موضوع تعبير عن عيد الاستقلال تونس 2022 .. ساعدت الظرفية الدولية في أعقاب الحرب الدولية الثانية(1939-1945) التي اتسمت بالبرودة(الحرب الباردة)الحزب الحر الدستوري الجديد على تعزيز موقفه حول النقط الولسنية خاصة حق الشعوب في تقرير مصيرها في مواجهة فرنسا التي أصبحت قوة استعمارية هشة متقهقرة من المعركة وضْعها شأن إنجلترا.

موضوع تعبير عن عيد الاستقلال تونس 2022

على الرغم من أن الجمهورية الفرنسية وعدت الحزب بالاستقلال سنة 1952 الا انها اخلفت الوعد فنتج عنه الثورة المسلحة مما جعلت الجمهورية الفرنسية ترزح إلى المفاوضات سنة 1955 التي اقرت فيها حكومة منداس فرانس بالاستقلال الداخلي لتونس ثم التحرر الكامل سنة 1956 والتي شهدت عدد محدود من المقاومة لليمين المتعصب وانصار الامبريالية الفرنسية

أصبحت تونس محمية لفرنسا على يد معاهدة عوضاً عن الغزو، مثلما فعلت جمهورية الجزائر. رسميًا، ظل الباي ملكًا مطلقًا، مع تعيين الوزراء التونسيين، والإبقاء على هيكل السُّلطة، وبقي التونسيون رعايا له. لم تتم مصادرة الأرض، ولم يكمل تغيير المساجد إلى كنائس، ولم يبدل الفرنسيون اللغة الأصلية. ومع ذاك، تم تم منحه الجنرال القاطن الفرنسي الهيمنة العليا.

المقاومة المسلحة

ظهرت بين ربيع1952و1954 حركة المقاومة المسلحة تشكلت من مجموعات صغيرة دَخلَت معارك عديدة ضد الأهداف الاستعمارية وخاصة في الجنوب والغرب التونسيين قادها الكثير من المقاتلين الذين دعوا بالفلاقة برز من ضمنهم الساسي لسود ولزهر الشرايطي ليصير الحبيب بورقيبة من منفاه في جزيرة جالطة مفاوضا لفرنسا حول الاستقلال الفعلي والمُجدي فخرجت دولة فرنسا عسكريا ونهائيّا من تونس.
الاستقلال

في أعقاب وقوع حكومة منداس فرانس ألحق الحبيب بورقيبة جلسات التفاهم وطالب فرنسا بمراجعة الاتفاقيات في اتجاه التحرر الكامل فأسفرت جلسات التفاهم القريبة العهد عن بروتوكول التحرر في عشرين آذار 1956

مواطنين تونسين يوم التحرير من الجمهورية الفرنسية عشرين آذار 1956

وكان قد استقلال تونس إنجازا تاريخيّا مكّنها من الشروع في إنشاء الشركات السياسية والاقتصادية و الثقافية والتعليمية و الادارية والعسكرية و الأمنيّة عن طريق رجال بررة أخلصو الحبّ والإخلاص لتونس علي قمتهم الفلاڨة التونسية، طبق بورقيبة في الستينات سياسة اشتراكية تأميمية أسفل اشراف رئيس وزرائه احمد بن حسَن ابدلها في السبعينيات بتجربة خوصصة رأسمالية أسفل اشراف رئيس مجلس وزراء أحدث

هو الهادي نويرة نجحت في انعاش التزايد الاستثماري كان عماد تلك السياسة السياحة والقروض و المشروعات الاستثمارية الاستثمارية والفلاحة و الصناعة النسيجية والتحويلية الموجهة نحو التصدير و تميزت نضالات الواحد من أفراد الرحلة الحبيب بورقيبة بمنحى وطني عميق مؤمنا بسيادة تونس وحتمية إعتاقها من نير الاستعمار. لذلك عمل في نطاق تونس وخارجها على التعريف بالقضية التونسية

ومن ابرز محطات هذا النضال تحوله إلى العاصمة المصرية القاهرة وفتح مكتب المغرب العربي وسفره إلى نيويورك سنة 1945 حيث فسر القضية التونسية إلى الرأي العام العالمي.خاض الراحل الحبيب بورقيبة محاولة حادة في سجون المستعمر ومنافيه لم تثنه عن متابعة النضال من أجل نيل التحرر. ومنذ سنة 1949 أعاد تحضير الحزب وأعد الشعب مرة أخرى للكفاح قبل ان يتحول إلى الخارج لمزيد التعريف بالقضية التونسية ليتوج ذلك المسار النضالي الوطني الشامل بنيل الإعتاق يوم 20 مارس 1956.

فانتخب الحبيب بورقيبة رئيسا للمجلس القومي التأسيسي يوم 8 أفريل وكلّف يوم 11 أفريل بتشكيل الحكومة التونسية. كانت موضوع إعتاق المرأة من أولى المسائل التي استأثرت بدقة الحبيب بورقيبة فجر الاستقلال. فتحقق ذلك الرهان في مدة أولى بصدور جرنال الظروف الشخصية التي برزت في صيغة قانون بتاريخ 13 أوت 1956.

ليمضي من ثمة في إيلاء اهتمام دشن الجمهورية العصرية حتى الآن إنقاذ البلاد من ترسبات الاستعمار وتحقيق الجلاء الختامي لآخر جندي فرنسي عن تراب الوطن. وفي 25 جويلية 1957 قرر المجلس القومي التأسيسي بالاجماع بعد مداولات تاريخية انهاء النسق الملكي واعلان البلد واصبح الحبيب بورقيبة أول رئيس للدولة التونسية.

وفي غرة جوان 1959 امضى بورقيبة نص التشريع الذي يصدق على جلالة الشعب في وطنه ويضمن حقوق المدني وسلامة البلد. ولعل من أكثر هيئات خارجية إنشاء الجمهورية العصرية بعد التحرر احتواء الولاء القبلي والجهوي وتعزيز الروح الوطنية وتحديث التعليم وتونسة الاجهزة الاعلامية والادارية

وتغيير اسم الحزب الذي أصبح يلقب الحزب الاشتراكي الدستوري. إلا أن الجمهورية القريبة العهد وضْعها شأن الحزب تعرضت لهزات قوية وتحديات جمة قادت البلاد والحزب إلى وضع عام من الوهن والتردي وشارفت على الوقوع في ظل عجز الحبيب بورقيبة واستفحال شيخوخته. وقد عرفت البلاد أسوأ حالاتها في بدايات ثمانينات القرن السالف وأصبح الوطن على شفا الهاوية.

زين العابدين بن علي بادر بالانقلاب على السلطة فجر السابع من تشرين الثاني 1987 تحت واصل التشريعية الدستورية مع الالتفاف الشعبي الكبيرغير محافظ بالتالي على مكاسب الاستقلال والنظام الجمهوري التي تحققت بفضل نضالات أجيال من المناضلين المجاهدين التونسيين العظام

كان انتقال السلطة شكليا وتكريسا للدكتاتورية، من ممارسات بورقيبة أنه قد عمم التعليم على كامل تراب الجمهورية والتداوي في المستشفيات بقيمة رمزي كاد أن يكون بدون مقابل مع الارتقاء بحقوق المرأة ومكتسباتها.

وبعد تصرف مفاوضات مع دولة فرنسا بشأن الإعتاق ومزاولة الفخامة توصلت تونس إلى الحصول على الإستقلالها الداخلي بتاريخ غرّة جوان 1955

و مثل هذا فترة إنتقالية لمواصلة المفاوضات بين الشخصين تم إثرها خلال أشهر قليلة توقيع بروتوكول التحرر بتاريخ عشرين آذار 1956 الذي اعترفت فيه الجمهورية الفرنسية علانية باستقلال تونس ويمكن الاطلاع على النسخة الرسمية منه بالضغط على الربط الفائت.

وإثر هذا تتالت الإصلاحات في ميدان القضاء بعدما كان مختلطا بين الفرنسيين والتونسيين وتوحيده بعدما كان مشتتا بين محاكم شرعية وأخرى مدنية بجوار المحاكم الفرنسية فتمت إعادة هيكلة المحاكم بحذف القلة منها وإحداث فئات قريبة العهد من المحاكم. وفي نفس المدة تم تحديث التشريعات بإصدار مجموعة أساسية من القوانين والمجلات تكرس جميعها سيادة البلاد وتدفع المجتمع إلى التقدم ومسايرة المتطلبات القريبة العهد لبناء الجمهورية وإيلاء اهتمام المؤسسات الدستورية