تأسيس الدولة السعودية الأولى كان عام … تم إنشاء الدولة المملكة السعودية منذ 1744، وهذا اعتبارًا من إقامة الجمهورية المملكة العربية السعودية، ولذا اعتبارًا من إقامة الجد الأكبر، وهو يوميء إلى الفضل في إقامة الجمهورية المملكة العربية السعودية في مؤتمر مجموعات الجنود العثمانية عام 1818 م.

أمراء وملوك الدولة السعودية الأولى

قراءة الجمهورية السعودية لأول مرة من سبعين العامة تعاقب على عرشها عدد من الملوك الأمراء وهم:

صاحب السمو الأمير محمد بن سعود: ظل في حكم الدولة المملكة السعودية منذ تأسيسها عام 1744 م إلى عام 1765 م.
الملك عبد العزيز بن محمد بن سعود: وقد ورث الحكم عن أبيه وحكم البلد منذ عام 1765 وحتى عام 1803 م.
الملك سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود: إستقبل الحكم في أعقاب عام 1803 وحتى عام 1814 م.
الملك عبد الله بن سعود بن عبد العزيز: أخر ملوك وحكام الجمهورية المملكة العربية السعودية الأولى إذ حكم من عام 1814 وحتى عام 1818 م.

الدولة السعودية الأولى من انتشارها

عقب ميثاق الدرعية الذي إتفاق مكتوب بين كلاً من محمد بن عبد الوهاب والأمير محمد بن سعود توسعت حدود الدولة المملكة السعودية لتشمل أنحاء والأحساء ومتعب ووافى موت والحجاز وعدد محدود من الأنحاء من دول وإمارات الخليج العربي مثل البصرة، ثمة الأقاويل التي قالت بوصول حدود الدولة المملكة العربية السعودية الأولى إلى بعض القسطنطينية غير أن المؤرخون بأن ذلك فئةًا من المبالغة.

الدولة السعودية الأولى (1727- 1818م)

بدأ إستحداث الدولة المملكة السعودية الأولى مع إستلام وتعهد الإمام محمد بن سعود حكم الدرعية منتصف عام 1139هـ (22 فبراير 1727م)، وكان وجوده في الدنيا آنذاك ثلاثين عاما (ولد في الدرعية عام 1697 م).

في غضون تلك الفترة، كانت جزيرة العرب تشهد بلبلة سياسية وبلدانها وأقاليمها في فرقة وتشتت ودائمة الاقتتال والحروب في حين بينها.

وعلى الرغم صغر سنه إلا أنه كان لدى الإمام محمد بن سعود حس إداري ونظرة مستقبلية لاستحداث حضارة تزدهر عبر القرون، فرفع شارة الوحدة، وبدأ بمدينته “الدرعية” ووحَّد شطريها، وجعلها تحت حكم فرد، بعد أن كان الحكم متفرقًا بين مركزين لها.

وجرى في هذا العهد تشييد حي مودرن في سمحان وهو حي الطرفية والانتقال إليه بعدما كان حي غصيبة هو مركز الحكم لمقدار طويلة.

ومع مستهل عهده، بدأ مرحلة قريبة العهد في شبه القارة العربية، إذ وحط لبنة البناء والوحدة التي وحدت أكثرية أجزائها، وصرت الدرعية عاصمة إلى دولة مترامية الأطراف.

وتوالت المنجزات في فترة حكم تلك الدولة ومنها: أصدر الثبات والتحرر السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المساحة أو خارجها، ومساندة البلدات المجاورة لتعزيز الاستقرار مثل : مساعدة أمير الرياض في تثبيت حكمه، واستباب الأمن.