متى بدء التوقيت الصيفي في المانيا 2022 … سيقع يوم يوم الاحد الأخير من شهر آذار/ آذار، أي الأحد 28 آذار/ آذار عند الساعة 02:00 صباحاً، إذ سنقوم بتحريك العقارب 60 دقيقة إلى الأمام لتصير الساعة 03:00 في الصباحً. أي مثلما تعَود الكثيرون القول سننام ساعة أقل.
ووفقاً لقرارات الاتحاد الأوروبي، يجوز للدول المستخدمين (إلا أن لا يتوجب فوق منها) تغيير الموعد وإرجاع ضبط الساعات للمرة الأخيرة. فماذا قررت دولة ألمانيا بخصوص إزاحة تحويل التوقيت؟

متى بدء التوقيت الصيفي في المانيا 2022

هل سيتم تحويل الموعد في دول التحالف الأوروبي للمرة الأخيرة ذاك العام؟ جائز نظرياً، غير ممكن عملياً!

نهض التحالف الأوروبي بإجراء استطلاع رأي في جميع الدول الأعضاء صوتت فيه الأغلبية لإنهاء تغيير التوقيت. وتمت الاستحسان على إزاحة تحويل الموعد من قبل مجلس النواب الأوروبي، معلناً أن آخر مرة سيتم فيها تحويل الساعات في عام 2021. مثلما أيد الأطباء وعلماء الأحياء ذاك المرسوم. ورِجل العلماء أبحاث تبرهن أن تحويل التوقيت له تأثير سلبي على جسم الإنسان. ووفقاً لقرار المجلس المنتخب الأوروبي قد تقوم دول التحالف الأوروبي التي تحبذ الموعد الصيفي بتصرف أحدث تغيير للتوقيت في يوم الأحد الأخير من شهر آذار/ مارس 2021.
من ناحية أخرى، يمكن للدول التي تود في حماية وحفظ الموعد الشتوي إرجاع ضبط الساعات لآخر مرة في شهر أكتوبر/ أكتوبر من ذاك العام. ومع هذا، هنالك إشتراط فرد، وهو: أن تتوصل دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع بعضها القلائل حتى لا يتباين الموعد بين الدول في أوروبا.

 

وقد قررت قليل من الدول، مثل إيطاليا، أنها تريد الاستمرار في تحويل الموعد إثنين من المرات في العام. حيث يرى الإيطاليون أن النطاق الجغرافي بين الدول الجنوبية، مثل بولندا أو فنلندا، أكبر من أن يقدر على من اختيار وقت مناسب للجميع.
بينما لم تتخذ دولة ألمانيا قراراً مطلقاً بخصوص محو تحويل التوقيت. ولا يُعرف حتى الآن متى ستتخذ الحكومة الألمانية ذاك الأمر التنظيمي. إلا أن ثمة أمران مؤكدان: الأضخم هو أن دولة ألمانيا وباقي دول التحالف الأوروبي ستتحول إلى الموعد الصيفي في يوم ما الاحد الأخير من ذلك الشهر؛ والثاني هو أن جميع البلدان لديها ما يدعوها للقلق هذا العام زيادة عن قضية تغيير الميعاد.

 

أول من اقترح تعديل التوقيت الصيفي والشتوي

كان الرئيس الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح الفكرة العام 1784، كتب مقالاً لجريدة The Journal of Paris، إذ كان ملحقا دبلوماسياً للولايات المتحدة.

في الموضوع، ذكر بكيفية ساخرة إلى حاجز ما أن تعديل الزمان سيوفر أكثر من 64 مليون شمعة يتم حرقها بالليلً لو استيقظ الناس مع سطوع الشمس، حسب ما عرَض موقع Live Science.

ورغم عدم تنفيذ اقتراحه آنذاك فإنه أوجد الفكرة بأسلوب أو بأخرى.

يتخطى زيادة عن قرن على طرحها، وبالضبطً حتى عام 1907، عندما طالب عامل بناء إنجليزي يُدعى ويليام ويليت مجلس الشعب بتحويل الوقت، في أبريل/نيسان وسبتمبر/سبتمبر، للاستفادة من ساعات النهار الطويلة في الصيف، غير أن بلا فائدة.

التقط الفكرة الألمانيون، فكانت أول دولة تطبق تعديل الزمن في العام 1916؛ بحثاً عن أي طريقة لادخار الثروات على استهلاك الطاقة في الموقعة الدولية الأولى، جراء نقص إمدادات الفحم في مختلف مناطق أوروبا.

لم يطُل الوقت كثيراً حتى تبعتها الدول الأوروبية الأخرى، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية في السنة 1918.

ولكن عقب انصرام المعركة العالمية الأولى، ألغت أميركا تأدية ذلك التعديل، حتى 9 شباط/فبراير 1948، بتوجيه من الرئيس فرانكلين روزفلت مع اندلاع المعركة الدولية الثانية مسمياً القرار بـ”وقت المعركة”.