من اجهزة السيطرة بالجسم جهازان ما هما .. وتحفظ الجسد من الأمراض وبذلك فإن دراية التشريح من العلوم الفهرس على دراسة كل ما يتعلق الأجهزة وطرق القيام بالوظائف التي خلقت من أجلها ما إذا كان جهاز التنفسي الذي يتحمل مسئولية ترتيب التنفس وتوفير حماية الجسد من الغازات السامة وطردها من الجسم كمثال على هذا
من اجهزة السيطرة بالجسم جهازان ما هما
يشتمل جسم الإنسان على مجموعة عتاد تقوم بدورها الوظيفي الذي خلقها الله عز وجل بهدف تلك المهمة وهكذا فإن هناك العدد الكبير من الوظائف التي هي في ظرف اتزان مستمر وأي خلل أو تدهور فيها يكون سببا في تأخر في صحة الجسد وإلحاق العديد من الأضرار الصحية به ولذلك يهتم علم الأحياء بدراسة كل تلك الأجهزة والوظائف التي تسعى إلى القيام بها لحين اكتشاف أي قصور وعلاجه للمحافظة على التوازن الكلي لسائر الأجهزة ومن هنا يبحث عدد كبير من الأفراد عن إجابة هذه العبارة التي متمثلة في القادم:
الإجابة:
الجهاز العصبي.
جهاز الغدد الصماء.
الجهاز العصبي
يتفاعل بدن الإنسان مع العديد من المؤثرات الدّاخلية والخارجية عبر جهاز مُتخصّص يٌسمّى الجهاز العصبيّ، وهذا بواسطة الكمية الوفيرة من الخلايا العصبية التي تَنقُل البيانات من حواس البدن الخمسة، وهي اللمس، والذوق، والرائحة، والنظر، والسّمع.ويُعتبر الجهاز العصبي مركز التحكُم، والتنظيم، والتواصل في بدن الإنسان، وكذلك ترتيب الفكر، والتعلم، والذاكرة.
جهاز الغدد الصماء
تُعدُّ الغدد الصماء من أكثر أدوات الجسد، فما هي هذه الغدد؟ وما أهم وظائفها؟ وما هي أكثر أهمية الأمراض المرتبطة بها؟
جهاز الغدد الصماء (Endocrine system) هو جهاز يتركب من عدد من الغدد المسؤولة عن إفراز الهرمونات التي لها دور كبير في عمليات التقدم، التكاثر، ونشاطات الأيض وتساهم هذه الهرمونات في عملية التنفس وتنظيم وظائف الجهاز العضلي.
العوامل المؤثّرة في وظائف الغدد الصماء
إنّ الغدد الصماء تعتمد في تزايد إفرازها أو إنقاصه على آلية الغذاء الراجعة، أي كلّما ازداد إفرازُ هرمونٍ بصحبتيّنٍ بكميّاتٍ أكثر من حاجةِ الجسم تقومُ قليل منُ الغدد بإرسال علاماتٍ للغدّة التي تتحمل مسئولية إفراز هذا الهرمون لتقومَ بتقليل إفرازه حتى يبلغ إلى مستواه الطبيعيّ، إلّا أنّ هناك عدد من الأسباب التي تؤثّر في إفراز الهرمونات أو إيصالها مما ينعكس بالتأثير سلباً في الوظائف المسؤولةِ عن تنشيطها، ومن أبرز العوامل ما يجيء:
العمر: بالرغم من عدم تأثّر الغدد الصّماء بالتقدّم في السن عند أغلب الناس، إلّا أنّ هنالك مجموعة من التغييرات التي قد تحدث عند البعض كاختلاف معدل إفراز أوتحلّل الهرمونات، بالإضافة لاختلاف رد فعل الأنسجة المستهدفة للهرمون.
وجود الأمراض: يتأثّر نشاط الغدد الصماء بالأمراض المزمنة على وجه التحديدً، إذ يُمكن أن يرتقي مستوى قليل من الهرمونات نتيجةَ وجودِ خللٍ في عمليّة التحلّل التي تحدث في الكلى والكبد بشكلٍ أساسيّ.
الإجهاد: يُفهرسة هرمون الكورتيزول بشكلٍ أكبر لدى تعرّض الإنسان للإجهاد الذهنيّ أو البدنيّ، وفي حال عدم تجاوب الغدّة الكظريّة لتلك الإجهادات يُمكن أن تكون حياة الإنسان في عدم أمان