خطوط الارتفاع الكنتورية في المناطق ذات الارتفاع المنخفض … تستخدم خطوط الكنتور بشكلٍ كبير في الخرائط الطبوغرافية التي تظهر علاقة التضاريس الموجودة على سطح الأرض، مثلما أنها تجسد خطوطاً تكون إلى حدٍ ما وهمية على سطح الأرض، وبذلك تمنح بعداً عمودياً للخرائط، كما أنها تعين في دراية التصاعُدات الحاضرة فوق سطح البحر، حيث يعتبر كل خط من تلك الخطوط المتصلة على مقار ذات زيادات متساوية، أما الخطوط المتنوعة تجسد على زيادات متباينة تفصل ما بينها مسافات محددة، أما الخطوط المعبرة عن الارتفاع الكنتوري الموجود في الأنحاء ذات الارتفاعات الهابطة تكون متباعدة عن بعضها البعض .
خطوط الارتفاع الكنتورية
يطلق على خطوط الكنتور على أساس أنها تلك الخطوط الخيالية الافتراضية التي يشطب تمثيلها على ارض الواقع والتي تأخذ اشكالاً منحنية، إتضح البعد العمودي للخرائط الطبوغرافية، إذ انها تجسد الارتفاعات والمنخفضات فوق سطح البحر أو تحته كما أنها تربط ما بين نقاط متساوية في الارتفاع، بحيث ينهي رسم هذه الخطوط على خطة المكان مبيناً أعلاها النقاط وهكذا لديها على العدد الكبير من الخصائص المتغايرة نذكر بعضها :
توميء المسافة الأفقية ما بين أي خطين من خطوط الكنتور إلى معدل الانحدار .
تكون هذه الخطوط متباعدة في حالة وجودها على سطح مستوي .
تكون تلك الخطوط متقاربة حينما تشير إلى أرضية ذات انحدار حاد .
كيف تكون خطوط الارتفاع الكنتورية في المناطق ذات الارتفاع المنخفض
لتحديد زيادات خطوط الكنتور لا بد لنا من قياس الفاصل المتواجد في مفتاح الخريطة، وبالاعتماد على مبالغة الخط الرئيسي الموجود على سطح الأرض ينهي حساب المسافة ما بين خطين، فالخطوط القريبة من بعضها القلائل تشير إلى مكان ذات انحدار بالغ، أما البعيدة فتعبر عن منطقة مسطحة أو قليلة الانحدار .
خطوط الارتفاع الكنتورية في المناطق ذات الارتفاع المنخفض
الإجابة: متباعدة .
وبذلك فإن خطوط الكنتور وظيفة جداً في علم تضاريس المناطق المتنوعة وبالتالي تستخدم بشكلٍ عارم في الخرائط الطبوغرافية على نحوٍ فسيح، وبالتالي نصبح قد لخصنا لكم قليل من البيانات عليها كما أجبنا على السؤال خطوط الارتفاع الكنتورية في المناطق ذات الارتفاع المتدني