متى بدأ يوم السعادة العالمي 2022 .. هو يوم يحتفل فيه المجتمع العالمي بالسعادة، ويأتي هذا بعد اعتماد الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين تخصيص يوم للاحتفال بالسعادة دوليًا، اعترافًا بأهمية السعي لتحقيق السعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرَفَاهيَة لسائر الأمم.
متى بدأ يوم السعادة العالمي 2022
اعتمدت الأمم المتحدة اليوم العشرين من شهر آذار ليغدو يوم السعادة العالمي الذي يحتفل بها العالم كله بالسعادة كل عام.
متى تم تحديد 20 من آذار يومًا للسعادة عالميًا؟
في 28 يونيو 2012 وعلى هامش أحداث الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت بعنوان “السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحوار”، أفاد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في هذا الدهر (بان لِكَي مون) “إنّ العالم بحاجة إلى قدوة اقتصادي حديث يحقق التكافؤ بين دعائم الاستثمار الثلاث: الإنماء المستدامة – الرفاهية النقدية والاجتماعية – سلامة الواحد والبيئة، والذي يصب في توضيح مفهوم ماهية السعادة العالمية.
جاء ذاك المرسوم بمبادرة من (بوتان) الدولة الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات.
ما المقاييس التي بواسطتها يشطب الحكم على مجال السعادة؟
لا تتشبه السعادة ومفهومها من شخص لآخر ومن بلد لآخر، لكن وفق توضيح مفهوم منظمة الأمم المتحدة لمفهوم السعادة هو: “نطاق رضا الفرد عن عمره”
ولقد وضعت الأمم المتحدة تقرير لقياس مؤشرات السعادة في دول العالم، ونسبة توافرها في كل جمهورية، وورد في التقرير ستة معايير يتم على يدها قياس السعادة، وهي:
نصيب الفرد من الناتج المحلي.
حرية اتخاذ الأحكام.
براعة الخدمات الصحية والتعليمية.
متوسط عمر الواحد.
انتشار العدل.
انعدام الفساد وعدم انتشاره.
يعتمد الباحثون في دراية دومين سعادة الدولة من عدمه على استطلاعات رأي، يُطلب من المساهمين فيها تحديد درجة الإجابة على معيار تصاعدي من 0 إلى 10
الدول الأكثر سعادة دوليا والتي تربعت على أوج لائحة السعادة في 2021
أتت فنلندا على رأس لائحة الدول التي تتلذذ بالسعادة عالميًا وفق مؤشر منظمة الأمم المتحدة، بينما احتلت المملكة العربية السُّعُودية المكانة 21 والأولى عربيًا، بعدما تصدرت الامارات العربية المتحدة دول المنطقة العربية في سنة 2020.
كما احتلت البحرين المقر 35 دوليًا، فيما كانت في المركز الـ3 عربيًا، ثم أتت المغرب في المركز الرابع عربيًا، و80 دوليًا، وتبعتها العراق في المركز الـ5 عربيا، و81 عالميًا.
وكانت تونس في المكانة السادسة عربيًا و82 عالميًا، ثم جاءت عقب هذا مصر لتحتل المنزلة السابعة عربيًا، و87 دوليًا، وبعد ذاك مملكة الأردن في المرتبة الثامنة عربيًا، و93 عالميًا.