مقدمة وخاتمة بحث تصلح لاي بحث علمي او مدرسي …. حيث من الأساسي لأي محقِّق وكاتب أن يقوم بكتابة المقدمة والخاتمة المخصصّة ببحثه بطريقة احترافية، ولذا لإعطاء البحث سعر فنية وبعد علمي عميق، يُوضح للقارئ من خلالهما مجال احترافية الكاتب واستطاعته على الإبداع والتنسق، ويهتمّ بتقديم أفضل مقدمات وخواتيم بحث تصلح لكلّ الأبحاث.

كيفية كتابة مقدمة بحث متكاملة

من المهم لأيّ بحث علمي او مدرسي ان يحتوي على واجهة بحث موقف ومتكاملة لتعطي للقارئ خلفية واضحة عمّا سيجده في البحث، ولا بدّ أن يتّبع الكاتب عديد الخطوات لكتابة جانب أمامي بحث، مثلما الآتي:

على الكاتب بدايةً أن يبدأ بالأفكار العامة من إذ الوصف في المقدمة ثمّ يتوجّه لتخصيصها، ويركّز على يدها على المسألة الرئيسي.
في المقدمة لا بدّ من تحديد الأهداف المرجوة من البحث وأهميّته العلمية، ليتمكن القارئ من تحديد رغبته في الاستمرار بالقرآة من عدمها.
على الكاتب أن يرعي الحفاظ على استعمال نسبة واقعة من الاقتباسات والاستشهادات التي يثبت على يدها إتجاه نظره، إلا أن بعناية على عدم الإكثار منها.
ذكر كلّ الفرضيات والأسئلة التي دفعته للقيام بهذا البحث والنتائج المرجوة منه.
المحافظة على الهيكلية السليمة لمقدمة البحث، والتي يتّبعها كلّ الكتّاب المحترفون.
على الكاتب التأكد من أن تكون واجهة بحثه مختصرة على نحو انسيابي ومناسب لطول البحث وشاملة بنفس الوقت.
عدم الخوض في التفصيلات الداخلية للبحث حتّى يوجد للقارئ ما يبحث عنه داخل البحث.

 

كيفية كتابة خاتمة بحث ممتازة

عند البحث عن جانب أمامي وخاتمة بحث تصلح لاي بحث علمي او مدرسي، لا بدّ من تعلم طريقة كتابة نهاية بحث رائعة، ويحدثّ ذاك عن طريق الخطوات الآتية:

أن يبدأ الكاتب خاتمته بكلمة أو فقرة دلالية تشير حتّىّه سوف يبدأ بالخاتمة المخصصّة به، كأن يقول وختامًا وفي خاتمة هذا البحث ونحوها من الكلمات.
أن يلخّص الأمر الرئيس للبحث ويضيف بعض البيانات التي قد تهمّ القارئ وحتّى المنقب ذاته.
على الكاتب أن يلخّص بعبارة واحدة وجيزة وقصيرة ومعبّرة يشبر على يدها لموضوع البحث بصياغة حديثة.
أن تكون الخاتمة نقطة انطلاق لأبحاث عصرية مناظرة للموضوع الرئيس أو تختص به من قريب أو بعيد

 

مقدمة وخاتمة بحث تصلح لاي بحث علمي او مدرسي

إنّ واجهة البحث هي الجزء الأول للاستكشاف العلمي أو المدرسي أو الأدبي وغيرها من البحوث، وهي ما يكون عقب عنوان البحث فوراً وتتضمّن ملخصًا طفيفًا، ينهيّ على يده تغطية أجزاء البحث الباقية، وفيها شرح ملخص سادّا يتضمّنه البحث، أمّا نهاية البحث فعي بند مختصرة للغاية تكون في انتهاء البحث ونهايته ينهيّ عن طريقها تفسير النتيجة الأخيرة من البحث وتتضمن رأيًا أحدث لمواضيع بحثٍ عصرية، وبينما يأتي جانب أمامي وخاتمة بحث تصلح لاي إستكشاف علمي او مدرسي:

 

مقدمة البحث

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، الحمد لله الذي أنعم وتفضل علينا بالخيرات والنعم، نشكر الله ونحمده ونشهد أن لا إله سوى الله وأنّ محمدًا عبده ورسوله وصفيّه وخليله، أمّا في أعقاب:

أقدّم هذا البحث العلمي المهم، والذي يدور بخصوص “موضوع البحث” والذي حمل عنوان “عنوان البحث” وإنّي أسأل الله العظيم أن يكون ذاك البحث المهم، على حجم الطموحات وأن يكتسب إعجاب القرّاء، وأسأل الله أن نكون قد وفّقنا فيه للوصول لأفضل نتيجة، وإني أنوّه أننا اتّبعنا أحسن الأساليب البحثية، ودعمناه بأفضل الدلائل والبراهين، وأتمنى أن يكتسب إعجابكم والبداية ستكون مع النقطة الأكثر أهمية في البحث.

خاتمة البحث

وفي نهاية البحث نشكر الله الذي وفّقنا لإنهائه، وأن كتب لنا التفوق والسداد والرشاد، ونسأله عز وجل أن يكون هذا البحث قد نال إعجابكم، ففيه تمّ توضيح البيانات القيّمة التي قد أمضينا الكمية الوفيرة من الدهر في البحث والمطالعة، والبحث عن مناشئ علمية موثوقة داعمين بحثنا بأصدق الأدلّة وأوثقها، وقد وصلنا لأفضل النتائج على الدرجة والمعيار العالي الذي يخصّ موضوع البحث، وقد أشرنا لعديد النقط المهمّة على نطاق البحث التي نأمل أن تكون نقط انطلاق لأبحاث عصرية، وفي الختام نشكر الله محسنًا ونسأله أن يكون في بحثنا ذلك نفع لنا ولكم ولكلّ من قرأه واهتمّ بموضوعه، وأن يكون ذا نفع للجيل المقبل بإذنه إيتي.