متى موعد تغيير التوقيت الصيفي في سوريا 2022 … وسيظل الجهد بالتوقيت الشتوي لذا العام ما يقترب من 5 أشهر حتى يرجع الجهد مجدداً الى الميعاد الصيفي، بتقديم عقارب الساعة ساعة واحدة اعتبارا من منتصف ليلة آخر يوم خميس/ جمعة من شهر مارس/ مارس من كل عام.
متى موعد تغيير التوقيت الصيفي في سوريا 2022
يخضع صوب 5ر1 مليار فرد حول العالم لمثل هذه التغييرات في الساعة كل عام. حتى ولو لم يلحظ المرء التحويل، فهناك العدد الكبير من الأساليب التي من المحتمل أن يقع تأثيرها على وجوده في الدنيا جراء هذا، بداية من المضايقات البسيطة وصولا إلى حدوث مشكلات صحية عظيمة.
ويشار حتّى العلماء لطالما حذروا من الأخطار الصحية المترتبة على استخدام الموعد الصيفي، حتى أن هناك أبحاثا تشير إلى نسجيل تزايد في حالات النوبات القلبية التي تتم حالَما يتم تقديم الساعة.
وما إذا كان يشطب تقديم أو تأجيل الساعة، فإن الإجهاد النفسي الذي يصدر في الإيقاع الزمني البيولوجي للمرء، وما يتمخض عنه من قلاقِل في السبات حينما تتغير الساعة، يُعتقد أنه يضع الجسد أسفل ضغوط وافرة.
وهناك قليل من الأمور التي يلزم على المرء أن يكون على إدراك بها، بهدف تقليل هذه الضغوط.
وقد انتهي الميعاد الصيفي في أوروبا كما هو معتاد ذات يوم الاحد الأخير من شهر تشرين أول/أكتوبر الذي صادف ذلك العام يوم 31 من نفس الشهر، بينما يكون في الولايات المتحدة يوم الأحد الأضخم من شهر تشرين ثان/تشرين الثاني الذي يصادف هذا العام 7 من تفس الشهر.
وفي أوروبا، يشطب تأخير الزمان بواقع 60 دقيقة لدى تمام الساعة الثالثة صباحا، في حين في أمريكا التي بالشمال، يكمل إرجاء الساعة في جميع منطقة، في الساعة الثانية صباحا. ويعني هذا أن هنالك 60 دقيقة تتضاعف خلال الليل، أي أن اليوم يتحول إلى 25 ساعة.
وبعد انصرام ذاك اليوم المكون من 25 ساعة، يكون النهار أكثر سطوعا في موعد باكر من الغداة، فيما يكون الليل أكثر قتامة في وقت مبكر من المساء.
وبداية، يكون الانتقال إلى الميعاد الشتوي أكثر سهولة إلى حد ما مما يحدث حالَما يتم تقديم الزمن في فصل الربيع. ويقول الدكتور ألفريد فياتر، المتخصص في دواء مشاكل السبات، “إن ما يسمى بالتوقيت الشتوي يتوافق كذلك مع ساعتنا الداخلية زيادة عن الميعاد الصيفي”.
وبالاضافة إلى ذلك، يمكن للمرء أن ينام لمقدار ساعة أكثر، وذلك أمر لا يكون السبب في أي ألم أبدا.
وبطراز عام، يمكن تشبيه الإضطرابات الناتجة عن تحويل الموعد في فصلي الربيع والخريف بالتأخر في النزهات الجوية القصيرة. إن ثمة اضطرابا يكمل في إيقاع الـ 24 ساعة، وهو الامر الذي لا يترك تأثيرا فحسب على سلوك السبات والاستيقاظ، إلا أنه يترك تأثيرا أيضاً على الظرف المزاجية وعلى التركيز والانتباه والوظائف الخضرية، وفق فياتر.
ويعني النفوذ على الوظائف الخضرية إحتمالية تأثر وظائف النوم والحيض والأمعاء ونشاط المثانة والأداء الجنسي.
ويقول فياتر إن “ذلك التغير يحتسب مقلقا بخاصة مع الاطفال الرضع الذين وصلوا لتوهم إلى إيقاع راسخ للنوم والاستيقاظ”، إذ أنهم ينزعجون بشدة من هذا التغيير. وفي مدة الطفولة المتأخرة، تكون القلاقِل قابلة للمقارنة مع البالغين. وعادة ما تتواصل لوقت تصل إلى أسبوع، وفي أحيان نادرة تستمر لوقت أطول من ذاك.
ومن الممكن أن يؤدي التعديل البطيء إلى تيسير تغيير الزمان على الآباء والأطفال. ويقدم نصيحة الدكتور فياتر، قائلا: “ببساطة، اذهب إلى الفراش متأخرا قليلا، بصورة تدريجية”.
ويشار على أن الإنس ليسوا فحسب هم من يتعين عليهم أن يتكيفوا مع اختتام الموعد الصيفي. فحالَما ينتهي التوقيت الصيفي في، يتم ترك الملايين من الحيوانات المنزلية حول العالم، في انتظار لبرهة ساعة أكثر، بهدف الحصول على طعامها.