الرمز هو التعبير عن فكرة بعلامات بسيطة مميزة … منذ نشأة الإنسان، استخدم عدد من النمازج للتعبير، فعلى طول الزمان، كانت الرموز الكيفية الأكثر شيوعًا لتقديم تفسير معنى ما، وقد شهدت كتب التاريخ على ذاك، مثلما هو حال المنحوتات الأثرية على جدران الكهوف، والتي كانت خير دليل على أن الإنسان السحيق كان من مستخدمي النمازج.
الرمز هو التعبير عن فكرة بعلامات بسيطة مميزة
الرمز هو التعبير عن رأي بعلامات متواضعة فريدة، إن إجابة السؤال الفائت هي أن “البند صحيحة“، والشارة عتيقًا كان إحدى الطرق التي استخدمها الإنسان ليعبر عن نفسه، وعما يجول في داخله من أفكار، وأحاسيس، ليتطور ذلك المفهوم في الدنيا الحديث، حيث أنه مع التقدم التقني والتكنولوجي، بقي النموزج أداة للتواصل إلا أن بأسلوب أخرى، فمثلًا الكيبورد المخصصة بالهواتف المنقولة، ألا وهي من أبسط الأمثلة من الحياة اليومية، تحتوي على الكثير من الرموز، سواء أكانت تلك الرمز هو التعبير عن منظور بعلامات متواضعة ذات مواصفات متميزة، أو غير ذلك
ما هو الرمز
الرمز هو مظهر طفيف، أو تركيبة ما، يمكن على يدها أن يعبر الواحد عن منظور أضخم، وهو يستعمل كأداة أو وسيلة، لتبسيط الأفكار التي يود الشخص أن يوصلها لغيره، ومن المعلوم أن منشأ الرموز هو الإنسان، فمنذ القدم، وجدت النمازج، بعضها كان نمازجًا ثقافية، أو ضرائب، وبعضها الآخر كان نمازجًا دينية، وقد وجدت العديد من الحضارات التي اعتمدت على الرموز كوسيلة للتعبير، ومنها الحضارة المصرية، ومازالت عدد محدود من الرموز إلى ذاك اليوم متعارف عليها، فمثلًا غصن الزيتون يرمز إلى السلام، بينما يرمز الأسد إلى الشدة والعظمة، فالرمز من الممكن أن يكون سهلًا طفيفًا ومعروفًا، أو ربما أن يحمل معاني أعمق تتطلب للتفسير.
إساءة استخدام الرموز
عدد محدود من الرموز تتعرض لإساءة الاستعمال، ولذا بحسب المقر الذي يتم استخدامها فيه، وكان قد لذلك متعددة أسباب، ونذكر منها سببان رئيسيان هما:
اختلاف الثقافات: يمكن لرمز ما عند حضارة ما، أو جمهورية ما، أن يحمل معنى مخالف لنفس ذاك الرمز في مكان أحدث.
اختلاف العمر والجنس: فالأشخاص الأول سنًا يفسرون الأشياء بأسلوب مختلفة عمن هم أدنى منهم.
وفي الختام تكون قد إكتملت الإجابة على النموزج هو التعبير عن فكرة بعلامات متواضعة فريدة، كما أوضح ما هو النموزج، وما هي أبرز الأسباب لإساءة استعمال النمازج.