هل القشعريرة من أعراض العين .. هو سؤال مهم يسأل عنه الكمية الوفيرة من الأفراد، خاصة أولئك الذين يشعرون بتلك المظاهر والاقترانات، والذين يشكون أنهم مصابين بالعين أو غيرها من الأمراض الروحيّة، وفي مقالنا اللاحق سوف نعرف فيما إذا كانت القشعريرة من مظاهر واقترانات العين أم لا.

ما هي العين

العين هي: نظرة استحسان مشوبة بالحسد، من واحد خبيث الطبع يحصل منه الضرر إذا رمى شخص بعينه، وأما عن طريقة الرض بالعين فقالت طائفة: “إن العائن إذا تكيّفت ذاته بالكيفية الرديئة، انبعث من عينه قوة سميّة تتصل بالشخص المعيون، فيتضرر ويصاب بالأذى، وربما يموت الواحد المعيون من الإصابة بالعين”، وقالت قليل من الفرق: “لا يُستبعد أن ينبعث من عين قليل من الناس جواهر لطيفة غير مرئيّة، فتتصل بالشخص المعيون، وتتخللل مسام جسمه، فيحصل له الضرر”، ولا يوجد شك أن الله سبحانه وتعالى خلق الأجسام والأرواح لها طبائع وقوى متنوعة، ولا يمكن لعاقل إنكار تأثر الأرواح على الأجسام، فهذا قضى مشاهد ومحسوس، وقد ينظر العائن إلى الإنسان المعيون، فيمرض، أو شيء سليم فينكسر أو يترك تأثيرا فيه

هل القشعريرة من أعراض العين

هل القشعريرة من أعراض العين لا القشعريرة ليست من أعراض العين، والعين تكون غالبًا على ممنهجة مرض من الأمراض العضويّة، سوى أنها لا تستجيب للعلاج، وأهم أعراض الرض بالعين هي:

أمراض المفاصل.
الكساد.
صعوبة النوم.
الحبوب والتقرحات التي توضح على الجلد.
النفور من الأهل والأصدقاء والبيت.
قليل من الأمراض العصبيّة والنفسيّة، مثل الإجهاد النفسي، والعصبيّة الزائدة، والشعور بالخوف.
شحوب في الوجه نتيجة لـ انحباس الدم عن أوردة الوجه.
الإحساس بالضيق.
كثرة التنهد والتأوّه.
عدم التذكر.
الثقل في مؤخرة الرأس.
الثقل على الأكتاف.
الوخز في الأطراف.
سخونة في الجيم.
الثلوجة في الأطراف.

 

معنى الحسد

الحسد هو: أن يطمح الواحد زوال النعمة عن أخيه، حتى ولو لم تتحوّل إليه، وربما أيضًا نهض الحاسد بالسعي إلى إلغاء النعمة عن شقيقهُ بكافة الوسائل والأساليب، فكل عائن حاسد، وليس كل حاسد عائن، ومنبع الحسد هو: بَغض نعمة الله تعالى على المحسود وتمنّي زوالها، وقد نهي الدين الإسلامي عن العين، ففي المحادثة النبوي الشريف عن أنس بن مالم عن الرسول عليه الصلاة والسلام صرح: (لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ)[3]، ففي المحادثة نهي عن الحسد على النعم، والنهي عن تمني ما خصوصية الله سبحانه وتعالى عدد محدود من المسلمين على عدد محدود من، وأمرهم أن يسألوا الخصوصية من الله تعالى، فالحسد يتناول حسنات الحاسد مثلما تتناول النار الحطب.

 

الإختلاف بين العين والحسد

ثمة مجموعة من الفروق بين العين والحسد ومن أكثر أهمية هذه الفروق هي المقبل

الحسد أعم من العين، فكل فرد عائن هو حاسد، وليس كل واحد حاسد عائن.
العائن أضرّ من الحاسد، لما يتركه من أثر عظيم ومرض حاد في نفس المحسود.
الحاسد قد يحسد ما لم يره، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه، والعائن لا يَعين سوى ما يتفرج عليه وما هو موجود فعليا.
مصدر الحسد، استكثار النعمة على الواحد المحسود، وأما منبع العين، هو مغادرة نظرة خبيثة من العين، أو من نفس خبيثة.
الحسد لا يقع من صاحبه على ما يكره أن يصاب بأذى، من الثروة والصبي، وأما العين فتقع على ما يكره العائن أن يصاب بأذى من المال والبيت والغلام.
العائن حاسد خاص، وهو أضر من الحاسد، وقد ورد ذكر الحاسد دون العائن في كتاب الله الخاتم، لأن الحسد أعم وأشمل من العين.