اليوم العالمي للغة الأم اليونسكو 2022 … أتت وجهة نظر الاحتفاء باليوم الدولي للغة الأم بحملة من بنجلاديش. ووافق فوقها المواجهة العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ الاحتفاء بذلك اليوم بشأن العالم منذ عام ألفين. ويصادف تاريخ 21 فبراير/ شباط في بنغلاديش ذكرى نضال قاطنين بنجلاديش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية.

اليوم العالمي للغة الأم اليونسكو 2022

تؤمن اليونسكو بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات دائمة. وتعمل المنظمة، في محيط ولايتها من أجل الأمان، على حماية وحفظ التغيرات في الثقافات واللغات بغية تعزيز التسامح واحترام الآخرين.

يتعرض التنوع اللغوي(link is external) بأسلوب متنامي للتهديد مع زيادة اندثار اللغات. وإنّ أربعين% من الأهالي حول العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهموها. غير أن، هناك تقدّم محسوس في إطار التعليم متنوع اللغات الجاري على اللغة الأم، وما يقترن به من أدرك متزايد لما يمثله من أهمية، وبخاصة في المراحل المبكرة من التعليم، إضافةً إلى ازدياد الالتزام بتطويره في الحياة العامة.

فإنّ اللغات تشكّل أساس وجود المجتمعات متنوعة اللغات والثقافات، فهي الكيفية التي تسمح صون وأفشى الثقافات والمعارف الكلاسيكية على نحو مستدام.

زيادة عن 7 آلاف لغة، تنقرض منها واحدة كل أسبوعين

إن كنت تتساءل: كم عدد اللغات في الدنيا؟ فوفقاً لمكان Ethnologue المهتم بمعرفة اللغات الأقل شهيرة، يبلغ عدد لغات العالم في الزمان القائم 7097 لغة، فيما يبلغ عدد عائلات اللغات 152 أسرة لغوية، وهذا بحسب إصدار الموقع الحادي والعشرين.

وحسب المتخصصون، تنقرض لغةٌ كل أسبوعين، وانقراض اللغة يكون بموت أحدث متحدثيها، لأنه لا قاموس لها، ولا أدب، ولا موضوع من أي نمط.

ففقدان اللغات يقصد خسارة المعرفة، حسبما صرح ديفيد ديفيدسون، الأستاذ المعاون في اللسانيات.

وصرح ديفيدسون: “حينما نفقد لغة، نخسر قروناً من التفكير الآدمي عن الدهر، والمخلوقات البحرية، والزهور الصالحة للأكل، والرياضيات، والأساطير، والموسيقى”.

يمكننا أن نعبر ببساطة أضخم عن قليل من المواضيع بلغتنا الأم!

معظم اللغات تندرج من عائلات محددة

أغلب اللغات تنتمي إلى عائلات لغوية، والأسرة اللغوية متمثل في مجموعة من اللغات يربطها تطورها من سلف تاريخي مشترك.

من المعتاد أن تكون لغة الأسلاف غير معروفة على نحو مباشر، إلا أن ربما اكتشاف قليل من خصائصها على يد تنفيذ الأسلوب المقارن الذي يمكن له برهنة الموقف العائلية لكثير من اللغات.

مثال على ذلك، اللغة الإسكندنافية القديمة هي السلف للغات النرويجية، والدنماركية، والسويدية، والآيسلندية.

كما أن اللغة السنسكريتية هي السلف لبعض لغات شبه القارة الهندية مثل البنغالية، والهندية، والماراثية، والأوردية.

يمكن تقسيم العائلات اللغوية إلى وحدات أدنى تدعى التقسيمات.

على سبيل المثال، تمتلك العائلة الهندية الأوروبية عدة أفرع، من داخلها الجرمانية والسلافية والرومانسية (منشأها اللغة اللاتينية).

خسر ساعد الفتح الروماني في انتشار اللاتينية بكل أنحاء أوروبا، حيث تطورت في عاقبة المطاف إلى اللهجات الإقليمية.

وقتما انفصلت الإمبراطورية الرومانية، تطورت تلك اللهجات الإقليمية إلى اللغات الرومانسية القريبة العهد التي نعرفها اليوم: الفرنسية والإيطالية والبرتغالية والإسبانية وغيرها.