من أشجار غابات العروض الباردة .. خلق اللّه تعالى الطبيعة بتضاريسها وسهولها وغاباتها، وأبدع في خلقها وتصويرها، فكثيراً ما نشاهد مشاهد من الطبيعة الساحرة نتعجّب فيها من قساوة جمالها، حيث نرى في الغابات العديد من أنواع وأصناف الأشجار والمناطق الجبلية والوديان والحيوانات ايضا، فالغابات تجسد حوالي ثلاثون بالمئة من مكان الأراضي الكلية الموجودة في الدنيا، وللاستفادة بمزيد من البيانات، والإجابة عن سؤالنا، سوف نتحدث في موقع جديد اليوم عن الغابات، وكل مايتعلق بها.
من أشجار غابات العروض الباردة
يمكن أن نرى الغابات في كل أصقاع الأرض، لكن غالبية الغابات الباردة تتواجد في القارة الأوروبية جنوبي التندرا، ولذلك يطلق عليها اسم غابات المناطق الباردة، إذ يكون النصيب الأكبر من تلك الغابات مليء بأشجار الصنوبر، ولذلك يمكن أن نسميها أيضاًً بالغابات الصنوبرية، كما أنها تحتل منطقة مُعتبرة من اليابسة إعتباراً إلى بقية أشكال الغابات، ومن سياق ذلك نستنتج بأن الإجابة السليمة للسؤال المطروح من أشجار غابات العروض الباردة:
الزيتون، التوت، الصنوبر، الأعناب
أنواع الغابات
يبقى للغابات أكثر من تصنيف، ولذا يعود إلى تعدد وتنوع خصائصها، لكن هناك أنواع رئيسية تجسد فئة عظيمة بأكملها، وهذا من خلال موقعها فيما يتعلق لدوائر العرض، إذ يوجد ثلاثة أنواع أساسية للغابات، كما هي مذكورة وفي السطور التالية
الغابات التي بالشمال: من الممكن أن تدعى أيضاً بغابات العروض الباردة (Cold Latitude Forests) والتي تقع في المكان الشمالية لجميعٍ من أوراسيا والولايات المتحدة الامريكية التي بالشمال، حيث تحتل ما يقارب نسبة ١١٪ من مجمل مساحة اليابسة، وهي من الغابات دائمة الخضرة التي تتميز باحتوائها على العدد الكبير من أشجار الصنوبر والقليل من الأنواع الأخرى، فضلا على ذلك حضور عدد يسير من الحيوانات فيها كالذئاب والدببة، لكن أكثريتها يهجر هذه الغابات أثناء فصل الشتاء القارس الصقيع باتجاه المكان الجنوبية، أو يدخل في فترة السبات الشتوي نظراً للظروف المناخية المحيطة.
الغابات المعتدلة: يعد هذا الفئة من الغابات دارج في كافة أنحاء اليابان، أوراسيا وأمريكا التي بالشمال، وتمتاز بأسلوب أساسي بأنها غابات نفضية، مثلما أنه بالإمكان مشاهدة الفصول الأربعة بخصائصها المتغايرة في تلك الغابات، و بالنظرً لاختلاف مقدار هطول الأمطار فيها، والذي يندرج بين ٣٠ إلى ٦٠ بوصة سنويا، فإن التربة تتميز بغناها بالمواد العضوية وخصوبتها، وبالإشارة إلى الحيوانات الحاضرة فيها، فهي تشتمل مجموعات مغايرة من الثدييات والطيور بما فيهم الدب الأسود، السناجب، الصقور ونقار الخشب.
الغابات الاستوائية: تتميز هذه الغابات بصعود مقدار سقوط الأمطار فيها مرة كل عامً وقد تبلغ حتى ١٠٠ بوصة، وبالرغم من ذاك، تعاني قليل من الأنحاء في تلك الغابات من مواسم الجفاف والأمطار، ولا بد من التنويه على أن التربة في تلك المناطق تكون قليلة المحتوى الغذائي والمعدني، وتأتي أهمية الغابات الاستوائية كونها مصدراً للتنوع البيولوجي، حيث تشتمل ما مقداره ٦٠-٨٠٪ من سائر الفئات الحيوانية والنباتية الموجودة في الدنيا، المعروفة وغير المعروفة أو المصنّفة ايضاًً، فهي تنفرد بغناها بمختلف أنواع النباتات والحشرات والأشجار