تاريخ اليوم العالمي السعادة 2022 … يحتسب بمثابة إنتباه يلفت مراعاة الناس والحكومات إلى لزوم السعادة والترفيه في حياة الإنسان، فالسمات الغالبة على الناس جاريًا تتمثل أكثريتها في الإجهاد النفسي والشعور بالصدام بسبب متطلبات وأعباء الحياة؛ مما ينتقص الإحساس بالرفاهية والاستمتاع بالجمال والشعور بالسعادة

تاريخ اليوم العالمي السعادة 2022

لذلك كانت لذا وقفة اجتماعية وسياسية تهتف بوجوب إستحداث يوم للسعادة؛ وفوق منه عن طريق موقع عصري اليوم سنعمل على توضيح أكثر أهمية ما يصبح على علاقة بتاريخ يوم السعادة العالمي 2022.
يوم السعادة العالمي

هو يوم تم تحديده ف 12 تموز 2012م، وبدأ الاحتفال به في 2013 على حسبًا لقرار الجمعية العامة رقم (A/RES/66/281)، وهو فكرة “جايمي إيليان” المستشار الخاص للأمم المتحدة الذي رأى ضرورة تدعيم السعادة لدى البشر والتي تصب في الخاتمة في المنفعة العامة وتخدم مفهوم الإنماء الدائمة وأن السعادة “مقصدًا لجميع البشر”

كما أنه بحسب بصيرة أمين عام الأمم المتحدة “بان لِكَي مون” فإن العالم بحاجة لنموذج اقتصادي حديث يتوقف على مساندة جميع من: (التنمية الدائمة، والرفاهية بكل أنواعها، وسلامة الشخص والظروف البيئية)

وكل هذا متعلق على نحو وثيق بالسعادة بعلاقة شرطية ذات منفعة متبادلة، من ثم أتى اليوم العالمي للسعادة الذي ترعاه منظمات حكومية دولية وعالمية ويرنو لصعود إحساس الإنسان المعاصر بالسعادة والفرح.

سيهل يوم السعادة العالمي ذلك العام ذات يوم الاحد الموافق 20 آذار 2022، وهو مناسبة عالمية تنظمها الأمم المتحدة كنوع من أنواع التنبيه بأن السعادة حق مشروع لجميع إنسان، وهي شيء يقتضي أن يصنعه كل إنسان لنفسه، ولو كان الإنسان تعيس أو مهموم فربما يود في يوم ما السعادة العالمي أن يغير ذلك طفيفًا.

شعار يوم السعادة العالمي 2022

ما زالت الجهود قائمة لتقديم الشعار الأجود ليتم الاحتفال تحت لواءه ويعبر عن مشاهدة ورسالة ذاك اليوم للعام الموجود، وحتى الآن قد تم اعتماد شعار “السعادة للجميع بلا انقطاع” بشكل مبدأي، ومع اقتراب هذه الواقعة أكثر ستصدر الهوية البصرية لذلك اليوم ويحدث تأكيد الشعار أو تبادل أكثر من شخص.

 

جهود الدول العربية في تحقيق السعادة للشعوب

بحلول 2022 يمكن بوضوح بصيرة أن الإنسان المعاصر يتكبد من مشقات وتحديات هائلة غير مسبوقة؛ وفوقه تصبح الرفاهية مهمة زيادة عن أي وقت خرج من، وفي إطار ذلك فللدول العربية بعض المبادرات مثل:

السعودية: تعد مركز للطاقة الإيجابية على الأرض؛ لوجود الكعبة الشريفة بها، وتعمل القيادات السعودية جاريًا على الاهتمام بالمنطقة الترفيهية للمواطن المعاصر بشكل ملحوظ عبر سن القوانين الواقعة التي تنظم الحياة وابتداع عدد محدود من الفعاليات.

الإمارات العربية المتحدة: لها الكمية الوفيرة من الإسهامات لزيادة إحساس المواطن بالسعادة، مثل: (مواعيد الدوام المتجاوب للمدرسين، المراعاة بقدر الرضا الوظيفي للموظفين، تحفيز الإبداع والابتكار) وقد تصدرت الإمارات العربية المتحدة دول المنطقة العربية في سعادة المواطن في (2015، 2020)، وذلك على حسبًا لتقرير مؤشر السعادة العالمي.