من أمثلة المهن الإنتاجية التعليم والصحة …  الوظائف والمهن المتنوعة هي أمر أساسي للإنسان كي يمكنه العيش وصبر مصاريف متطلبات الحياة، وتنقسم المهن إلى نوعين مهن خدمية ومهن إنتاجية، وسنتعرف معًا من خلال ذلك المقال طبيعة كل نمط منهما فتابعونا.

من أمثلة المهن الإنتاجية التعليم والصحة

من أمثلة المهن الإنتاجية التعليم والصحة الإجابة: العبارة خاطئة بكل تأكيد فالتعليم والصحة من أكثر وأسمى المهن الخدمية على مر الزمان الماضي، وهذا لأنه لا يمكن للجمهورية أن تتقدم إلا إذا قامت بالاهتمام وتطوير هذين المجالين، فالتعليم هو أساس الحضارة والتنمية، فإخراج جيل متعلم مثقف يصبو إلى تنمية مجتمعه والعمل على تقدمها هو أساس القيادة في المستقبل، وايضا الميدان الصحي من أكثر الساحات الخدمي على مستوى جميع المهن وهذا لأن الانتباه بالحالة الصحية للإنسان والحفاظ على وجوده في الدنيا والقضاء على الأمراض والجوائح هي أعظم منفعة قد يقدمها إنسان لآخر، وايضاً لن يمكنه المجتمع القيادة والنهوض وهو يواجه خطور الأمراض والأوبئة، فالأطباء مستديمًا هم خط الحماية اللازم والجيش الأضخم الذي يصون المجتمعات ويساعد على الوقوف بها، ويحتسب التعليم والصحة من المهن الخدمية لأن المدرس والدكتور لا يصنعان إصدار أو يقدمان منتج ملموس تستطيع شرائه بمبلغ محدد، لكن هما يقدمان خدمات سامية لا تقدر بقيمة، وحتى إذا كانا يقاضيان مرتب أو بدل مادي نظير خدماتهما، فهذا ضروري لكي يستطيعوا محفل الحياة بمتطلباتها ونفقاتها المتنوعة ولتؤمن لهما الحياة الكريمة التي يستحقونها.

 

الفرق بين المهن الخدمية والمهن الإنتاجية

المهن الخدمية هي المهن التي توفر خدماتها للجمهور بشكل مباشر وتهدف إلى تحري مفهوم التنمية المستدامة، وهو الموضوع الذي يمكنها من تحقيق أهدافها المنشودة بأفضل جودة وكفاءة ممكنة مثل التعليم والصحة والشرطة وقطاع الاتصالات وغيرها، في حين المهن الإنتاجية التي توفر الخدمات والسلع الملموسة التي يستهلكها المشجعين بشكل ملتوي، حيث تمر هذه البضائع على عدة مدد قبل أن تصل للمستهلك النهائي، مثل المنتجات الزراعية والصناعية والحرف اليدوية.

وفي ختام المقال نصبح قد تعرفنا على من أمثلة المهن الإنتاجية التعليم والصحة وذكرنا أن تلك العبار غير صحيحة إذ إن التعليم والصحة مثال للمهن الخدمية التي تتيح خدماتها للجمهور بشكل مباشر.