خبر صحفي عن العودة الحضورية … تُعدّ العودة إلى مقاعد التعليم بالمدرسة في أعقاب الانقطاع عنها لمقدار طويلة بكون الفرح بالعيد، لأن الأجواء التعليمية في إطار مجموعة حيّة على أرض الواقع تتفاوت جدًا عن التعليم من مسافة بعيدة، وفي ذلك المقال سوف نقدم لكم خبرًا صحفيًا عن العودة إلى التعليم الحضوري.
خبر صحفي عن العودة الحضورية
عانى القطاع التعليمي من آثار بلاء الأمراض والآفات وخصوصا كورونا، وضْعه في ذلك شأن كافة قطاعات البلد، ومن أجل استمرار عملية التدريس والتعليم، خسر تم اللجوء إلى التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بُعد، وقد كانت هذه خطوة غير سلبية ونافعة لطلبة العلم، ضمنت لهم عدم البقاء بعيدا عن الأجواء الدراسية، وحالياً وبعد انحسار البلاء واتخاذ اللقاح المضاد، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن العودة الحضورية للتعليم، إذ سيرجع التلاميذ إلى مقاعد التعليم بالمدرسة بعد أن غابوا عنها لوقت زمنية، وذلك ضمن أفعال الوقاية والسلامة، نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير للأمة، وأن يحفظهم من كل شر.
التعليم عن بعد
التعليم الإلكتروني هو نهج تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للدارسين أو المتدربين بأي توقيت وفي أي مكان باستعمال تقنيات البيانات والاتصالات التفاعلية، مثل: الإنترنت، البريد الإلكتروني، لوازم الحاسب الآلي، الإذاعة والقنوات المحلية أو الفضائية للتلفاز، الأقراص الممغنطة، جهاز المحمول، الاجتماعات عن بعد، وذلك بهدف توفير بيئة تعليمية وتعلمية تفاعلية متنوعة المنابع بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بعد، دون الالتزام بمكان محدد اعتمادًا على التعلم الذاتي والتفاعل بين الدارس والمعلم
التعليم الحضوري والتعليم عن بعد
لا يشبه التعليم الحضوري عن التعليم عن بُعد أو الإلكتروني على يد نقاط جوهرية غير ممكن تجاهلها افتتاحًا، فإن التعليم الحضوري هو الشكل التقليدي للتعليم، إذ يستند على حضور الطلاب إلى مدارسهم وصفوفهم، وتلقي البيانات بشكل مباشر من المدرسين، فيما التعليم عن بُعد لا يفتقر تواجد الطلاب إلى الصفوف، وإنما بواسطة المنصات التعليمية الموجودة على شبكة الشبكة العنكبوتية، ويكون التعليم عن طريق الوسائل التعليمية على يد مطالعة الطلاب للفيديوهات والاستماع إلى التسجيلات التي يحاول المعلم فيها علل المحتوى التعليمي
النظريات الإنسانية في التعلم
اعتمد الإنسانيون في النظريات الآدمية حتّى يولوا عناية عظيمة للأهداف التربوية، وتعلم المواقف المتمركزة حول الدارس، ويهتمون بمشاعر المتعلم وإدراكاته، ويوحدون بين نوعي التعلم المتمثلين في اكتساب البيانات الحديثة، والاستدخال الذاتي لتلك البيانات، وهكذا يجمعون بين مفاهيم المدرسة السلوكية والمعرفية، حيث تركز المدرسة الإنسانية على الخبرات العقلية زيادة عن تركيزها على المحاولات المخبرية، وترى أن المقصد الختامي للشخص هو تحقيق نفسه.
الإجراءات المتبعة للعودة الحضورية
عقب الإعلان من قبل وزارة التربية والتعليم عن الرجوع الحضورية للتعليم، ولا بُدَّ من قليل من الأفعال الاحترازية بهدف ضمان استمرار عملية التدريس والتعليم بكل سلامة وأمان فيما يتعلق للطلاب والمعلمين والإداريين، فقد تم تقسيم الموسم الدراسي إلى ثلاثة فصول، مثلما تم تحويل المنهاج التعليمي بما يلائم التقسيم الجديد للعام الدراسي، بالإضافة إلى العديد من الإجازات في كل فصل دراسي من الثلاثة فصول، وذلك وفق ما أفصحت عنه وزارة التربية والتعليم