موعد بدء الصوم الكبير ٢٠٢٢ كاثوليك … والذي يحل هذا العام يوم 2 مايو القادم، والصوم الكبير هو أقدس الأصوام لدي الكنائس الطقسية القبطية، وهو جمع بين الصيام الأربعيني، الذي صامه السيد المسيح، بالإضافة لفترة أسبوع الأوجاع.
موعد بدء الصوم الكبير ٢٠٢٢ كاثوليك
واستعدت الكنائس الكاثوليكية خلال الأيام الفائتة لإجراءات الصيام الهائل، الذي يواكبه إقامة القداسات يوميًا، بجوار النهضات الروحية.
وفي المنيا أقيم أمس يوم الاحد، قداس الرفاع، بكنيسة «أم المعونة الدائمة» في مدينة سمالوط، الموالية لإيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وترأس الدعاء الوالد أنطونيوس نان، راعي الكنيسة، القداس، الذي ألقي خلاله عظته عن «طلب الحضور الكهنوتية أو الرهبانية».
وصرح الوالد أنطونيوس: إن طلب الحضور ليست وظيفة شخصيات كاهن أو راهبة، إلا أن هي مأمورية الكنيسة من كاهن ورهبان وراهبات وشعب.
وأكمل أن المدعو يصدر في أسرة تقية، وينمو في الكنيسة. فالأسرة تمنح هدايا مالية أو خدمية في الكنيسة، غير أن الأعظم أن تمنح أحد أبنائها أو بناتها لطلب الحضور الرهبانية أو الكهنوتية.
مثلما تحدث الأب أنطونيوس في عظته عن الصيام الهائل، وأيضا حياة القديس يوسف البتول والمربي والعائل للأسرة المقدسة، فهو رجل صلاة وصمت وصبر وتقديم وظيفة خدمية والعمل الصامت، ثم تتم الوالد الراعي عن واحد من الرفاع، .
يذكر أن الأقباط الأرثوذكس، كانوا قد بدؤا الصوم، الاثنين السابق، والذي يتواصل 7 أسابيع حتي ليلة عيد القيامة المجيد الذي يوافق 2 مايو المقبل هذا العام.
ولا بد في الصيام من الانقطاع عن التغذية لمقدار من الدهر، وفترة الانقطاع هذه تتفاوت من واحد إلى أحدث وفق درجته الروحية واختلاف الصائمين في سنهم واختلافهم أيضًا في نوعية عملهم ولمن لا يمكنه الانقطاع حتى الساعة الثانية 10 أو الساعة الثالثة من النهار فإن مرحلة الانقطاع تكون بحسب إرشاد الأب الكاهن ويكمل بقية اليوم بالانقطاع عن اللحوم بكل أنواعها ومنتجات الألبان والبيض.
لا تناول للحوم أو الأسماك
يبدأ النصارى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الصوم الضخم، الاثنين الآتي، والذى تطول مدته 55 يوما، لذا سمي بالصوم الهائل، مثلما أنه يحتوى على ثلاث أصوام أخرى وهى أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، والأربعين يوما المقدسة التى صامها المسيح على الجبل، وأسبوع الآلام.
ويعقب الصوم، عيد الميلاد المجيد، كما أنه يقسم لسبعة أسابيع هي مكونات لموضوع شخص أعم تدور حوله القراءات في القداسات والصلوات والتسبحة، فالأسبوع الأضخم يبدأ بأحد الكنوز أو الهداية إلى ملكوت الله، إذ تبدأ الكنيسة فيه بتغيير أنظار أبنائها عن عبادة الملكية إلى عبادة الله وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء.
والأسبوع الـ2 من الصوم يبدأ بالأحد الثاني ويلقب بـ”أحد التجربة”، والأحد الثالث هو واحد من الابن الشاطر أو “الابن التائه”، والأحد الـ4 هو واحد من السامرية و يوميء إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله، ويوم الأحد الـ5 هو أحد المخلع و يرمز إلى الخاطئ الذى هدته الخطيئة وقد شدده المسيح وشفاه، ويوم الأحد السادس أحد التناصير، وفيه تذكار لمعجزة تفتيح عيني الأعمى رمزًا إلى الاستنارة بالمعمودية، و يوم الاحد الـ7 واحد من الشعانين،وفيه يحتفل المسيحيون بالسعف وجريد النجل مثلما استقبل اليهود المسيح ملكا في واحد من الشعانين، ويبدأ بعدا أسبوع الأوجاع الذي ينتهى بعيد القيامة المجيد.