من هو لؤي حسين ويكيبيديا … تعددت التوجهات السياسية لأبناء الشعب السوري، ولا سيما في الأعوام الأخيرة، طوال الأزمة والأزمة التي تتخطى فيها الجمهورية السورية، والتي كانت مبررًا أساسيًا في انقسام أبنائها ما بين موالين للحكومة وآخرين معارضين لها

إذ برزت أسماء الكمية الوفيرة من الشخصيات التي اختارت منحىًا سياسيًا واضحًا، وتبنت وجهات نظر محددة، ومن هؤلاء الأفراد كان لؤي حسين، فمن هو، وما هي أبرز تفاصيل عمره، هذا ما سوف يتم معرفته في النص الآتي المقدم من موقع جديد اليوم .

من هو لؤي حسين

من هو لؤي حسين، كاتب وناشط سياسي سوري، ورئيس تيار تشييد الدولة السورية، عرف بمواقفه الصارمة، والمعارضة للسياسة المتبعة من قبل النظام السوري، ترعرع في البلد العربية السورية

وعاش فيها، وترك ختم إصبع خاصة به من خلال قيامه بالعديد من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية أبرزها التضامن مع قاطنين بلدة درعا، والمطالبة بحقهم بالتظاهر السلمي، وحرية التعبير عن آرئهم ومواقفهم، بالإضافة إلى ذاك وقف على قدميه بتأليف الكثير من الكتب التي تركزت في كل من مجالي الفكر والسياسة

وفاة لؤي حسين

ضجت وسائل الإعلام السورية بشكل خاص، والعربية كافةًا، بخبر مفاده مصرع رئيس تيار بناء البلد السورية لؤي حسين، كما تصدر هذا الخبر غير مشابه وسائل الإتصال الإجتماعي

ويعود الدافع في موته إلى معاناته من مرض عضال، نقل أثره إلى أحد مستشفيات العاصمة الإسبانية مدريد، لتوافيه المنية فيها، عشية اليوم الموفق للعاشر من شهر مارس من عام 2022، عن عمر ناهز ال62 عامًا

وتجدر الإشارة هنا على أن هذا النبأ قد لاقى صدى في الساحة السورية، إذ انقسم الناس إلى فئتين البعض يخلد أعماله وحزين على مصرعه، وفئة أخرى لا يقصد لها الموضوع شيئًا، إلا أن تندد به وبمواقفه المعارضة.

حياة لؤي الحسين

طفل لؤي الحسين في العاصمة السورية دمشق عام 1960، ودرس في مدارسها، إلى أن بلغ إلى المدة الجامعية، إذ التحق بكلية الفلسفة في جامعة العاصمة السورية دمشق، ولكن لم ينهي دراسته فيها، نتيجة لمواقفه السياسية، وانتماءه للحزب الشيوعي المعارض، أفضى إلى اعتقاله من قبل قوات الأمن وهو لا يزال طالب جامعي في العام الرابعة

وفد استمرت فترة بقائه في السجن سبع سنين متكررة، حيث أطلق سراحه في عام 1991، ومع ذاك لم تنتهي المضايقات التطلع له، حيث تم استدعاءه أكثر من مرة من قبل مجموعات الجنود السورية

ولم يتمكن من الاستحواذ على جواز سفر إلا بعد معاناة طويلة، وكانت صلاحية الجواز عام واحد فحسب، تزوج عقب افتتاح سراحه، لكنه كان دافعًا في تجريم زوجته من الشغل في الدوائر الأمنية

ولذا جراء سجله الأمني الغير نظيف، وفي سنة 2006 تم إصدار وجّه بمنعه من السفر خارج حدود الدولة السورية واستمر ذلك الموضوع ما يقارب العام والنصف، ومع بداية الأزمة السورية اتخذ لؤي حسين من المعارضة طرفًا له، وساندها، وطالب بحقوقها، وأفصح تضامنه مع أهل درعا، ولذا ما كان دافعًا في اعتقاله عام 2011، ليتم إطلاق سراحه مرة أخرة، ويؤسس مع مجموعة من الناشطين تيار إنشاء الدولة السورية المعارض