معلومات عن مفكرين عرب أثروا في العقول .. العربية وساهموا في ارتفاع الدراية والاستيعاب العربي للمواضيع المعاصرة بمختلف مجالاتها الآدمية والاجتماعية والثقافية والسياسية، حيث سيتطرق موقع جديد اليوم من خلال المقال الآتي إلى مقر بيانات عن مفكرين عرب أثروا في الأدمغة

والذي سوف يتم الإنارة فيه على أكثر أهمية المعلومات بشأن عددٍ من المفكرين العرب الذين كان لهم بصمات بديهية في الحياة الأدبية والسياسية والثقافية العربية والعالمية.

معلومات عن مفكرين عرب أثروا في العقول

أربكت الكثير من المفارقات الأيدلوجية الشرسة فكر النهضة العربية والتي ما تزال آثاراها حتى اليوم تسيطر على الفكر العربي المعاصر، ويشهد بهذا الأعداد العظيمة

من المؤلفات والدراسات التي تصدر أسفل عناوين الأصالة والمعاصرة، والدين والعلمنة، والذهن والنقل، والغرب والعرب والتي تؤكد على تجذر الطرح الإشكالي واحتدامه

الأمر الذي يستوجب مراجعةً نقديةً تعود إلى جذور الإشكال التاريخي، بحيث تنتهي بالذهاب للخارج من الحلقة المفرغة التي ما زالت تحاصر الفكر العربي وبصرف النظر عن هذا فقد برز إصطلاح الفكر العربي مع مستهل القرن العشرين

ثم استولى على المرأى أثناء فترة الانقلابات العسكرية في خمسينيات القرن الفائت، تزامنا مع زيادة إلمام الأديب والمفكر العربي واستيعابه للقضايا المعاصرة

عبد الرحمن الكواكبي

عبد الرحمن أحمد بهائي محمد مسعود الكواكبي والمعروف اختصارًا بـ “الكواكبي”، وهو واحد من أبرز رواد النهضة العربية وأبرز مفكريها، وأحد مؤسسي الفكر القومي العربي

ولد عبد الرحمن الكواكبي بينما كان يعرف بولاية حلب أيام البلد العثمانية في 9 تموز من العام 1855 م، وبدأ بالعمل كمحررٍ في مجلة “الفرات”، وقد عرف الكواكبي بإيمانه بالحرية وحبه لروح الصمود، لذا أسس مع صديقه هشام العطار صحيفة “الشهباء” كأول جرنالٍ عربيةٍ حصريةٍ، إلا أن السلطات العثمانية نهضت بإغلاقها بعد أن أصدرت 15 عددًا فقط جراء المقالات الحادة التي كانت تنشر ضدها

وخلال عمره عمل الكواكبي كاتبًا فخريًا للجنة المعارف، ثم أمسى مأمور الأفعال، مثلما نهض بالعديد من المسيرات إلى الصين والهند وإفريقيا

وانتهى به المطاف في جمهورية جمهورية مصر العربية حيث وافته المنية هنالك عام 1902 م في ظروفٍ غامضةٍ أكد عدد محدود من أقاربه أنها كانت نتيجة دس السم له في فنجان القهوة من قبل جمعية الاتحاد والترقي، ومن أبرز مؤلفات عبد الرحمن الكواكبي:

سجايا الاستبداد ومصارع الاستعباد.
العظمة لله وصحائف قريش.
أم القرى.

عباس محمود العقاد

ولد المؤلف والكاتب والمفكر عباس محمود العقاد في 28 حزيران من العام 1889 م بمدينة أسوان جنوب جمهورية مصر العربية، واقتصرت دراسته على المدة الابتدائية لاغير إذ لم يكن في أسوان مدارس حديثة في ذلك الدهر، ولكن العقاد استغل الموقع القديم لمنطقتي أسوان والأقصر

واختلط بالسياح الأجانب ليتعلم من ضمنهم لغتهم الشأن الذي مكنه من الاطلاع على الثقافات في المنحى الآخر من البحر، وبامتلاكه لميزتي الذكاء والتحمل تحول العقاد طوال وقتٍ قصيرٍ إلى موسوعةٍ ثقافيةٍ استثنائية

ومع انتقاله إلى القاهرة عاصمة مصر نهض بالتنسيق مع قليل من الأصدقاء بتأسيس مدرسة الديوان التي كانت من أنصار شعر التفعيلة، وخلال حياته أثرى العقاد الإرث الثقافي العربي بأكثر من مائة كتابٍ كان لها صارم الأثر في الحياة الأدبية والسياسية العربية في القرن العشرين، ومن أشهر مؤلفات عباس محمود العقاد:

خلاصة اليومية والشذور.
الإنسان الـ2.
ساعات بين الكتب.
ديوان وهج الظهيرة.
ديوان أشباح الأصيل.
هتلر في الميزان.
الله، الفلسفة القرآنية.
غاندي، عقائد المفكرين.

طه حسين

طه حسين المؤلف والكاتب والمفكر العربي الغني عن التعريف واسمه الكامل طه حسين علي بن سلامة، ولقبه عميد الأدب العربي، صبي طه حسين بتاريخ 15 نوفمبر من العام 1889 م بمحافظة المنيا في دولة جمهورية مصر العربية العربية، وبعد 4 أعوامٍ من ولادته مُنِي طه حسين بالرمد الذي أطفأ نور عينيه أبديا

لكنه لم يخمد تلك الجذوة التي ظلت مشتعلةً في رأسه، ومع اشتداد عوده بدأ أبوه يصطحبه إلى كتاب الشيخ محمد جاد الرب الذي علمه اللغة العربية ومبادئ الحساب وتلاوة القرآن الكريم الذي حفظه أثناء فترةٍ قصيرةٍ أذهلت الجميع، وبفوات الوقت التحق عميد الأدب العربي بالأزهر

ثم بالجامعة الأهلية حتى حصل على شهادة الدكتوراه ليسافر حتى الآن ذاك إلى دولة فرنسا، ثم يعود إلى جمهورية مصر العربية كأستاذٍ للتاريخ، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية ثم وزيرًا للمعارف المصرية، ومن أشهر مؤلفات طه حسين:

على هامش السيرة.
الشيخان.
دعاء الكروان
غرابيل.
في الشعر الجاهلي.
المعذبون في الأرض.
الأيام.
ما خلف النهر.
الحب التائه.
مذكرات طه حسين