الطفل ريان لايف .. تواصل نشاطات رجال التخليص فى المغرب، لإغاثة الطفل ريان الذي سقط فى بئر عمقها 32 مترا، ومرت على المناسبة حوالى 55 ساعة حتى حالا.

الطفل ريان لايف

ورِجل موقع “شوف” المغربى، بثا مباشرا من موقع وقوع الولد الصغير ريان، وسط توافد السكان لمعاونة رجال النجدة وسط تدشين الصلوات لتكلل جهودهم بالنجاح.

وقالت أم الطفل ريان، أن وَلدها لا يزال على قيد الحياة، مبينة أنها تترقب لحظة إخراجه في أسرع وقت.

وقالت الوالدة في إخطار لموضع “هسبريس” الإلكترونية،: “أنا مصدومة؛ بل أملي في الله. نترجى من الله أن يغادر ولدي حيا من هذه المصيبة”.

https://www.facebook.com/chouftv.maroc/videos/636038194388432

واضافت والدة الغلام ريان: “مهجتي يخبرني كذلك أن ابني على قيد الحياة”، وتابعت في سردها للحظات الأولى من اختفاء ريان: “لقد كان طوال صباح الثلاثاء يلعب في البيت، وعند الساعة الواحدة والنصف خرج من البيت ولم يعد، قبل أن نتأكد من أنه سقط في البئر”.

وتابعت: “أبتغي مواجهة ولدي حتى إن كان ميتا، لقد أخبرني المنقذون أنه حي، لكونه يتنفس حتى حاليا، وأنا أرغب ريان حيا كان أو ميتا”.
نبش لاخراج ريان

وكان شدد منبع مسؤول أن الوصول إلى الولد ريان يتطلب ما يقرب من 4 ساعات من الحفر المتتابع، مبرزا أن تعزيزات تقنية ستصل إلى مركز تموروت بإقليم الشاون في المغرب.

وقالت المصادرة إن إستقلال الطفل ريان من الحفرة التي سقط فيها سيكون في الثامنة تقريبًا بالتوقيت الإقليمي، والسابعة بتوقيت جرينيتش.

وأكدت المناشئ أن أطقم الإغاثة تسابق الزمن لتخليص حياة الغلام ريان الذي سقط في حفرة مائية ناشفة منذ زيادة عن خمسين ساعة.

وتحدث عملية النبش لتنقيب الصبي، بالاستعانة بخمس آليات للحفر، والعشرات من رجال الوقاية المدنية والدرك، وأيضًا خبراء وتقنيين طبوغرافيين من أجل المساعدة على تحديد مقر ريان باهتمام، وتلافي حدوث انهيارات في التربة.

ولم يُفصح المنشأ عن عدد الأمتار التي وصلتها نشاطات النبش إلى حدود الساعة، مُكتفيًا بالقول إن إجراءات النقب تقدمت بشكل كبير جدًا، ولم يتبق سوى أمتار عددها قليل.

ورصدت لوازم الإنعاش مجسم معلق على قعر ثلاثين متر تقريبًا اشتبه أنه ريان، وأنزلت سلطات النجدة في المغرب كاميرات داخل البئر أظهرت فعليا الطفل معلق دون وضوح التفصيلات السلطات ما تدري اذا هو حيّ بتلك اللحظة، لأن زمانها كان الغلام معلق له ما يقارب عشرين ساعة.

الكاميرات كان مقصدها الأضخم التحقق من وجود الغلام، ومقصدها الـ2 تحديد مقره، لذلك حاولوا يدخلون كاميرات اخرى لمدى اعمق وأظهروا لقطات قريبة للطفل ريان بوضوح ثبت أنه لازال يتنفس! لكن للأسف تعرض لصدمات على صعيد الدماغ.