ثواب 27 رجب … حددت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين 31 كانون الثاني 2022، أول أيام شهر رجب 1443 فلكيا، بجمهورية مصر العربية والدول العربية.
وأفادت دار الافناء المصرية في خطبة لها عبر صفحتها الأصلية على موقع فيس بوك، أن أول أيام شهر رجب 2022، سوف يكون يوم يوم الأربعاء القادم 2 فبراير 2022، مشيرة الى أن دار الإفتاء تستطلع مساء يوم غد الثلاثاء المتزامن مع 1 فبراير لعام 2022، هلال شهر رجب لعام 1443 هجرياً من خلال اللِّجان القانونيةِ والعلميةِ.
ثواب 27 رجب
وأوضحت دار الإفتاء أن هلال شهر رجب يولد فورا عقب حدوث الاقتران في تمام الساعة السابعة والدقيقة 46 صباحاً بحسب ميقات القاهرة عاصمة مصر الأهلي يوم الثلاثاء 29 من جمادى الآخرة لسنة 1443 هجريا المتزامن مع 2022 / 2 / 1م (يوم البصيرة).
واستطردت أن هلال شهر رجب الجديد يوجد في سماء مكة المكرمة لبرهة 18 دقيقة، وفي القاهرة عاصمة مصر لفترة 16 دقيقة عقب غروب شمس ذلك اليوم (يوم البصيرة)، وفي بقية محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتنوع بين (15 – 19 دقيقة).
وأشارت الى أن هلال شهر رجب يولد في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس هذا اليوم لمدد تتنوع بين (9 – 31 دقيقة). وهكذا تكون غرة شهر رجب 1443هـ فلكياً يوم الأربعاء 2/2/2022م.
ويعتمد نظام التصحيح الهجرى على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر في دورة كاملة بشأن الأرض والأشهر الهجرية هى “1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأولى – 6 جمادى الآخرة – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة– 12 ذو الحجة”
دعاء الأيام البيض من شهر رجب
“اَللّـهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السّابِغَةِ، وَالاْلاءِ الْوازِعَةِ، والرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالنِّعَمِ الْجَسْيمَةِ، وَالْمَواهِبِ الْعَظيمَةِ، وَالاَْيادِي الْجَميلَةِ، والْعَطايَا الْجَزيلَةِ، يا مَنْ لا يُنْعَتُ بِتَمْثيل، وَلا يُمَثَّلُ بِنَظير، وَلا يُغْلَبُ بِظَهير، يا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَأَلْهَمَ فَاَنْطَقَ، وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ، وَعَلا فَارْتَفَعَ، وَقَدَّرَ فَاَحْسَنَ، وَصَوَّرَ فَاَتْقَنَ، وَاحْتَجَّ فَاَبْلَغَ، وَاَنْعَمَ فَاَسْبَغَ، وَاَعْطى فَاَجْزَلَ، وَمَنَحَ فَاَفْضَلَ، يا مَنْ سَما فِي الْعِزِّ فَفاتَ نَواظِرَ الاْبْصارِ، وَدَنا فِي الُّلطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الاَْفْكارِ، يا مَنْ تَوَحَّدَ باِلْمُلكِ فَلا نِدَّ لَهُ في مَلَكُوتِ سُلْطانِهِ، وَتفَرَّدَ بِالاْلاء وَالْكِبرِياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ في جَبَرُوتِ شَانِهِ، يا مَنْ حارَتْ في كِبْرِياءِ هَيْبَتِهِ دَقائِقُ لَطائِفِ الاَْوْهامِ، وَانْحَسَرَتْ دُونَ اِدْراكِ عَظَمَتِهِ خَطائِفُ اَبْصارِ الاَْنامِ، يا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ، وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ، وَوجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خيفَتِهِ، اَساَلُكَ بِهذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتي لا تَنْبَغي إِلاّ لَكَ، وَبِما وَأَيْتَ بِهِ عَلى نَفْسِكَ لِداعيكَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَبِما ضَمِنْتَ الاِجابَةَ فيهِ عَلى نَفْسِكَ لِلدّاعينَ، يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، وَابْصَرَ النّاظِرينَ، وَاَسْرَعَ الْحاسِبينَ، يا ذَا الْقُوَّةِ الْمتينُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ، وَاقْسِمْ لي في شَهْرِنا هذا خَيْرَ ما قَسَمْتَ، وَاحْتِمْ لي في قَضائِكَ خَيْرَ ما حَتَمْتَ، وَاخْتِمْ لي بِالسَّعادَةِ فيمَنْ خَتَمْتَ، وَاحْيِني ما اَحْيَيْتَني مَوْفُوراً، وَاَمِتْني مَسْرُوراً وَمَغْفُوراً، وَتوَلَّ اَنْتَ نَجاتي مِنْ مُساءَلَةِ الْبَرْزَخِ، وَادْرَأْ عَنّي مُنْكَراً وَنَكيراً، وَاَرِ عَيْني مُبَشِّراً وَبَشيراً، وَاجْعَلْ لي اِلى رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ مَصيراً، وَعَيْشاً قَريراً، وَمُلْكاً كَبيْراً، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ كَثيراً”.