هل يمكن ان تحدث حرب عالمية ثالثة؟  .. والذي قد يتحسن ليصبح حربًا عالميةً ثالثةً، وعن طريق السطور القادمة سنوضح مفهوم الحرب الدولية الثالثة، وما هي الدول التي ستندلع فيها تلك الحرب، وسنقدم الإجابة عن السؤال الذي بات مطروحًا على مستوىٍ فسيحٍ هل من الممكن أن تحدث حرب عالمية ثالثة؟

 

الحرب العالمية الثالثة

المعركة العالمية الثّالثة هي صراعٌ افتراضيٌّ، تقوم أثناءها حربٌ عسكرية ٌثالثةٌ واسعة المجال، إذ يتنبأ الكثيرون من بخصوص العالم أن حدوثها كلفٌ حتميٌّ، وقد تم توضيح مفهوم الموقعة العالمية الثالثة من قبل الكثيرين بأساليبٍ متباينةٍ، إلا أن الغالبية كانوا يركزون على الحروب النووية، حيث يعتبرون أن الأسلحة النووية سوف تكون السمة المميزة للحرب العالمية الثالثة، وقد وجدت هذه الفكرة طريقها إلى الأفلام والكتب المصورة، وفي إستمر إزدياد القلق وزيادة الظروف الحرجة من حول العالم اليوم، بات العديد من المحللين الساسة يتوقعون اندلاع الحرب العالمية الثالثة في أي لحظة

هل يمكن ان تحدث حرب عالمية ثالثة؟

بدخول عام 2022، يظهر العالم أكثر خطورةً الأمر الذي كان فوقه بأي توقيتٍ منذ أواخر الثمانينيات، وقد أدى تضارب المصالح في أوروبا الشرقية وبحر الصين من الشرق إلى تمهيد الطريق أمام أول مواجهةٍ خطيرٍ بين القوى العظمى منذ عقود، كما يتواصل اشتعال الأزمات في الشرق الأوسط وشمال شرق آسيا وجبال الهيمالايا، وعلى الرغم من ذاك فإن معظم المحللين الساسة يستبعدون اندلاع حَرب عالميّة ثَالثة في النطاق وجهة النظر، ولا يتوقعون حدوث حرب قوى عظمى في سنة 2022، لكنهم لا ينفون وفي نفس الوقت إِمكانية خروج الموضوعات عن الهيمنة في أي لحظة.

الدول التي ستشارك في الحرب العالمية الثالثة

سنبين وفي السطور التالية أخطر خمس بؤرٍ قد تتسببفي انفجار الحَرب الدوليّة الثّالثة:

أوكرانيا: تقع نقطة الاشتعال الأكثر احتمالاً لحرب القوى العظمى في سنة 2022 على طول الحدود بين دولة روسيا وأوكرانيا، وعلى دومين الأشهر الستة الفائتة، عززت دولة روسيا قواتها باستقرارٍ على طول الحدود، حيث تبادلت كييف وموسكو وواشنطن الآراء الناقدة اللاذعة.
تايوان: طيلة العام الماضي، بدا أن الإجهاد النفسي الأمريكي المطرد منذ فترةٍ طويلةٍ بما يختص الوعيد الصيني لتايوان قد بلغ إلى درجة الغليان، فقد نمت الإمكانيات العسكرية الصينية بشكل سريعٍ خلال الاتفاق المكتوب السابق، وتشكل هذه اللحظة عقبةً أساسيةً في مواجهة التدخل الأمريكي.
إيران: فشلت الأنشطة الأمريكية لتزايد القسر العسكري والاقتصادي في مواجهة إيران، وكثفت إيران من جهودها النووية مع تحسين تطور قوتها الصاروخية وارتفاع أنشطتها السرية في كل أنحاء المكان.
كوريا الشمالية: ساد السكون جبهة كوريا التي بالشمال طوال العامين الماضيين، حيث كافحت كوريا الديمقراطية عديدًا ضد الشأن الوبائي، ولم تكن مهيأةً لتزعج نفسها بإحراز العدد الكبير من المتاعب على مصر العليا العالمي، ومع ذاك بقيت متشكلة كوريا التي بالشمال دون حل.
مناطق جبلية الهيمالايا: خفت حدة التوترات بين الصين والهند خلال العام الماضي، إلا أن الأطراف الحدودية بين البلدين شهدت مواجهاتٍ داميةٍ أثناء العامين السابقين، وقد عملت الهند ودولة الصين بجدٍّ لتقليص التوترات على طول الحدود، بل الخلافات الضرورية حول الأراضي والتصرف لا تزال لائحة.

لماذا من الصعب حدوث حرب عالمية ثالثة

في ظل التصعيد الذي يسميه القلائل حربًا باردةً حديثةً بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية، تملأ الاعتقاد حاليًا أن تخويف الحَرب الدوليّة الثّالثة قد تلاشى تقريبًا إلى العدم، أي أن احتمالية نشوب موقعة دولية هي الأسفل منذ عقود، وربما تكون الأدنى منذ صباح الحداثة.

الاعتمادية المتبادلة

لقد صار العالم أكثر ترابطا اقتصاديا منذ المعركة الدولية الأخيرة، مثلما عملت معاهدات التعاون الاستثماري واتفاقيات التجارة الحرة على تشابك اقتصادات البلاد والمدن في جميع أنحاء العالم، ولذا يشير إلى أنه كان ثمة ازدياد ٌجسيمٌ في كمية التجارة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية، وخصوصا منذ الثمانينيات، ويحدث اليوم إنتاج السلع الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب القابلة للحمل والسيارات والمجوهرات والأغذية ومستحضرات التحسين والأدوية على نطاق دولي، مع سلاسل للتوريد تعبر الكوكب وتتخطى جميع الأطراف الحدودية.

عقلانية الفاعلين الدوليين

على الرغم من امتلاك تسع دولٍ من بشأن العالم للأسلحة النووية وهي: أمريكا، روسيا، فرنسا، المملكة المتحدة، الصين، باكستان، الهند، كوريا التي بالشمال والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تلك الدول تفكر على نحوٍ عقلانيٍّ قبل الافتتاح في حربٍ عالميةٍ حديثةٍ مع أي طرفٍ من الأطراف، وهذا لأن المعركة ستعني التلفيات الشامل للبلدين، والذي قد يتسع ليشمل نطاقه دولاً عديدةً بخصوص العالم.