الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبرُ الصور ويستخدم في رصد الأجرام والنجوم يسمى المنظار الفلكي … يعتبر علم الفلك واحدًا من العلوم الكونية الهامة، فهو يقوم بدراسة الظواهر الفلكية، والأجرام السماوية، من كواكب ونجوم وأقمار ومجرات وسدم، أي كل ما ينتج ذلك خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية، ويتعلق ارتباطًا وثيقًا بكل من العلوم الأساسية الأخرى كالفيزياء والرياضيات وغيرها.
الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبرُ الصور ويستخدم في رصد الأجرام والنجوم يسمى المنظار الفلكي
الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبرُ الصور ويستعمل في مراقبة الأجرام والنجوم يلقب المنظار الفلكي، الإجابة هي “صواب“، فالعبارة السابقة صحيحة، إذ أن المنظار الفلكي متمثل في جهاز لمراقبة الأجرام السماوية، فهو يقوم بتجميع الضوء الناتج عنها عند بؤرته، بحيث يمكن للراصد أن يراها بوضوح وسهولة، أكثر بمئات المرات مما يمكنه بدون نظارة رؤية خاصة
ما هو المنظار الفلكي
هو جهاز يستعمل لدراسة الظواهر الفلكية، من رصد الأجرام السماوية، ومراقبة حركتها، بحيث يمكن من مشاهدة الأجسام البعيدة، التي من غير الممكن مشاهدتها بدون نظارة رؤية خاصة، وقد قام صانع النظارات الهولندي هانز ليبرشاي باختراعه، في عام 1608 للميلاد، ليقوم بعدها الفلكي الإيطالي جاليلو باختراع ثاني تيلسكوب، ويتألف المنظار الفلكي من عدسة نقدية، يكون بعدها البؤري صغير نسبيًا، وتتوضع من جهة عين الراصد، وعدسة شيئية، تقع من ناحية الجسد المراد رصده، وبعدها المحرقي أكبر من العدسة الحسية، ويبلغ بين العدستين ماسورة متحركة، بحيث يعلم البقاء بعيدا بينهما بالبعد البؤري للمنظار.
آلية عمل المنظار الفلكي
تعتبر آلية عمل المنظار الفلكي أو ما يدري بالتلسكوب آليةً بسيطةً، فهو يعول على جمع أضخم نسبة من الإشعاعات المنبعثة من الجناية السماوي المراد رصده، بحيث تسقط تلك الأشعة على الجهاز على نحو متواقت، نتيجة لـ حتى الآن منشأها عنه، لتتشكل بذاك صورة حقيقية مقلوبة ومصغرة لدى بؤرة العدسة الشيئية، لتتشكل الصورة المطلوبة لدى العدسة العينية المواجهة لعين المراقب، ويمكن تغيير البعد البؤري بين العدستين، للتحكم بموقع الصورة على العدسة العينية، ويحدث ذاك عن طريق تحويل طول الماسورة المتحركة للمنظار.