علاقة تنشأ بين مخلوقين بحيث يستفيد كل منهما من الآخر … وذلك ما سوف يتم توضيحه في هذا المقال، خلق الله سبحانه وتعالى المخلوقات على سطح كوكب الأرض وأنظمة الروابط بينهما على أنواع متباينة بحيث تتعايش تلك الكائنات مع بعضها القلائل وتتكامل مع متشكلة النظام البيئي كما هي.
علاقة تنشأ بين مخلوقين بحيث يستفيد كل منهما من الآخر
رابطة تنبع بين مخلوقين بحيث يستفيد كل منهما من الآخر. الجواب الصحيح هو: “تداول المنافع”. تلقب عملية تبادل المنافع بين الكائنات الحية أيضًا التداول وتحدد إما الفوائد أو التبادل التكافلي، وهو متمثل في رابطة حيوية بين نوعين أو أكثر من الكائنات الحية بحيث يستفيد جميع الأطراف من هذه الصلة وفي بعض الحالات يكون ذاك لازمًا لـ حياة فرد أو كل الأشكال الإسهام في العلاقة ويشار إليها باسم التعايش.
العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي
الكائنات الحية الموجودة على سطح كوكب الأرض وداخلها كثيرة ومتنوعة وتحكمها قوانين الطبيعة المختلفة. تنشأ أشكال مغايرة من العلاقات بين تلك الكائنات. فيما يلي أنواع الروابط بين الكائنات الحية المختلفة:
صلة الافتراس: تنبع هذه العلاقة بين طرفين، الأكبر هو المفترس أو المعتدي والثاني هو الفريسة.
العلاقة التسابقية: تتجلى في المسابقة بين أفراد القطيع للاستحواذ على الأولوية والأولوية في الغذاء والمشروب والضوء والمأوى، وينتج عن ذلك مكوث أمتن وأرقى أفراد القطيع.
صلة التعايش أو المنفعة المتبادلة: هي بين نوعين أو أكثر من الكائنات الحية التي يستفيد فيها الطرفان من مزايا الصلة، وفي بعض الحالات من الممكن أن تفيد علاقة التعايش أحد الطرفين في حين لا يستفيد الطرف الآخر. أو تتأذى.
الصلة الطفيلية: في هذه العلاقة، يقيم واحد من الأجزاء طفيلية على كائن حي أحدث، الأمر الذي يتسبب في تلفه. ومن أمثلة هذه العلاقة الديدان والطفيليات الحاضرة في نطاق الأمعاء والجسد لبعض الكائنات الحية.
الصلة التكافلية: وهي رابطة توحد صلات التعايش والتبادل، ويستفيد الطرفان من العلاقة، فيساعد الطرفان بعضهما القلة مثل الطيور التي تتعاون في بناء العش وهكذا في ضمان المشروب والطعام.
وفي الختام، كانت الإجابة بشأن العلاقة التي تنبثق بين مخلوقين بحيث يستفيد كل منهما من الآخر وأبرز البيانات بشأن الصلات بين الكائنات الحية المختلفة.