النواقل العصبية، إضافةً إلى مواصفات الكركمين المضادّة للالتهابات

ومن ناحيةٍ أُخرى فإنّ الكركم قد يكون السبب في إبطاء عملية تخثُّر الدم، ممّا قد يؤثر في الأشخاص الذين يُعانون من قلاقِل النزيف، أمّا بينما يتعلّق بمرضى السكري؛ فإنّ الكركمين الموجود في الزعفران الهندي قد يسفر عن تقليل مستويات السكر في الدم، ولذلك يُحذر بالحذر لدى استهلاكه لتجنُّب حدوث هبوطٍ ضخمٍ في معدلات سكر الدم

بذور الشمر

أظهرت الكمية الوفيرة من البحوث أنّ استهلاك بذور الشمر له نفوذٌ مريحٌ أثناء مرحلة الحيض، ولقد نوهت دراسةٌ نُشرت في مجلّة An International Quarterly Journal of Research in Ayurveda عام 2012، والتي أُجريت على الإناث والنساء اللواتي تتباين أعمارهنّ ما بين 15-24 عاماً حتّىّ للشمر تأثيراً في التخفيف من أوجاع الدورة الشهرية.

ويجدر التنويه حتّىّ من المُحتمل عدم سكينة استهلاك شاي الشمر طوال مدة الرضاعة الطبيعيّة؛ وذلك لِما له من تلفياتٍ على الجهاز العصبيّ عند الرُضّع، وجدير بالذكر أنّه يُمكن للشمر أن يُبطئ من عملية تخثُّر الدم، ممّا قد يتسبب في ازدياد مخاطرة النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من قلاقِل النزيف

القرفة

أظهرت واحدة من الأبحاث التي نُشرت في مجلّة Iranian Red Crescent Medical Journal عام 2015 على أنّ هنالك تأثيراً للقرفة في المظاهر والاقترانات المُصاحبة للدورة الشهرية؛ كالتخفيف من النزيف، والوجع، والغثيان، والتقيؤ، فضلا على ذلك أنّها قد تكون مفيدةً لمن يتكبدون من عُسر الطمث دون التسبب بآثارٍ جانبية.